- الجزائر تطالب بإنهاء التشتت الاقتصادي بين العرب
- واحدة من كل أربع سيارات أصبحت كهربائية! (تقرير)
- لا إعلام وطني قوي دون لغة أمازيغية حاضرة وفاعلة
- ترامب: سأتحدث إلى الرئيس الروسي يوم الاثنين
- ما الذي لم يعد مسموحًا به للبنوك الجزائرية في تعاملها مع الزبائن؟
- سيفيتال تطلق مشروعًا بيئيًا متقدّمًا بالشراكة مع لانتانيا الإسبانية
- 120 مليون يورو تبخّرت؟ الجزائر تُقصي رونو من سباق التصنيع الجديد
- فرنسا تُعلق اتفاقية الإعفاء من التأشيرة مع الجزائر
- الذهب يسجل أكبر خسارة أسبوعية في 6 أشهر
- فرنسا تصدّر السموم إلى الجزائر.. وتصادر منها الشوكولاتة!
- دراسة علمية تكشف خطأ منهجي وراء تضخم ظاهرة الأمطار الغزيرة
- التعبئة العامة..البرلمان يوصي ببناء ملاجئ
- الجزائر تتحرك لربط شبكات الكهرباء مغاربيًا وإفريقيًا
- المغرب يصدر سُمومه عبر أنفاق سرية نحو الجزائر
- لوفيغارو: فرنسا تضيع 20% من سوقها في الجزائر .. ورونو تحصي خسائرها في وهران
- الجزائر و”هواوي”: شراكة لتكوين المتربصين في الذكاء الاصطناعي
- الجزائر تسجل معدلات هطول الأمطار تفوق بريطانيا والنرويج (تقرير إسباني)
- مؤسسات ناشئة: الصناديق المخاطرية تفتح أبواب الاستثمار الأجنبي بالجزائر
- سكك حديدية: تحديث 20 قاطرة جزائرية يخفض التكلفة بـ50٪
- وزير التجارة يرد على جدل سحب منتجات التجميل
تتجه سوق الأسهم الأميركية نحو تسجيل أحد أسوأ بداياتها التاريخية في أول 100 يوم من أي ولاية رئاسية منذ عهد الرئيس جيرالد فورد عام 1974، مع تعرض المؤشرات الرئيسية لضغوط حادة منذ تنصيب الرئيس دونالد ترامب لولاية ثانية في 20 يناير 2025.

ورغم موجة الصعود القوية التي أعقبت إعادة انتخاب ترامب في نوفمبر 2024 بدعم توقعات بسياسات اقتصادية مؤيدة للأعمال. سرعان ما دخلت الأسواق في دوامة تقلبات عنيفة بفعل تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وسياسات الرسوم الجمركية التي تسببت في حالة من القلق وعدم اليقين في أوساط المستثمرين.
خسائر فادحة في المؤشرات الأميركية
انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 7.8% منذ بداية ولاية ترامب الثانية، ما أدى إلى خسارة نحو 3.93 تريليون دولار من القيمة السوقية للأسهم الأميركية. بحسب بيانات منصة كابيتال إيكونوميكس.
ووفق البيانات التاريخية، فإن هذا الأداء يعد ثالث أسوأ أداء للمؤشر خلال أول 100 يوم من رئاسة أميركية، بعد ريتشارد نيكسون وجيرالد فورد. وقد يتحسّن الترتيب إلى المركز الرابع إذا تمكن المؤشر من تسجيل ارتفاع بنسبة 1% أو أكثر في جلسة الثلاثاء 29 أبريل.
“الرسوم تطغى على الأساسيات”
قال جوناس غولترمان، نائب كبير اقتصاديي الأسواق في كابيتال إيكونوميكس: “نظراً لاستمرار حالة عدم اليقين بشأن السياسة التجارية الأميركية، نتوقع أن الطريق سيكون أكثر صعوبة للأسواق خلال الفترة المقبلة”.
وفي السياق ذاته، أوضح تيري ساندفين، كبير استراتيجيي الأسهم في بنك “يو إس بنك“، أن السياسات التجارية باتت تطغى على الأساسيات الاقتصادية. مشيرًا إلى أن المستثمرين يواجهون “مرحلة من التقلبات الشديدة حتى تتضح الرؤية بشأن مستقبل التعريفات الجمركية”.
تقلبات حادة تهز وول ستريت
بعد تسجيله مستويات قياسية في فبراير، دخل مؤشر S&P 500 في مرحلة تصحيح خلال مارس مع بدء تنفيذ الرسوم، قبل أن ينهار مطلع أبريل إثر إعلان ترامب عن “تعريفات يوم التحرير”. مسجلًا أدنى مستوياته في 8 أبريل، واقترب حينها من الدخول رسميًا في سوق هابطة.
ورغم بعض الانتعاش في الجلسات الأخيرة. لا يزال المؤشر منخفضًا بنسبة 2.5% مقارنة بمستواه قبل إعلان “رسوم المعاملة بالمثل” في 2 أبريل.
خسائر التكنولوجيا… والسبعة الكبار تحت الضغط
تعرضت أسهم التكنولوجيا الكبرى، المعروفة بـ”السبعة العظماء”، لضغوط شديدة، بعد أن كانت الداعم الرئيسي لصعود الأسواق في 2024:
– تسلا: تراجعت بنسبة 29%
– إنفيديا: فقدت 19%
– أبل: انخفضت 16%
– أمازون: تراجعت بنسبة 14%، وسجّلت انخفاضًا إضافيًا بـ1.8% صباح الثلاثاء بعد تقارير أفادت بأنها بدأت في عرض تكلفة الرسوم الجمركية على الأسعار
من جهتها، وصفت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، خطوة أمازون بأنها “عمل عدائي وسياسي”، بينما لم ترد الشركة على طلبات التعليق.
الذهب والتبغ يتفوقان على الجميع
في المقابل، برزت أسهم الذهب والتبغ كأقوى الرابحين هذا العام، وفق تقرير مؤسسة CFRA:
– Newmont Gold: ارتفعت بنسبة 45%
– Philip Morris: قفزت بنسبة 40%
كما سجلت شركة Palantir، المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، أداءً استثنائيًا، حيث ارتفعت بنسبة 51% منذ بداية العام. بعد ارتفاع تاريخي بلغ 340% في 2024، لتصبح الأفضل أداءً ضمن مؤشر S&P 500.
مؤشرات أخرى تحت الضغط
– ناسداك دخل سوقًا هابطة منذ 4 أبريل، بخسارة 11.5%
– داو جونز انخفض بنسبة 7.5% منذ يناير
– مؤشر التقلبات VIX بلغ 52 نقطة في 8 أبريل، وهو الأعلى منذ الأزمة المالية في 2008
فقدان الثقة في السندات والدولار
على عكس المعتاد في فترات التقلب، تخلّى المستثمرون عن سندات الخزانة الأميركية في أبريل، ما زاد من الشكوك بشأن موثوقيتها كملاذ آمن. رغم انخفاض عائد سندات العشر سنوات إلى 4.22% بعد أن تجاوز 4.6% في بداية الشهر.
وقال فيشواناث تيروباتور، استراتيجي الأسواق في مورغان ستانلي: “بدأ المستثمرون فعلاً في التساؤل إن كانت سندات الخزانة لا تزال الأصل الآمن الذي يمكن الاعتماد عليه”.
وفي المقابل، فقد الدولار الأميركي بريقه، حيث تراجع مؤشره بنسبة 8.5% هذا العام، ليسجل في 21 أبريل أدنى مستوى له منذ ثلاث سنوات. في حين ارتفع اليورو بنسبة 9% مقابل الدولار، ما يعكس تحولًا في المزاج العام تجاه الأصول الأميركية.
الأسواق العالمية تتفوق
خارج الولايات المتحدة، سجّلت الأسواق الأوروبية والآسيوية أداءً أفضل:
– داكس الألماني ارتفع بنسبة 12%
– هانغ سنغ (هونغ كونغ) صعد بنسبة 9.7%
كما أظهر أحدث استطلاع من بنك أوف أميركا أن عددًا قياسيًا من مديري الصناديق العالميين يخططون لتقليص استثماراتهم في الأسهم الأميركية.
ومن جهته واصل الذهب أداءه القوي، محققًا ارتفاعًا بنحو 26% منذ بداية العام، متجاوزًا حاجز 3500 دولار للأونصة لفترة وجيزة. مدعومًا بتزايد الطلب عليه كملاذ آمن في ظل التوترات الاقتصادية.
ووفقًا لاستطلاع أجراه بنك أوف أميركا، أصبحت صفقة الذهب الأكثر ازدحامًا في أبريل، متقدمة على أسهم التكنولوجيا للمرة الأولى منذ عامين.
رابط دائم :
https://tdms.cc/73try