“أل جي إلكترونيك” ستنتقل كليةً إلى استخدام الطاقات المتجددة بحلول 2050

أعلنت شركة “أل جي إلكترونيك” عن التزامها بالانتقال بالكامل إلى الطاقة المتجددة بحلول عام 2050 كعامل رئيسي في إطار إستراتيجية الاستدامة، بحسب يأتي تقرير الاستدامة للشركة، الذي تم إصداره مؤخرًا على رأس وعدها السابق، بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2030، و لتي تعهدت فيها “أل جي” بخفض انبعاثات الكربون في مرحلة الإنتاج إلى 50 في المائة مقارنة بمعايير 2017 بحلول عام 2030.

وذكر بيان لفرع “أل جي إلكترونيك” بالجزائر، تلقت “تادمسا نيوز” نسخة منه، أنه “سيتم تنفيذ التحول منطقة تلو الأخرى بدءً من أمريكا الشمالية حيث سيتم تشغيل كل مكتب وموقع تصنيع بالطاقة المتجددة خلال العام”، مشيراً إلى أن “مرافق التصنيع التابعة لشركة “إل جي” خارج كوريا  تهدف إلى تحويل 50 بالمائة من احتياجاتها من الكهرباء إلى طاقة متجددة في السنوات الأربع المقبلة”.

وأوضح أن “تحقيق هذا الهدف على الصعيد العالمي سيتطلب إستراتيجية متنوعة، بما في ذلك تركيب الألواح الشمسية عالية الكفاءة من “إل جي” على مبانيها، واستخدام اتفاقيات شراء الطاقة التي تسمح للشركات بشراء الكهرباء مباشرة من الموردين، واستخدام شهادات ائتمان الطاقة المتجددة(REC)، والمشاركة في برنامج القسط الأخضر في كوريا، وسوق “إل جي” المحلي لشراء الطاقة النظيفة مباشرة من شركة كوريا للطاقة الكهربائية (KEPCO).

وتقوم “إل جي” حاليًا بتركيب وحدات طاقة شمسية بسعة 3.2 ميغاوات في موقع تصنيع في نويدا بالهند، لتوليد الكهرباء لتشغيل المكتب الإداري لشركة “إل جي” أيضًا، كما سيتم توسيع هذا المشروع كجزء من آلية التنمية النظيفة(CDM) ، مما يسمح لشركة “إل جي” بالحصول على شهادات تقليل الكربون من اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC). *

قال بارك بيونج جو، نائب الرئيس الأول في قسم السلامة والبيئة بشركة “أل جي إلكترونيك”: “يمكن تحقيق التزامنا بخلق حياة أفضل للجميع على أفضل وجه من خلال انتقال “أل جي” إلى الطاقة المتجددة وتحقيق حيادية الكربون”. “في عالمنا اليوم، لا يحدث الابتكار فقط في المختبر، بل يجب أن يحدث أيضًا في مصانعنا وورشاتنا”. تتمتع الشركات المصنعة اليوم بفرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في العمر لمنح الجيل القادم عالماً يستحق أن يرثه، وفي “إل جي” نتعامل مع هذه المسؤولية على محمل الجد “.

عبدو.ح