- وزير الاتصال يحذّر من “غرف أخبار مظلمة” ويؤكد على دور الإعلام في بناء المستقبل
- انتعاش مرتقب في 2026.. تقرير دولي يُصنف الجزائر ضمن الاقتصادات العربية الصاعدة
- النفط يواصل حصد المكاسب للجلسة الثالثة على التوالي
- تراجع الذهب 0.84% من ذروته القياسية مع تحسن آفاق التجارة وتصاعد ضغوط البيع
- تراجع طفيف لليورو أمام الدولار
- برلمانيون جزائريون في واشنطن لتصحيح تصورات البنك العالمي وصندوق النقد الدولي
- تقرير: الجزائر تسجل توازنًا إيجابيًا في الميزان التجاري لعام 2024
- الخارجية الأمريكية: المغرب بؤرة مخاطر رغم دعاية “الاستقرار”
- أوروبا.. فرنسا تتصدر ارتفاع الفقر وإيطاليا تتجاوز الأزمة
- تدشين مقرًا وزارياً بتقنيات مقاومة الزلازل في الجزائر
- بشار، تندوف وغار جبيلات.. عمار تو يكشف الخطوط التي ستغيّر وجه الاقتصاد الجزائري
- الجزائر تمنع التعاملات النقدية في هذه القطاعات
- الجزائر ترفع صادراتها من الغاز الطبيعي إلى أوروبا بنسبة 13% خلال مارس 2025
- نيجيريا تستورد لأول مرة منذ عام 2022 النفط الجزائري
- منصة التدوينات “ثريدز” توسع نطاق الإعلانات ليشمل جميع المعلنين
- لماذا سيكون الذهب الملاذ الآمن الأمثل في الحروب التجارية عام 2025؟ (تقرير)
- توقعات مثيرة لصندوق النقد الدولي حول مستقبل أسعار النفط
- انزلاق تربة بوهران يتسبب في انهيار سكنات قصديرية وإصابة 12 جريحًا
- زيارة الرئيس تبون إلى بشار: عهد جديد للتنمية والاقتصاد والاهتمام بالمواطن
- إنفيديا وأمازون: لا استغناء عن الغاز لدعم نمو الذكاء الاصطناعي
الاحتلال الإسرائيلي يستأنف الحرب على غزة بشنّ غارات جوية مكثفة فاقت الـ 100 طلعة جوية فجر الثلاثاء، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 205 فلسطينيًا وإصابة العشرات، بينهم أطفال ونساء، في قصف استهدف مناطق مختلفة من القطاع، بينما لا يزال العديد من الضحايا تحت الأنقاض وسط دمار واسع.
The Ministry of Health in Gaza: Over 200 Palestinians have been killed the recent Israeli airstrikes in Gaza.
ارتفاع عدد الشهداء إلى أكثر من 200 شهيد و المئات من المصابين في القصف الاسرائيلي على قطاع غزة. pic.twitter.com/o1hb1pGRKd
— Eye on Palestine (@EyeonPalestine) March 18, 2025
استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة عبر تنفيذ غارات مكثفة وأحزمة نارية. ما أدى إلى دمار واسع وسقوط عدد كبير من الشهداء والمصابين. في حين لا يزال العشرات تحت أنقاض المنازل المستهدفة.
ووفقًا لمراسل “المملكة”، فإن الحصيلة الأولية للشهداء تجاوزت 205 شخصًا، بينهم 80 شهيدًا من مناطق جنوب القطاع. إضافة إلى عشرات المصابين، معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن.
استهداف النازحين والمنازل السكنية
ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن الاحتلال استهدف عدداً من خيام النازحين في منطقة مواصي خان يونس. ما أسفر عن استشهاد خمسة أشخاص، بينهم طفلان، وإصابة العشرات، نقلوا إلى مستشفى الكويت التخصصي الميداني.
كما أدى قصف مدينة غزة إلى سقوط 15 شهيدًا، بينهم خمسة أطفال، وأكثر من 20 مصابًا، وصلوا إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
وشهد وسط القطاع استهدافًا مباشرًا للمنازل السكنية في مخيمي النصيرات والبريج، حيث استقبل مستشفى العودة في النصيرات أكثر من 70 مصابًا. بينهم حالات خطيرة، إضافة إلى 14 شهيدًا جراء قصف خيمتين جنوب القطاع.
أما في شمال قطاع غزة، فقد أدى القصف الإسرائيلي إلى استشهاد ثمانية أشخاص في مخيم جباليا، بينهم ستة أطفال. إضافة إلى عدد من الجرحى، وفق مصادر طبية من مستشفى العودة في تل الزعتر.
قصف المدارس والمرافق العامة
كما استهدف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في حي الدرج، إضافة إلى ثلاثة منازل في حي تل الهوى بمدينة غزة، ومنازل أخرى في مخيمي البريج والنصيرات. ما أدى إلى سقوط مزيد من الضحايا.
وأفادت مصادر طبية أن القصف طال أيضًا منزلي عائلتي سليمان وأبو طير في بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس. إضافة إلى إستهداف خيام النازحين في منطقة المواصي غرب المدينة.
تواجه فرق الدفاع المدني وطواقم الإسعاف صعوبة بالغة في انتشال الجثث وإسعاف المصابين، بسبب استمرار القصف المكثف من الطائرات والمدفعية الإسرائيلية. ما يفاقم من حجم المأساة الإنسانية في القطاع المحاصر.
اتفاق التهدئة المنهار ومصير المراحل اللاحقة
يأتي هذا التصعيد بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ تطبيقه في 19 يناير بوساطة أميركية وقطرية ومصرية، والذي إستمر لستة أسابيع. وأسفر عن إطلاق سراح 33 محتجزًا لدى المقاومة الفلسطينية، بينهم ثمانية قتلى، مقابل إفراج الاحتلال عن نحو 1800 أسير فلسطيني.
كما سمح الاتفاق حينها بإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة، إلا أن إسرائيل علّقت دخولها في 2 مارس، ومع انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق في 1 مارس دون توافق على المراحل التالية. عاد العدوان الإسرائيلي ليحصد المزيد من أرواح المدنيين في غزة.
يظهر هذا التصعيد أن الاحتلال الإسرائيلي ماضٍ في عدوانه على قطاع غزة دون أي التزام بالهدنة. وسط تحذيرات من إتساع رقعة القصف، ما يضع المنطقة أمام كارثة إنسانية جديدة. في ظل الحصار الخانق والنقص الحاد في المواد الطبية والإغاثية.
رابط دائم :
https://tdms.cc/i5jgw