- معهد النمو الأخضر العالمي يُراهن على مشاريع الجزائر
- ضبط الطاقة في المتوسط .. الجزائر تتحرك على الجبهة البرتغالية!
- بعد سنوات من التجميد… الجزائر تعود لتصدير هذه المادة!
- السينما العالمية تفقد 500 مليون تذكرة في 2024
- الغاز الجزائري يتوسع في أوروبا… من الزبون الجديد؟
- الجزائر تراهن على التمويل الإسلامي لدعم استثمارها
- شراكة تأمينية استراتيجية بين “كريدندو” والبنك الإسلامي
- مليارديرات العالم يحصدون 98.6 مليارًا في أسبوع الخليج
- المغرب على صفيح ساخن: صراع استخباراتي وتفكك في هرم الحكم
- فضيحة نستله للمياه.. تحقيق يفضح تواطئ الحكومة الفرنسية
- فرنسا تواصل التدخل الوقح في قضية صنصال
- البنك الإسلامي يقر تمويلات بـ1.32 مليار دولار من الجزائر
- سينياتور سابق يحذر..ليبيا على حافة الانهيار والجزائر مطالبة بتحرك دبلوماسي فوري
- رجال أعمال بحرينيون في الجزائر قريبًا
- دو فيلبان: ساسة فرنسا حمقى بامتياز
- الجزائر تشترط نسبة إدماج بـ30% لبعث مشروع رينو تراكس في البليدة
- الجزائر تروج لاستراتيجيتها في الهيدروجين الأخضر من روتردام
- من الجزائر… إطلاق مبادرة زراعية لتمكين النساء بإفريقيا
- الجزائر تفتك تمويل صندوق الإنماء العربي لمشاريع طاقوية
- مكونات محلية بدل الاستيراد… الجزائر تبرم اتفاقية إستراتيجية مع إيطاليا
قال تقرير لصحيفة “لا ستامبا” الإيطالية، أنّ “إيطاليا تعتزم زيادة مشترياتها من الغاز المسال الجزائري بنحو 5 مليارات متر مكعب، ضمن عقود سوق حرة (فورية)، في إطار الخطط الهادفة لمواجهة توقف الإمدادات الروسية المحتملة وتأثيراتها على الأسعار، تتضمن أيضا إمدادات إضافية من الولايات المتحدة وربما ليبيا.

وأوردت الصحيفة نقلاً عن مصدر لم تسمه، قوله إن الحكومة الإيطالية تخطط لزيادة واردات البلاد من الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة والجزائر مع إمكانية طلب كميات من ليبيا أيضا. مضيفةً أن الحكومة الإيطالية تعتزم أيضا زيادة مشترياتها من الغاز الطبيعي المسال القادم من الجزائر وربما أيضا من ليبيا. في إطار عقود من السوق الحرة (الفورية) تكون مدتها قصيرة، دون عرض تفاصيل إضافية.
ونقلت “لا ستامبا” عن دافيدي تاباريلي، رئيس “نوميسما اينرجيا” قوله: “إن البلاد مضطرة للاستغناء عن 5 مليارات متر مكعب من الغاز في 2025. كانت تأتي روسيا عبر أوكرانيا، وبالمقابل وجب تعويض هذا النقص”.
حول كيفيات تعويض الكميات الروسية المقدرة بـ5 مليارات متر مكعب، قال تاباريلي أن إيطاليا قامت بزيادة قدرات التخزين. بالإضافة إلى تنويع الإمدادات بفضل العقود الكبيرة المبرمة مع الجزائر والولايات المتحدة وأذربيجان وقطر. كما عززت بنيتها التحتية من خلال منشأتي التغوير (تحويل الغاز من الحالة السائلة إلى الغازية)، في بيومبينو ورافينا”.
تعتبر الجزائر المورّد الأوّل للغاز إلى إيطاليا إفريقيا، وثاني أكبر مموّنيها بالغاز الطبيعي عبر الأنابيب عالمياً. بعد النرويج، ب102 مليون متر مكعب يومياً.
الغاز الجزائر طوق نجاة لإيطاليا
وفي ظل تداعيات أزمة الطاقة العالمية التي تهدّدها، بفعل شح تدفقات الغاز الروسي. الناجم عن الحرب في أوكرانيا، وإرتفاع الأسعار. أصبحت إمدادات الغاز لبلدان شمال إفريقيا، على رأسها الغاز الجزائري، بمثابة طوق نجاة لإيطاليا، ولكثير من بلدان أوروبا.
أعلنت مجموعة إيني الإيطالية للطاقة أن الجزائر ستزيد ضخ الغاز إلى إيطاليا ليصل إلى 28 مليار متر مكعب بحلول العام 2024.
وزاردت الجزائر حجم إمداداتها من الغاز إلى إيطاليا بنسبة 10 بالمئة في عام 2022،وتسعى إلى تعزيز دورها كمورد موثوق للغاز نحو أوروبا. كماأصبحت ثالث مورد للغاز إلى دول الاتحاد الأوروبي بعد روسيا والنرويج. بسبب الوضع الجيوسياسي والقرار الأوروبي بتخفيض الإعتماد على إمدادات الغاز الروسي.
ونجحت الجزائر في تزويد إيطاليا بأكثر من 25 مليار متر مكعب من الغاز في عام 2022، بحسب بيانات وزارة الطاقة والمناجم الجزائرية.
كشف تقرير أوروبي نشرته مجلة ENERGIA الإقتصادية الإيطالية أنّ “إيطاليا والجزائر وليبيا يسعون إلى تطوير مركز جديد للغاز. في حوض البحر الأبيض المتوسط، مما يعزّز دور الجزائر وليبيا كأحدى أهم مموّني أوروبا بالغاز. إلى جانب الدفع بإيطاليا لأن تكون البوابة الطبيعية للغاز الطبيعي في المنطقة، في ظل المساعي لتحقيق الأمن الطاقوي بأوروبا”.
كما تضرّرت إيطاليا بشدة من الحرب الروسية الأوكرانية في فيفري 2022. لأنها اعتمدت على موسكو في 40% من إحتياجاتها من الغاز. ويأتي ذلك في ظل معارضة الحكام المحليين ومجتمع المزارعين إقامة مشروعات جديدة للطاقة الشمسية الكهروضوئية في جزيرة صقلية الإيطالية، المثالية لمنشآت الطاقة الشمسية.
ونقل الموقع عن مجلة (ميس -Mees) الأميركية قولها: “والآن، تُعد البلاد في عجلة من أمرها لإنهاء الاعتماد على الغاز الروسي في غضون 3 سنوات. ما يعني أنها بحاجة إلى إيجاد إمدادات غاز بديلة بسرعة خلال تكثيف برنامج الطاقة النظيفة”.
رابط دائم :
https://tdms.cc/1cxbh