الجزائر

سماء صافية °C 22

اتفاقيات ثلاثية بين المربين والمذابح والمنتجين للدفع بنشاط تربية الأنعام

يُرتقب أن يوقّع ثلاثة فاعلين في النشاط الفلاحي، يمثلون قطاع تربية الأنعام، إنتاج الأغذية الموجهة للأنعام، وأصحاب المذابح، اتفاقية تعاون وشراكة ثلاثية، تقضي بضمان تعاون مستدام من أجل الدفع بهذه الشعب الفلاحية، وترقيتها، بما يضمن تعزيز مستويات الإنتاج الوطني، والدفع بالأسعار لتكون في صالح المستهلك والمنتجين على حدٍّ سواء.

وأوضح وزير الفلاحة والتنمية الريفية، عبد الحميد حمداني، اليوم، انه “من المقرر توقيع اتفاقية ثلاثية بين المربين والمذابح ومنتجي أغذية الأنعام في شهر سبتمبر المقبل، من اجل ضمان تعاون مستديم بين هذه الأطراف الثلاثة”، مشيراً بعد اللقاء الذي جمعه بممثلي “الفدرالية الوطنية للمربين والجزائرية للحوم الحمراء”، و”الديوان الوطني لأغذية الأنعام”، وكذا مجمع “آغرو- لوجيستيك”، إلى أن “التجسيد الفعلي لهذا التعاون الثلاثي في شكل اتفاقيات شراكة ابتداءً من الشهر المقبل سيسمح للأطراف الثلاثة بتطوير تعاون مستديم يعود بالفائدة على المربين و المذابح”.

وأشار في هذا الصّدد، أنّ “هذه العلاقة الثلاثية من شأنها “السماح بتسوية المشكل المتكرر لأغذية الأنعام، الذي يؤثر على الفرع من خلال السماح بتتبع أفضل لعمليات توزيع الشعير و النخالة على المربين، علاوة على مكافحة المضاربة في هذه الشعب الفلاحية، مشدّداً على أنّ “الهدف من هذه الشراكة يتمثل أيضا في ترقية الإنتاج الوطني من اللحوم الحمراء، من خلال الرفع من نشاط مركبات الذبح التي تعمل حاليا دون مستوى إمكانياتها”.

وقال الوزير أنّ “لدينا مذابح تم انجازها حسب مقاييس “نقاط المراقبة الحرجة في تحليل المخاطر” التي تعمل بنسبة 25 في المائة من طاقتها، و يجب علينا رفعها من خلال تطوير شراكتها مع المربين”، مؤكداً أن “هذا العمل المنسق سيسمح للفرع بالاستجابة لاحتياجات السوق الوطنية بأسعار معقولة مع توفير الفائض للتصدير”. ومن اجل توزيع مناسب لأغذية الأنعام، شدد الوزير على أهمية حملات إحصاء الثروة الحيوانية الوطنية، التي انطلقت في شهر أفريل الأخير، والتي يجب أن تشرك فيها فيدرالية المربين على قدم المساواة مع الفاعلين في القطاع”.

وأضاف: “تحيين قواعد المعلومات التي تعود إلى 2001، أصبح أمراً ضرورياً من أجل تقييم “الاحتياجات الحقيقية” من أغذية الأنعام ووضع إستراتيجية لتطوير الفرع”.

هذا، وتشير آخر الإحصائيات إلى أن “الجزائر تتوفر على 29 مليون رأس من الأغنام و 1.8 مليون من الأبقار، 9000 منها حلوب، و 18 مليون من النعاج، فضلاً عن 5 مليون رأس من الماعز، وأكثر من 400.000 رأس من الجمال.

عبدو.ح

أترك تعليق