- سينياتور سابق يحذر..ليبيا على حافة الانهيار والجزائر مطالبة بتحرك دبلوماسي فوري
- رجال أعمال بحرينيون في الجزائر قريبًا
- دو فيلبان: ساسة فرنسا حمقى بامتياز
- الجزائر تشترط نسبة إدماج بـ30% لبعث مشروع رينو تراكس في البليدة
- الجزائر تروج لاستراتيجيتها في الهيدروجين الأخضر من روتردام
- من الجزائر… إطلاق مبادرة زراعية لتمكين النساء بإفريقيا
- الجزائر تفتك تمويل صندوق الإنماء العربي لمشاريع طاقوية
- مكونات محلية بدل الاستيراد… الجزائر تبرم اتفاقية إستراتيجية مع إيطاليا
- 193 مليون دولار في السنة… ماذا تخفي شراكة الجزائر مع “بي.أف” الإيطالية؟
- شركة جزائرية تنافس عملاق الشحن الفرنسي… كيف؟
- بعد خرق اتفاق 2013… الجزائر تمهل فرنسا وتتوعد بالرد بالمثل
- خروقات، تواطؤ وابتزاز.. وزير أسبق يفضح رونو الجزائر
- التضخم في الجزائر الأدنى مغاربيًا في 2024 (تقرير)
- 159 تريليون قدم³: احتياطي الغاز في الجزائر يتفوق على المتوسط
- النفط يتراجع تحت ضغط مزدوج: تصنيف موديز وتباطؤ الصين
- دراسات أولية لمشروع تحويل المياه من أدرار إلى غارا جبيلات
- الرئيس تبون يمنح صفة رسمية للمستوردين الصغار (الكابة)
- ترحيل الجزائريين، الكيل بمكيالين، وصنصال.. هذا ما قاله سيناتور فرنسي
- أين يضيع الغاز؟ تسربات الميثان تكشف تقاعس الصناعة
- الرئيس تبون: الجامعة قاطرة الاقتصاد الجديد والطلبة ورثة الشهداء

شهدت السندات اللبنانية الدولية المقوّمة بالدولار ارتفاعاً ملحوظاً اليوم الاثنين، بعد إعلان مليشيات المعارضة السورية الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، مما عزز التوقعات لاحتمال حدوث تغييرات داخلية في لبنان.
السندات المستحقة في عام 2031 ارتفعت بنحو 0.75 سنت، لتصل إلى 11.59 سنت. وهو أعلى مستوى لها منذ أبريل 2022. هذا الارتفاع يعكس التفاؤل الحذر بإمكانية تخفيف الأعباء السياسية والأمنية التي تؤثر على لبنان منذ سنوات.
وعلى الصعيد الاقتصادي، كشف وزير الاقتصاد اللبناني، أمين سلام، في تصريحات صحفية، أن أكثر من 55% من اللبنانيين يعانون البطالة. مشيراً إلى فقدان أكثر من 500 ألف لبناني وظائفهم، مما زاد من عمق الأزمة.
وأوضح الوزير أن الحرب السورية كلفت الاقتصاد اللبناني خسائر تُقدر بين 15 و20 مليار دولار. بينما تحدث عن الخسائر المباشرة التي أعلنتها الحكومة والبالغة 10 مليارات دولار. ومع التطورات الأخيرة في سوريا، تراجعت حركة التجارة عبر الحدود السورية إلى الصفر. مما دفع لبنان للاعتماد الكامل على مرافئ بيروت وطرابلس لتعويض هذا الانقطاع.
تأثير الأزمة المالية
لبنان يعاني أزمة مالية خانقة بدأت عام 2019، وأدت إلى احتجاجات واسعة نتيجة انهيار النظام المصرفي وتراجع القدرة على سداد الديون وتحويل الأموال. العملة المحلية فقدت جزءاً كبيراً من قيمتها. وارتفعت أسعار المواد الأساسية بشكل غير مسبوق، مما ضاعف من معاناة المواطنين وأثقل كاهل الاقتصاد الوطني.
يرى محللون أن ارتفاع السندات اللبنانية قد يكون مؤشراً على تفاؤل المستثمرين بتحقيق استقرار سياسي واقتصادي في ظل التغيرات الإقليمية الجارية. ومع ذلك، يظل الوضع الاقتصادي في لبنان رهيناً بتسوية الأزمات الداخلية والتحديات الإقليمية التي تعصف بالبلاد.
رابط دائم :
https://tdms.cc/b8gpj