الجزائر

سماء صافية °C 22

الأزمة السورية.. هذه 10 معلومات أساسية عن حقول النفط والغاز في سوريا

أصابت الأزمة السورية طوال 13 عاماً قطاع الطاقة السوري بالشلل، لا سيما بعد استحواذ ميليشيات كردية (قوات سوريا الديمقراطية- قسد) مدعومة من أميركا على 80% من حقول النفط والغاز في سوريا، مما جعل دمشق تلجأ إلى استيراد مشتقات المحروقات من إيران.

الأزمة السورية، النفط والغاز، الغاز الطبيعي، سوريا،
توزيع النفوذ بين القوات والميليشيات في سوريا الصورة: (ح/م)

1 – لم تصدّر سورية النفط منذ أواخر 2011 عندما دخلت العقوبات الدولية حيز التنفيذ. وأصبحت تعتمد على واردات الوقود من إيران للحفاظ على استمرار إمدادات الكهرباء.

2- أظهر تحليل سابق لإدارة معلومات الطاقة الأميركية أن سوريا كانت تنتج قبل العقوبات نحو 383 ألف برميل يومياً من النفط ومشتقاته.

3- كشفت تقديرات أخرى من معهد الطاقة أن إنتاج النفط ومشتقاته انخفض إلى 40 ألف برميل يومياً في عام 2023.

4- أشارت تقديرات من شركة (بي.بي) ومعهد الطاقة إلى أن إنتاج الغاز الطبيعي. هبط من 8.7 مليارات متر مكعب في عام 2011 إلى ثلاثة مليارات متر مكعب في 2023.

5- كانت شل وتوتال إنرجيز شركتي الطاقة الدوليتين الرئيسيتين اللتين تنفذان عمليات في قطاع الطاقة في سوريا.

قوات “قسد” المدعومة من أميركا

6- تسيطر قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، بدعم من الولايات المتحدة وحلفائها على مناطق كبيرة من الأراضي الواقعة شرق نهر الفرات في سوريا. بما في ذلك الرقة، التي اتخذها تنظيم داعش عاصمة له سابقاً، قبل سيطرة “قسد” عليها، وبعض أكبر حقول النفط في البلاد، بالإضافة إلى بعض الأراضي غرب النهر.

7- تخضع منطقة الامتياز المعروفة باسم المربع 26، التي تديرها مجموعة الطاقة البريطانية غلف ساندز بتروليوم. في شمال شرق سورية، حالياً لحالة القوة القاهرة بسبب العقوبات البريطانية.

8- علقت شركة سنكور إنرجي الكندية عملياتها في سورية في عام 2011. وتتمثل أصولها الأساسية بمشروع إيبلا المشترك الواقع في حوض غاز بوسط سوريا يغطي حوالي 1251 كيلومتراً مربعاً.

وكان حقل الغاز ينتج 80 مليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي يومياً. كذلك شغّلت مشروع حقل إيبلا النفطي، الذي بدأ إنتاج حوالي 1000 برميل يومياً من النفط في ديسمبر 2010.

9- فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات في عام 2018 على شركة إيفرو بوليس الروسية المحدودة. التي قالت إنها أبرمت عقداً مع دمشق لحماية حقول النفط السورية مقابل حصة 25% في إنتاج النفط والغاز من الحقول.

10- كانت إيفرو بوليس تحت سيطرة يفغيني بريغوجين، رئيس مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة الراحل. وهي المجموعة التي كانت نشطة في سوريا والحرب في أوكرانيا. وقال المصدر إن الجيش الروسي تولى السيطرة على الحقول بعد رحيل “فاغنر” عن سوريا.

أترك تعليق