- غزة تحت القصف: الاحتلال الإسرائيلي يستأنف عدوانه و205 شهيد حتى الآن
- خسائر المليارديرات منذ تنصيب ترامب
- 415 مليار دولار تبخرت من ثروات المليارديرات الأميركيين منذ تولي ترامب الرئاسة
- أزمة جديدة تضرب “غازبروم”.. خسائر 12.9 مليار دولار في 2024
- الجزائر ونيجيريا في الصدارة.. استثمارات غاز أفريقيا تلامس تريليون دولار بحلول 2050
- تقرير أممي يدعو إلى تسريع تفعيل اتفاقية التجارة الحرة الإفريقية
- تمويل 11 ألف مؤسسة مصغرة سنوياً (نسدا)
- الجزائر ترفض قائمة الإبعاد الفرنسية .. مقرمان يستقبل القائم بالأعمال الفرنسي
- أزمة إمدادات أم طلب متزايد؟ استهلاك الغاز الطبيعي يبلغ ذروته شهر فيفري
- تصعيد برلماني ضد برونو ريتايو ..اتهامات بـ”إثارة المتاعب” وتجاوز الصلاحيات
- تباين توقعات الطلب على النفط لعام 2025
- تأخر شحنة غاز موريتانية.. تفاصيل جديدة حول أزمة تسرب حقل “السلحفاة أحميم”
- فرع “عدل” للتسيير العقاري يمدد ساعات العمل في رمضان لتسهيل دفع الأقساط
- الكهرباء: مشروع لانجاز محطة طاقة شمسية كهروضوئية بطاقة 80 ميغاواط بالعبادلة
- بنوك عالمية تتوقّع ارتفاع أسعار الذهب إلى ما بين 3200 و3500 دولار للأونصة
- “غولدمان ساكس” يخفّض توقعاته لسعر خام برنت بمقدار 5 دولارات
- ارتفاع أسعار النفط وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط
- الجزائر وتونس وليبيا على أعتاب تعزيز التكامل الطاقوي
- عرقاب في بشار غدا الاثنين
- النفاق الدبلوماسي: عندما تتهم فرنسا الجزائر وتتناسى امتيازاتها الخاصة

حلّ الجزائريون ضمن الشعوب الأقل استدانة للأموال من البنوك والمؤسسات المالية والمصرفية، وفق مسح حديث أجرته مؤسسة “كريدي سويس” المصرفية السويسرية، شملت 15 بلداً عربياً ومسلماً.
و تصدّر القطريون القائمة، باستدانة المواطن القطري ما متوسطه 16.879 دولار للفرد الواحد سنوياً، ليتذيّل السودانيون الترتيب، باستدانة الفرد الواحد السوداني ما متوسطه 73 دولاراً سنوياً فقط.
وتوضح بيانات مؤسسة “كريدي سويس” المصرفية السويسرية، اطّلع موقع “تادمسا نيوز” الإخباري على فحواها، أنّ “الجزائريون حلّوا من ضمن الشعوب العربية والإسلامية الأقل استدانة للأموال من البنوك والمؤسسات المصرفية، وجاءت بالمرتبة 13 من مجموع 15 بلداً شملها المسح، حيث بلغ متوسط الفرد الجزائري 637 دولاراً سنوياً، بتراجع قدره -16.6 في المائة مقارنة ببيانات العام المنصرم، مسبوقة مغاربياً بالمغرب ببلوغ متوسط الاستدانة للمواطن المغربي 1.147 دولار سنوياً، والتوانسة 1.223دولاراً سنوياً.
وعربياً وإسلامياً، تصدّر القطريون قائمة الشعوب الأكثر استدانة من البنوك والمصارف والمؤسسات المالية، بحيث بلغ متوسط ما يستدينه الفرد القطري 16.879 دولاراً سنويا، بتراجع قدره -14.3 في المائة مقارنة ببيانات العام المنصرم، متبوعة بالكويتيين ثانياً بمتوسط 12.161 دولارً، بتراجع -16.5 في المائة، ثم الإماراتيين ثالثاً ب9.397 دولاراً سنوياً، مع تراجع كبير مقارنة بالبيانات السابقة، بنحو -19.5 في المائة.
أمّا البحرينيون، فقد جاؤوا بالمرتبة الرابعة لأكثر الشعوب العربية والإسلامية استدانة من البنوك، بعدما بلغ متوسط الفرد البحريني من المال المستدان 7.236 دولاراً سنويا، بتراجع قدره 10.5 في المائة في ظرف سنة،
متبوعين بالسعوديين في المرتبة الخامسة، بمتوسط 4.445 دولار، بتراجع -7.8 في المائة، ثم العمانيون 4.073 دولار.
اللبنانيون 3.847 دولار، الأردنيون 2.335 دولار، بتراجع قدره -6.3 في المائة مقارنة بالبيانات السابقة، فيما بلغ متوسط الاستدانة للإيرانيين 1.752 دولار سنوياً، ليكون الشعب الوحيد الذي سجّل نمواً معتبراً في مؤشر الاستدانة لدى البنوك والمصارف والمؤسسات المالية، وارتفع ب16.3 في المائة في ظرف سنة.
وجاء التوانسة في المرتبة العاشرة عربياً وإسلامياً في متوسط الاستدانة لدى البنوك، إذ بلغ نصيب الفرد التونسي 1.223 دولاراً سنوياً، بتراجع قدره-5.6 في المائة، يليهم المغاربة ب1.147 دولاراً وبتراجع -10 في المائة عن السابق، المصريون 872 دولاراً، وبتراجع -09 في المائة، الجزائريون 637 دولاراً مع تراجع بنسبة -16.6 في المائة في ظرف سنة، ثمّ العراقيون 381 دولاراً سنوياً، بتراجع -20 في المائة، ليختم السودانيون الترتيب، ببلوغ متوسط الاستدانة للفرد السوداني فقط 73 دولاراً سنوياً، مع تراجعٍ قدره -8.7 في المائة.
ولعلّ الضعف الكبير المسجّل في إقبال الجزائريين وغيرهم على استدانة الأموال من البنوك ومختلف المؤسسات المصرفية والمالية، يرجع بالأساس إلى قدم المنظومة المالية وعدم قدرتها على مواكبة المتغيرات، لاسيما في شقها المتعلق ببيروقراطية الإدارة ومركزيتها، إلى جانب تعقد الإجراءات الإدارية وغموضها في كثيرٍ من الأحيان، ما يجعل المواطن –حتى في حال رغبته الملحّة في الاستدانة- يتفادى الخوض في تلك المعاملات، وهذا بالإضافة إلى ضعف الخدمات المصرفية وعدم مسايرتها برامج الرقمنة المعتمدة المنتهجة في كثيرٍ من البلدان، بما في ذلك إمكانية تنويع المنتجات المصرفية بين الخدمات المالية “الحلال” والأخرى بالفوائد والأرباح، لجلب أكبر قدر من الزبائن، بالإضافة إلى عامل الترويج والإغراء والتسهيل، بإطلاق جملة من المنتجات المالية التي تتوافق مع كافة احتياجات وتطلعات المستهلكين.
عبدو.ح
رابط دائم :
https://tdms.cc/x3iht