الجزائر الأقل حمايةً من الهجمات السيبريانية مغاربياً..!!

حلّت الجزائر ضمن البلدان الأقل تمكناً في الحماية والأمن السيبراني من الهجمات الإلكترونية المحتملة على مستوى هيئاتها وهياكلها الإدارية والاستراتيجية،

وفق “مؤشر الأمن السيبراني للعام 2021″، الصادر عن “الاتحاد الدولي للاتصالات”، التابع للأمم المتحدة، حيث جاءت بالمرتبة الـ104 عالمياً، والـ11 في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، برصيد 33.95 فقط، بعيدة عن تونس والمغرب اللتان احتلتا المرتبتين السادسة والسابعة عربياً على التوالي.

وتصدرت تونس القائمة مغاربياً، التي جاءت في المرتبة الـ45 عالميا و السادس في منطقة “مينا”، متبوعة بالمغرب في المركز الـ50 عالمياً والسابع عربياً برصيد 82.41، من أصل 100 درجة،

واحتلت الإمارات المرتبة الخامسة عالميا، و الأولى عربياً متفوقة على اليابان التي نالت المركز السابع برصيد 97.82 درجة، كندا الـ8، بـ 97.67 درجة، فرنسا الـ9، بـ 97.6 درجة، والهند الـ10، بـ 97.5 درجة.  وبلغ رصيدها الإجمالي في المؤشر  98.06 من أصل 100 درجة، لتحصل بها على المركز الخامس بالإشتراك مع روسيا وماليزيا، واللتين تساوتا معها في نفس الرصيد.

وجاءت أستراليا ولوكسمبورغ وألمانيا وهولندا والنرويج وبلجيكا وإيطاليا، جميعها خارج المراكز العشرة الأولى، فيما احتلت فنلندا، السويد، النمسا، الدنمارك، الصين، سويسرا، أيرلندا، نيوزيلندا، وآيسلندا، والتي جاءت جميعها خارج المراكز العشرين الأولى.

ويرصد المؤشر التحسن في مستويات الوعي بأهمية الأمن السيبراني، والتدابير المتخذة لحمايته في 193 دولة من دول العالم استناداً إلى عدة مقومات عبر 5 أركان رئيسية، وهي التدابير القانونية، التدابير التنظيمية، التدابير التقنية، التدابير الرامية إلى تعزيز القدرات في مجال حماية الأمن السيبراني، والتدابير التي تهدف إلى تعزيز التعاون في هذا الشأن.

وتحصل كل دولة على رصيد نهايته العظمى 20 درجة في كل ركن من الأركان الخمسة، ثم تُجمَع الأرصدة الخمسة لاحتساب رصيد كل دولة على المؤشر العام.

وكانت صدارة المؤشر العام في 2020 من نصيب الولايات المتحدة والتي حققت العلامة الكاملة، برصيد 100 درجة.

ع.ح