- أبل تخسر 145 مليار دولار في يوم ومورغان ستانلي يسجل إغلاقًا تاريخيًا
- ارتفاع النفط مدفوعًا بعقوبات وشح المعروض
- الصين والجزائر: شراكة استراتيجية تعيد تشكيل موازين العلاقات الدولية
- من أوروبا إلى آسيا.. كيف ستُغير العقوبات خارطة صادرات الغاز الروسي؟ (أرقام)
- الذهب يتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي
- منتدى الدول المصدرة للغاز: نمو مستمر في الإنتاج والصادرات العالمية
- نحو 70 ألف طن من احتياطيات الذهب المؤكدة عالميًا (WGC)
- منها الغاز.. تقارير تركية تتعرض للمساعدات الجزائرية إلى تونس
- مستشار ترامب: ندرس خيارات الحفاظ على تيك توك.. ولكن!
- شراكة بين سوناطراك وسونيداب لدعم قطاع البتروكيماويات في النيجر
- ترانسافيا تُعزز شبكتها نحو الجزائر بخطين جديدين
- ارتفاع بنسبة 60% و100% في أسعار القهوة العالمية خلال عام 2024 (تقرير)
- أي مستقبل ينتظر الجزائر في سوق الغاز المسال؟ (تقرير)
- أسعار السكر الخام العالمية في أدنى مستوى لها منذ 4 شهور (بلومبرغ)
- إنطلاق مشروع استراتيجي بجيجل
- تخفيض تكاليف إنشاء القنوات الإعلامية
- معالجة الكاكاو ينخفض 5.5% في خامس أكبر سوق للشوكولاتة في العالم
- استقرار أسعار الذهب وسط توقعات بخفض الفائدة الأمريكية
- عرقاب يدعو لتسريع تدعيم شبكة الكهرباء وتحسين الخدمات
- تعزيز التعاون الجزائري السنغالي محور زيارة رسمية لوزير القوات المسلحة السنغالي
قرّر الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، اليوم الأحد 8 ديسمبر 2024، خلال ترؤسه اجتماعًا لمجلس الوزراء، رفع منحة السياحة من نحو 100 يورو للفرد في كل رحلة سفر، إلى 750 يورو للبالغين، تتمّ الاستفادة منها مرة واحدة فقط في السنة.
كما تمّ رفع منحة السياحة بالنسبة للقصر إلى 300 يورو، تكون الاستفادة منها مرة واحدة في السنة. هذا، وتقرّر كذلك رفع منحة الحج إلى 1000 دولار لكل حاج.
وسبق وأن طالب خبراء اقتصاديون في الجزائر بضرورة الزيادة من قيمة المنحة السياحية، حتى تتماشى مع متطلبات وحاجيات الجزائريين. وقد اعتبروها في مناسبات عدة أنها “جد منخفضة” بالمقارنة مع بلدان عربية ومغاربية أخرى، حيث تصل إلى 2000 و3000 يورو للفرد.
ومعروف أنّه في الجزائر غير مسموح شراء العملة الصعبة من البنوك، إلاّ في حالات محدّدة (منحة السياحة بنحو 100 يورو. تسديد أقساط الدراسة في الخارج..)، ولا توجد صرّافات تعمل وفق الأطر القانونية. ممّا يدفع الراغبين في شراء النقد الأجنبي يتجهون صوب الأسواق الموازية، لتكون بمثابة البديل لـ “البنك المركزي“.
أسعار قياسية في السوق السوداء
وارتفعت أسعار صرف العملات الأجنبية في السوق السوداء بالجزائر لمستويات قياسية جديدة، خلال الأسابيع الأخيرة. ليبلغ سعر العملة الأوروبية الموحدة (اليورو) بين 25700 و25800 دينار جزائري لكل 100 يورو. فيما لم يختلف الأمر كثيرًا بالنسبة لباقي العملات، كالدولار والجنيه الإسترليني، لارتباطها جميعًا بنفس مسببات الارتفاع والانخفاض.
ويأتي هذا الارتفاع “غير المسبوق” في أسعار العملات، في ظل تزايد الطلب على شراء الأوراق المالية الأوروبية والأميركية. لمرونتها واستقرار قيمتها مقارنةً بالدينار الجزائري، الذي أضحى يشهد مؤخرًا تراجعًا ملحوظًا في القيمة، بدعم من مستويات التضخم المتنامية.
ويحذّر الخبراء من أن وجود سعري صرف متوازيين يشوه اقتصاد أي دولة، وينفر الاستثمار، ويشجع الفساد. وكانت الجزائر مترددة على مدار تاريخها في خفض القيمة الرسمية للدينار، خشية أن يؤدي خفض قيمة العملة إلى ارتفاع الأسعار. لتنعكس على المستوى المعيشي لشريحة واسعة من الجزائريين.
وتقدّر الحكومة الجزائرية حجم تداول العملات الأجنبية في السوق السوداء بالبلاد بنحو 7 مليارات دولار. كما تشير تقديرات الخبراء إلى تجاوزها هذا الرقم بأضعاف كثيرة. وفي سبتمبر 2021، قال الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، أن حجم الأموال المتداولة في السوق الموازية بالجزائر تقدر بـ 10 آلاف مليار دج، ذلك ما يعادل 90 مليار دولار أميركي.
رابط دائم :
https://tdms.cc/1xl69