- سينياتور سابق يحذر..ليبيا على حافة الانهيار والجزائر مطالبة بتحرك دبلوماسي فوري
- رجال أعمال بحرينيون في الجزائر قريبًا
- دو فيلبان: ساسة فرنسا حمقى بامتياز
- الجزائر تشترط نسبة إدماج بـ30% لبعث مشروع رينو تراكس في البليدة
- الجزائر تروج لاستراتيجيتها في الهيدروجين الأخضر من روتردام
- من الجزائر… إطلاق مبادرة زراعية لتمكين النساء بإفريقيا
- الجزائر تفتك تمويل صندوق الإنماء العربي لمشاريع طاقوية
- مكونات محلية بدل الاستيراد… الجزائر تبرم اتفاقية إستراتيجية مع إيطاليا
- 193 مليون دولار في السنة… ماذا تخفي شراكة الجزائر مع “بي.أف” الإيطالية؟
- شركة جزائرية تنافس عملاق الشحن الفرنسي… كيف؟
- بعد خرق اتفاق 2013… الجزائر تمهل فرنسا وتتوعد بالرد بالمثل
- خروقات، تواطؤ وابتزاز.. وزير أسبق يفضح رونو الجزائر
- التضخم في الجزائر الأدنى مغاربيًا في 2024 (تقرير)
- 159 تريليون قدم³: احتياطي الغاز في الجزائر يتفوق على المتوسط
- النفط يتراجع تحت ضغط مزدوج: تصنيف موديز وتباطؤ الصين
- دراسات أولية لمشروع تحويل المياه من أدرار إلى غارا جبيلات
- الرئيس تبون يمنح صفة رسمية للمستوردين الصغار (الكابة)
- ترحيل الجزائريين، الكيل بمكيالين، وصنصال.. هذا ما قاله سيناتور فرنسي
- أين يضيع الغاز؟ تسربات الميثان تكشف تقاعس الصناعة
- الرئيس تبون: الجامعة قاطرة الاقتصاد الجديد والطلبة ورثة الشهداء
أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، أمس الخميس 10 جانفي 2025. أن جهود الدولة لا تزال متواصلة للتكفل باحتياجات سكان مناطق الظل، وذلك تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
وقال مراد خلال جلسة عامة بالمجلس الشعبي الوطني خصصت للأسئلة الشفوية، أن “برنامج مناطق الظل هو أحد البرامج المتميزة التي بادر بها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، منذ توليه شؤون البلاد. والتي يسعى من خلالها إلى تغيير واقع المواطن بالقرى والأرياف والمداشر والمشاتي وتمكينه من الاستفادة من المرافق الضرورية”.
كما أوضح وزير الداخلية أنه تم تخصيص غلاف مالي معتبر يفوق 362 مليار دينار سمح بتمويل أزيد من 30 ألف عملية. مؤكدا أن جهود الدولة في هذا الشأن لا تزال متواصلة لاستدراك ما تبقى من اختلالات. وذلك بتوجيه الولاة الى تبني نفس مقاربة برنامج مناطق الظل واعتمادها في البرامج التنموية العادية، وهي فحوى تعليمات رئيس الجمهورية خلال اشرافه على اللقاء الأخير للحكومة مع الولاة على حد قوله
وأردف في ذات السياق أنه سيتم إيلاء بالغ الأولوية للتكفل بالاحتياجات المستجدة لسكان هذه المناطق. عند تسجيل المشاريع التنموية بعنوان سنة 2025. سواء في إطار برنامج دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلديات. أو من خلال مخصصات التجهيز التي يتم رصدها من صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية، وذلك تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية.
من جانب آخر، أبرز مراد أهمية المخطط الوطني لتهيئة الإقليم وتنميته المستدامة. مشيرا إلى أنه المخطط، يضع المعالم الكفيلة بتحقيق أهداف السياسة الوطنية للتنمية عبر كامل التراب الوطني بصفة تسمح بتحقيق التوازن بين مناطق الشمال والهضاب العليا والجنوب، آخذا بعين الاعتبار الخصوصيات الجغرافية والطبيعية والاقتصادية التي تزخر بها كل منطقة”.
مخلفات الفياضانات
وفي رده عن سؤال يتعلق بمخلفات الفيضانات التي شهدتها بعض مناطق الوطن. أكد الوزير أنه “استلهاما من الدروس المستنبطة من مختلف التجارب التي شهدتها بلادنا والخسائر الناجمة عن الكوارث الطبيعية. أقر رئيس الجمهورية إعادة النظر كلية في المنظومة الوطنية لمجابهة المخاطر الكبرى وتعزيز آليات الوقاية منها، بما في ذلك مواجهة تهديد الفيضانات من خلال تبني استراتيجية وطنية شاملة للوقاية من أخطار الفيضانات”.
كما كشف في هذا الشأن أن الدولة “تعكف على تسجيل المشاريع الهادفة إلى وقاية المدن من مخاطر الفيضانات وغيرها من التدابير الرامية إلى التكفل بنقاط الهشاشة التي يتم إحصاؤها”.
من جهة أخرى، نوّه مراد بـ “تضحيات أعوان الحرس البلدي خلال فترة مضت عانى فيها الشعب الجزائري من ويلات العنف الهمجي وكابدت فيها الدولة الجزائرية عناء الحفاظ على استقرار مؤسساتها واستتباب الأمن الذي تنعم به بلادنا اليوم”. مجددا التأكيد على أن مصالح دائرته الوزارية عكفت على “اتخاذ العديد من التدابير التنظيمية والعملية من أجل الاستجابة لانشغالات هذه الفئة”.
رابط دائم :
https://tdms.cc/xa0cg