الجزائر

سماء صافية °C 22

السعودية ترغب في اقتحام الاستثمارات في القطاع السياحي بالجزائر

 

كشف وزير السياحة والصناعات التقليدية، محمد علي بوغازي، اليوم، عن استعداد السعودية للاستثمار في القطاع السياحي بالجزائر، مشيراً إلى أن “وزير السياحة السعودي أبدى استعداده لتجميع كبار المستثمرين ببلاده من أجل أن تعرض عليهم الجزائر فرص الاستثمار المتاحة في هذا القطاع”.

وأوضح بوغازي في برنامج “ضيف الصباح” للقناة الأولى، أنه التقى مع وزير السياحة السعودي الذي “أبدى استعداده لتجميع كبار المستثمرين ببلاده من أجل أن نعرض عليهم فرص الاستثمار ببلادنا”، مبرزاً إنّ “وفدا أجنبياً ذهب للصحراء من أجل النظر في إقامة استثمار سياحي، خصوصا بعد قرار التخلي عن قاعدة 51/49 إلا في القطاعات الإستراتيجية”. ولفت في هذا الصّدد، أن الأجانب حين يأتون إلى الجزائر يتفاجؤون جدًا بالمقومات السياحية التي تتوافر عليها بلادنا”،كاشفاً في السياق عن وجود 800 مشروع سياحي في طور الإنجاز و2600 آخر معتمد لدى الوزارة”.

وشدد الوزير على أهمية كسب رهان السياحة رغم الصعوبات، وكذا ضرورة فتح المجال أمام الاستثمار المحلي والأجنبي في القطاع، وتنشيط السياحة الداخلية، مؤكداً سعي مصالحه لتنشيط السياحة الداخلية التي تمثل -حسبه- 75 في المائة من السياحة في جميع دول العالم، لأنها تمنع  خروج العملة الصعبة وتمكّن من تحريك عجلة الاقتصاد الوطني”. وأضاف أن “السياحة تمثل رهانا حقيقياً يجب كسبه، وأن أهم عملية لتحقيق ذلك تتمثل في العملية الترويجية التي تشكو فيها بلادنا، من عدم امتلاك الأدوات القادرة والمؤهلة لكسب رهان الترقية والترويج”.

وأكد وزير السياحة والصناعات التقليدية، حسن مرموري في مارس 2018، أن الجزائر سجلت في 2017 حوالي 2,5 مليون سائح، كان نصيب السياحة الصحراوية منها 170 ألف سائح، شكل الأجانب منهم 20 ألف سائح، مشيرا إلى أن النسبة ارتفعت بـ 18 بالمائة مقارنة بسنة 2016، مساهمةً في 1.5 في المائة من الدخل الوطني، بقيمة 330 مليون دولار.

وصنفت مجلة “فوغ” الأمريكية المتخصصة في مجال السياحة، في نسختها بالفرنسية، الجزائر ضمن أكثر سبع وجهات عالمية قد تستقطب السياح في 2019، بعد أن أجرت استطلاعا لآراء قرائها القارات الخمس”، مشيرةً إلى أن “الجزائر جاءت في قائمة ضمت وجهات عالمية، مثل جمهورية النيبال، إلى جانب وجهات أوروبية مرموقة على غرار الدانمارك والسويد، إضافة إلى سويسرا ومنطقة “إيبير” اليونانية، وذلك نظير “الأوجه العديدة للجزائر”، إذ تفتح الجزائر –حسبه-ا نوافذ سياحية متنوعة، من العاصمة إلى وهران، ومن تلمسان إلى غرداية جنوبا، وهي المناطق التي وصفتها المجلة بـ “البانورما الاستثنائية”.

ع.ح

أترك تعليق