سالفو غريما توضح: الدفع في السوق الحرة بمطار الجزائر يتم فقط باليورو.. والسبب!

بعد ثلاثة أيام من افتتاح السوق الحرة الدولية الأولى في مطار الجزائر تحت اسم “هورايزن”، أثارت سياسة الدفع حصريًا باليورو داخل المتجر جدلاً واسعاً بين المسافرين والنشطين على وسائل التواصل الاجتماعي. وفي رد رسمي، أكدت شركة “سالفو غريما” المالطية التي تدير السوق، من خلال بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، أن اختيار العملة الأوروبية يتم “تماشياً مع المعايير الدولية للأسواق الحرة”. 

هذا و دشَّن مطار الجزائر الدولي، يوم 26 أبريل 2024، أول سوق حرة تحت اسم “هورايزن”. في محطة الركاب الجديدة (الجناح الغربي). على مساحة تفوق 2000 متر مربع، بتشغيل من المجمع المالطي “سالفو غريما”، المتخصص في إدارة الأسواق الحرة عالميًا.

وتعرض في السوق تشكيلة متنوعة من المنتجات الدولية والمحلية. تشمل العطور العالمية (مثل ديور وشانيل)، والحلويات التقليدية، والمشروبات، والتبغ، بأسعار معفاة من الرسوم الجمركية.

أكدت إدارة السوق أن عمليات الدفع تتم حصريًا باليورو، سواء نقدًا أو عبر البطاقات البنكية الدولية. مع تحويل المبالغ تلقائيًا وفق سعر الصرف السائد. كما أطلقت عرضًا ترويجيًا لفترة محدودة يشمل خصم 5% على المشتريات الأقل من 50 يورو، و10% للمشتريات بقيمة 50 يورو فما فوق، موجَّهًا حصريًا للمسافرين المغادرين.

كما أثار اعتماد اليورو كعملة وحيدة تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي. حيث نشر مستخدمون مقاطع تُظهر وسم الأسعار بالعملة الأوروبية. مع تعليقات تشير إلى أن “الأسعار تنافس المطارات العالمية لكن الدفع باليورو قد يقلل إقبال الجزائريين”. من جهته، أوضح مختار سعيد مديوني، الرئيس المدير العام لمطار الجزائر، أن أسعار المنتجات “أرخص مقارنة ببعض المطارات الأوروبية”، في إطار سعي المطار لتحسين تجربة المسافرين.

و كشف بيان “سالفو غريما” عن خطط لتوسيع السوق مستقبلًا بإضافة أقسام للألعاب الإلكترونية والمنسوجات الفاخرة. إلى جانب تعزيز وجود المنتجات المحلية كهدايا تذكارية. ويأتي المشروع ضمن شراكة استراتيجية بين المطار والمجمع المالطي. بهدف تحديث البنية التحتية ومواكبة المعايير الدولية. ما يعزز مكانة مطار الجزائر كبوابة سياحية وتجارية في المنطقة.