الجزائر

سماء صافية °C 22

الصين تسعى الى ريادة  التكنولوجيا منخفضة الكربون.

أعلنت الصين عن تشييد 18 فرن الصهر الجديدة تعمل بالفحم، بعد أيام من تقرير مهم للأمم المتحدة حث على تحرك عالمي عاجل للحد من استخدام الوقود والحيلولة دون خروج تغير المناخ عن السيطرة.

و اعتبر التقرير أن الصين، أكبر مستهلك للفحم في العالم وأكبر مصدر لإنبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وهي مسؤولة عن حوالي 28 في المئة منه

وقال المصدر ذاته أن هذا الرقم أكثر مما فعلت في العام الماضي بأكمله، فضلا عن اقتراح بتشييد 43 وحدة في محطات توليد الكهرباء تعمل بالفحم.

ومع أن بكين تعهدت في خطة استراتيجية  على تحقيق حيادية الكربون بحلول 2060،

لكنها تواجه مطالب متزايدة بتحديد أهداف أكثر طموحا والتحرك على نحو أسرع.

وتأمل الحكومة الصينية، التي استهدفت منذ فترة طويلة النمو الصناعي السريع على الرغم من عواقبه البيئية، في أن تصبح رائدة في التكنولوجيا منخفضة الكربون.

وكانت قد باشرت في مطلع فيفري الماضي تطبيق قواعد جديدة لسوق الكربون تهدف إلى خفض التلوث في إجراء كان يرتقبه الناشطون البيئيون بشدة.

ورغم الأخطار التي قد تسببها الخطوة الصينية، إلا أن الكثير من المحللين يرون أنه لا توجد منطقة في العالم أكثر انغماسا في عواقب تغير المناخ العالمي من الشرق الأوسط.

وتمثل المنطقة نحو 30 في المئة من الإنتاج العالمي للنفط، وتعتبر عائدات النفط قاطرة الإيرادات الحكومية في المنطقة، إما لأن الدول تنتج النفط، أو لأن الدول تنتج قوة عاملة تعمل في البلدان المصدرة للنفط وترسل الأموال إلى بلدانها.

ويقول البنك الدولي إن تجارة الكربون نجحت في خلق سوق طوعية تقدر بأكثر من مئة مليار دولار سنويا، بل ومن المتوقع أن تتفوق على تجارة النفط لتكون أكبر سوق في العالم خلال السنوات القادمة.

أترك تعليق