الكسكسي، تشاراك، لحم حلو والغريبية تُوشح موائد صربية في احتفالية يوم “دوربار” الثقافي

شاركت الجزائر، في فعاليات المهرجان الافريقي بالعاصمة الصربية ببلغراد، حيث زينت أطباق وحلويات تقليدية جزائرية موائد صربية في احتفالية “يوم دوربار” الثقافي.

الاحتفالية، التي جاءت ضمن تظاهرة متحف الفن الإفريقي، الدائب تنظيمه سنويا، والوحيد في شرق و جنوب أوروبا والمخصص للأنشطة الإفريقية، مثلت فيها سفارة الجزائر في بلغراد، الموروث التقليدي الجزائري من المأكولات والحلويات.

وتعد مناسبة للتعريف بالموروث الثقافي للدول الإفريقي، من خلال عرض مختلف المنتجات والسلع التقليدية بالإضافة إلى الأطباق التقليدية التي تزخر بها المطابخ الإفريقية، شهدت إقبالا منقطع النظير على الجناح الجزائري من قبل الجمهور الصربي وكذا السلك الدبلوماسي المعتمد بصربيا.

فالكسكسي، المحاجب، البوراك،  لحم لحلو،   لغريبية، لقطايف، تشاراك….وغيرها مما جاد به المطبخ الجزائري، شهد إقبالا كبيرا من الجمهور الحاضر، إذ لم تمر سوى ساعات قليلة حتى تم الاعلان  عن الانتهاء من بيع كل ما تم عرضه في الجناح الجزائري، وهي المداخيل التي يتم توجيهها لمساعدة المتحف الذي يعد الوحيد من نوعه في جنوب وشرق أوروبا المخصص للأنشطة الافريقية.

تجدر الاشارة الى أن افتتاحية هذا اليوم أشرف عليه كل من ماريا ألكسيس، مديرة المتحف وسعادة السيد عبدالحميد شبشوب، سفير الجزائر ببلغراد وعميد المجموعة الإفريقية، الذي أشار في كلمته الى أهمية هكذا تظاهرات ثقافية في التعريف بالتراث الإفريقي العريق  وكذا تعزيز أواصر المحبة بين الشعوب