الجزائر

سماء صافية °C 22

المخزن يحبس أنفاسه…تأجيل فتح الخط البحري بين الغزوات ومليلية الإسبانية

المخزن يحبس أنفاسه…تأجيل فتح الخط البحري بين الغزوات ومليلية الإسبانية

 تتطلع الحكومة الاسبانية إلى تحسن الوضع الوبائي بشكل مميز لعودة الحديث عن الخط الذي يربط الميناءين الإسباني والجزائري، بعد  تأجيل فتح الخط البحري بين الغزوات ومليلية الإسبانية، بسبب الوضع الصحي في العالم.

وعلقت صحيفة “مليلية أكتوليداد” المحلية، على تواصل الأزمة الدبلوماسية بين المغرب وإسبانيا، أن عودة استئناف المفاوضات مع الجزائر لتدشين خط بحري جديد يربط مليلية والغزوات، يعتبر حلا استراتيجيا لتعويض “الابتزاز المغربي” الذي فضل تعليق مرور مواطنيه وجاليات إفريقية أخرى بحرا مع اسبانيا أو ما يعرف بعملية “عبور المضيق”.

وقالت الصحيفة الإسبانية ذاتها، إنه لا يوجد أي جديد في مسألة إطلاق الخط البحري الجديد بين البلدين، بسبب ظروف جائحة كورونا، مرجحة أن تتجدد المفاوضات في غضون الفترات القليلة القادمة حسب تقديرات “مليلية أكتوليداد”.

معلوم أن هذا الخط الواعد، ينظر إليه بإيجابية من قبل الجانبين الإسباني والجزائري، لاسيما اتحاد رجال الأعمال الإسباني وسلطات ميناء مليلية، كونه سينعش القطاعين التجاري والسياحي في المدينة، كما يهدف المشروع إلى تطوير العلاقات الاقتصادية بين الطرفين وتسهيل دخول السياح الجزائريين بدون تأشيرة إلى هذه المدينة، وهو ما يعني تمتع الجزائريين بنفس الامتياز الذي كان يتمتع به المغاربة القاطنون في إقليم الناظور.

غير أنّ نظام المخزن نظر إلى هذا المشروع، الذي يوجد قيد الدراسة، بعين الريبة والتوجس، كونه سيعقد بشكل كبير العلاقات بين الرباط ومدريد، وقد يتسبب في أزمة أخرى للمغرب في حال تنفيذه، فالمملكة التي تحبس أنفاسها تعيش اليوم توترا دبلوماسيا غير مسبوق في علاقاتها مع اسبانيا بعد تأجيل ثالث للقاء القمة بين البلدين، بعدما كانت مبرمجة خلال شهر أبريل الماضي ولا تاريخ في الأفق لعقدها.

أترك تعليق