الجزائر

سماء صافية °C 22

المغرب في مأزق اقتصادي واحتجاجات اجتماعية في الأفق

  • Avatar photo مريم شرفي
  • حدث

تشير تنبؤت محللين اقتصاديين، إلى وجود المغرب في مأزق اقتصادي سيكون مهددا باحتجاجات اجتماعية، بعد الغلق الذي قررته الجزائر في أعقاب تجاوزات خطيرة من الجارة الغربية.

في الوقت الذي تتغنى الأبواق الموالية للنظام المغربي، بصواب الرؤية الدبلوماسية لحكومة سعد الدين العثماني، تجاه الجزائر، بعدما انتهجت طريق العدوانية بمعانقة الصهاينة، تشير تنبآت محللين اقتصاديين إلى خطر اجتماعي كبير في انتظار الرباط، بعد قطع العلاقات الدبلوماسية التي ستكون لها تأثيرات اقتصادية غير بعيدة، خاصة في المناطق الحدودية مع الجزائر.

ومما هو معلوم، أن كل دول جوار الجزائر تعيش ساكنتها في المناطق الحدودية، من مواد غذائية ووقود مدعم من الخزينة العمومية الجزائرية، وفي ظل الأوضاع الراهنة سيتم تشديد الرقابة على عمليات التهريب عبر الشريط الحدودي، مما سيضاعف الصداع الإجتماعي لحكومة الرباط، التي لم تحل بعد مشاكل اجتماعية وسياسية أخرى لساكنة الريف، الذين باتوا يطالبون بالاستقلال عن الإقليم المغربي.

ويقول المحلل الإقتصادي أحمد سواهلية لموقع “تادامسا”، إن الجزائر لا ترى المغرب كشريك اقتصادي مهم، حيث أن المبادلات التجارية بين البلدين لا تتعدى 800 مليون أورو، لكن المغرب يعتبر الجزائر قوة اقتصادية هامة بالنسبة إليه. ويشرح محدثنا أن الجزائر تمون المغرب بما نسبته 65 بالمائة من حاجياته من الغاز بفضل الأنبوب العابر نحو أوروبا، والذي أبقته الجزائر يمر عبر المغرب احتراما لحسن الجوار لكنها قررت اليوم إيصاله مباشرة نحو إسبانيا لتخفيف التكلفة، مما يضع المغرب في مأزق حقيقي.

أترك تعليق