الجزائر

سماء صافية °C 22

بالصور.. سفن حربية روسية ترسو بالجزائر

رست، اليوم الإثنين، سفن حربية روسية بالجزائر العاصمة، في إطار التعاون العسكري الثنائي التقليدي بين البلدين.

وكشفت وزارة الدفاع، عن رسو مفرزة السفن الحربية التابعة للقوات البحرية الروسية، وذلك في توقف لمدة ثلاثة أيام.

 مشيرة إلى أن ذلك جاء في إطار برنامج نشاطات التعاون العسكري بين البلدين.

والتقى الوفد الروسي العسكري الذي كان مصحوباً بملحق الدفاع والملحق البحري والجوي بسفارة روسيا في الجزائر قائد الواجهة البحرية الوسطى للناحية العسكرية الأولى “في زيارة مجاملة”، بحسب بيان “الدفاع الجزائرية”.

وأشار البيان إلى أن “هذا التوقف يهدف لتعزيز علاقات التعاون العسكري الثنائي، بين قواتنا البحرية والقوات البحرية الروسية”، لكنه لم يشر إلى مناورات عسكرية بين البحريتين الجزائرية والروسية.

وتأتي زيارة الوفد العسكري البحري للجزائر، قبل نحو شهر من أول مناورات عسكرية جزائرية – روسية مشتركة تكتيكية “خارج الجزائر” خاصة بمجال مكافحة الإرهاب.

وأكدت مختلف وسائل الإعلام الروسية أن وحدات عسكرية ستشارك سبتمبر المقبل في مناورة تكتيكية لمكافحة الإرهاب مع القوات الخاصة الروسية للجيش الخامس المتمركز في منطقة “فلاديكافكاز” بـ”أوسيتيا الشمالية” بمشاركة قوات عسكرية من 5 دول أخرى وهي: الجزائر وأبخازيا وأوسيتيا الجنوبية وأرمينيا والهند وكازاخستان وباكستان.

وهذه المرة الأولى التي سيشارك فيها الجيش الجزائري بمناورات عسكرية خارج حدوده، والتي تجرى عادة داخل الأراضي الجزائرية وفق برامج سنوية تسمى “برنامج التحضير القتالي” تشارك فيها مختلف القوات المسلحة بالنواحي العسكرية الـ6 للبلاد.

ووفق الإعلام الروسي، فإن الاتفاق على تنفيذ المناورات العسكرية بين الجزائر وموسكو جاء عقب الاجتماع “التخطيطي الأول للتحضير لتمرين تكتيكي روسي جزائري مشترك” عقد في الجزائر.

وآخر مناورة عسكرية بحرية بين الجزائر وروسيا جرت في نوفمبر/تشرين الثاني 2019 بالمياه الإقليمية الجزائرية.

لقاء بين الوفدين العسكريين الروسي والجزائري

وشهدت المناورات العسكرية البحرية مشاركة 3 سفن حربية تابعة للقوات البحرية الروسية، بالإضافة إلى مشاركة الجزائر بعدة سفن حربية ووسائل جوية وفريق اقتحام من الرماة البحريين.

بواخر عسكرية روسية ترسو بميناء الجزائر

وترتبط الجزائر باتفاقيات عسكرية مع عدد من دول العالم، خصوصاً روسيا ودول الاتحاد الأوروبي بشكل ثنائي أو مع حلف شمال الأطلسي، وذلك من خلال برامج زيارات متبادلة للفرقاطات أو بواخر حربية، يتم خلالها أيضا تنظيم تمارين عسكرية مشتركة، وكذا تبادل الخبرات حول أمن المتوسط ومكافحة الإرهاب، وفق تأكيدات رسمية جزائرية.

أترك تعليق