الجزائر

سماء صافية °C 22

بعد نشر معلومات محرفة … سفير الجزائر في تشيلسي يوضح أسباب “القطيعة” مع المغرب

 

فند سفير الجزائر بتشيلي، محمد سفيان براح، المعلومات “المحرفة” و “المغلوطة”، المتعلقة بالأسباب التي دفعت الجزائر إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع المملكة المغربية.

وأوضح الدبلوماسي في ردٍ، نشرته صحيفة و راديو جامعة تشيلي أن “هناك عديد المقالات نشرت خلال الأيام الأخيرة، في بعض الصحف التشيلية، تضمنت معلومات محرفة و مغلوطة حول الأسباب التي دفعت بالجزائر إلى اتخاذ قرار قطع العلاقات الدبلوماسية مع المملكة المغربية”.

وتابع قوله انه “بعيدا عن محاولة إثارة جدل عقيم فإن كلماتي و هدفي الوحيد من خلال هذه المساهمة يتمثل في توضيح السياق و الخلفية التي دفعت بلادي لاتخاذ هذا الأجراء”.

وفيما يخص الأعمال الأنية التي دفعت بالجزائر إلى قطع علاقاتها مع المغرب، فقد أشار السفير إلى المذكرة الرسمية التي تؤكد دعم المملكة للإرادة المزعومة لتقرير مصير منطقة القبائل و هي المذكرة التي قام بتوزيعها الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة بتاريخ 14 يوليو الاخير، على هامش اجتماع لحركة عدم الانحياز.

 

و تابع المسؤول عن الدبلوماسية الجزائرية في التشيلي أن هذه المذكرة “تهدف إلى المساواة بين الصحراء الغربية، -إقليم محتل بشكل غير مشروع من قبل المغرب منذ 1975- و المدرجة ضمن تصفية الاستعمار المعترف بها كذلك من قبل المجتمع الدولي، و القانون الدولي، و بين منطقة تعتبر تاريخيا و اجتماعيا جزء لا يتجزأ من التراب الجزائري”.

 

و أضاف أن “الجزائر و في ردها على هذا الاستفزاز، قد طلبت من السلطات المغربية توضيحا لموقف المملكة حول هذه المسالة، الا ان هذا الطلب بقي دون رد، مما دفع بالجزائر الى استدعاء سفيرها بالمغرب للتشاور، بالنظر الى خطورة الاحداث”.

اما العمل العدائي الثاني الصادر عن المغرب فيتمثل في الفضيحة التي تم تفجيرها بتاريخ 18 يوليو الاخير بخصوص برنامج الجوسسة “بيغاسوس” الذي انشاته الشركة الاسرائيلية “أن أس أو”.

كما أكد ان التحقيق الذي قامت به منظمتي فوربايدن ستوريز و أمنيستي أنترناشونال، اظهر الاستعمال الواسع لهذا البرنامج من قبل المغرب، للتجسس على 6000 شخصية جزائرية وصحفيين و فاعلين في المجتمع المدني

أترك تعليق