الجزائر

سماء صافية °C 22

بفعل دلتا… “تكدس سفن الحاويات أمام المؤاني الأمريكية وتدفق الواردات

بلغ عدد السفن التي تنتظر دخول أكبر بوابة أمريكية للتجارة مع آسيا إلى أعلى مستوى منذ بدء تفشي الوباء، ما أدى إلى تفاقم التأخير بالنسبة إلى الشركات التي تحاول تجديد المخزونات، خلال واحد من أكثر أوقات العام ازدحاماً للشحن البحري.

رست 44 ناقلة حاويات وتنتظر رصيفاً خارج ميناءَي لوس أنجليس ولونغ بيتش بكاليفورنيا، حتى وقت متأخر من أول أمس، متجاوزة الرقم القياسي الذي تحقق في فبراير والبالغ 40 ناقلة حاويات.

وارتفع متوسط الانتظار إلى 7.6 أيام من 6.2 في منتصف أغسطس، وفقاً لبيانات ميناء لوس أنجليس.

وقالت وكالة بلومبرغ “تصطفّ السفن لأن الواردات تتدفق إلى أكبر اقتصاد في العالم، فيما يتعامل النقل الداخلي ـ مثل النقل بالشاحنات والسكك الحديدية – مع اختناقاته الخاصة من حاويات الشحن، التي لا تُنقَل بالسرعة الكافية إلى مراكز التوزيع والمستودعات.”

و ارجعت الوكالة يُعَدّ نقص العمالة جزءاً من المشكلة، لكن الشركات تحاول أيضاً التخزين قبل عطلة نهاية العام. ويُعَدّ أغسطس وسبتمبر الشهرين الرئيسيين لشحن البضائع من الصين قبل عطلة الأسبوع الذهبي في أوائل أكتوبر.

علاوة على هذه المشكلات، عانى المستوردون، الذين يعتمدون على البضائع من آسيا على وجه الخصوص، من اضطرابات الشحن المتعلقة بالفيروساً.

و مع ابتعاد السفن عن الجدول الزمني وتحميل معظمها بالكامل بصناديق من البضائع، تشهد موانئ الحاويات على السواحل الأمريكية أحجاماً قياسية تواجه صعوبة في التعامل معها على مدار فترة مستدامة. وقبالة ساحل جورجيا، على سبيل المثال، أظهرت بيانات رسم خرائط «بلومبرغ» ما لا يقل 12 سفينة شحن راسية، متجهة إلى ميناء سافانا.

أترك تعليق