الجزائر

سماء صافية °C 22

بقوّة 623 حصاناً.. تعرّف على سيارة “أودي سكاسفير” “الخارقة”

كشفت مجموعة “أودي” الألمانية للسيارات، النقاب عن أحدث ابتكاراتها التجريبية في عالم السيارات الهجينة، وتتمثل في سيارة “سكايسفير” (Audi Skysphere) المكشوفة و الأولى في ثلاثي ابتكارات تجريبية تنوي عرضها، حيث تحمل هذه المركبة الكهربائية “الخارقة” ذات المقعدين فقط، ميزات وابتكارات عديدة، إذ بمقدورها أن تقصّر أو تطوّل قاعدة عجلاتها كبيرة القطر بلمسة واحدة، إضافة فتح الأبواب للخلف، وميزة القيادة الذاتية.

وتبشر “سكايسفير” بالإعلان عن سيارتين مبتكرتين، تزمع عرضهما لأول مرة خلال 12 شهراً، وهما: “غراند سفير” (Grandsphere) التي ستكشف عنها الشهر المقبل، و”اوربان سفير” (Urbansphere)، التي ستظهر لأول مرة في 2022.

قال هنريك فيندرز، رئيس العلامة التجارية لشركة “أودي”، في عرض خاص للسيارة مؤخراً في استوديو بهوليوود: “هذه هي القطعة الأولى التي تبين استشرافنا للمستقبل.. حاضرنا يقدم ما نحتاجه في المستقبل ومن الأفضل أن نسرع نحوه”.

وخصصت “أودي” 15 مليار أورو للكهربة، وفقاً لهيلديغارد فورتمان، عضو مجلس الإدارة للمبيعات والتسويق في “أودي”. تقدم أودي 20 سيارة كهربائية بحلول 2025 عبر محفظتها العالمية. وقالت فورتمان إن “سيارات “أودي” الهجينة والمركبات الكهربائية مربحة، وهي الأكثر مبيعاً في أوروبا، فيما سيأتي 30 في المائة من المبيعات في الولايات المتحدة بحلول ذلك الوقت”.

وفيما يخضّ ميزات وخصائص السيارة الكهربائية “الخارقة”، فتوفر قاعدة العجلات المتغيرة في “سكايسفير” للمالكين خيارين للتنقل أولهما راحة وأناقة سيارة التجوال كبيرة الحجم مع قاعدة عجلات طويلة، وثانيهما تجاوب رياضي لسيارة رياضية. لدى اختيار تطويل قاعدة العجلات إلى 5.19 متر، تفعّل السيارة المستوى الرابع للقيادة الذاتية، وتوفر أقصى مساحة قياسية لتمديد الأرجل. كما يقلص خيار التقصير طول السيارة بمقدار 25 سنتيمترا، ويخفض ارتفاعها بمقدار سنتيمتر، وتخرج عجلة القيادة، والدواسات، ومقبض نقل السرعات من تحت لوحة القيادة. تكون السيارة قابلة للقيادة مثل المركبات الحديثة التقليدية في وضعية قاعدة العجلات القصيرة فقط.

هذا، ويوفر المحرك الكهربائي الموجود في الجزء الخلفي من سيارة “سكايسفير” الهجينة 465 كيلو واط (ما يعادل 623 حصاناً) من القوة للسيارة التي يبلغ وزنها 1800 كيلوغرام. إذا اختبرت في ظروف واقعية، فإن تسارعها من 0 إلى 100 كم في الساعة يتطلب 4 ثوان، وفقاً لـ”أودي”. مدى السيارة في وضعية “جي تي” (GT) يبلغ 500 كيلومتر، حسب بيانات الشركة عن السيارة رغم أن كبار المسؤولين في الشركة رفضوا تحديد ما إذا كانت السيارة ستصنع للإنتاج الواسع.

إلى جانب ذلك، تم تصميم الجزء الداخلي من سيارة “أودي سكايسفير” لدعم القيادة الذاتية من المستوى الرابع، وهو المستوى الذي يمكن للسائقين عنده تسليم مسؤولية الحركة كاملة للسيارة دون الحاجة إلى أي تدخل، مثل وضع اليدين على المقود أو الدوس على الكوابح. تأتي المقاعد من نسيج “المايكرو فايبر”، بينما تضفي لمسات خشب “الأوكالبتوس”، إحساساً بالدفء والترحيب كما لو كانت صالة خاصة.

وتعتبر القطعة الأكثر تشويقاً داخل المركبة في المقصورة، وهي الشاشة الكبيرة التي تعمل باللمس، وتمتد بقياس 141.5 سنتيمتراً، أو 55 بوصة، على طول لوحة العدادات. ويمكنها عرض الأفلام، الاتصال بالإنترنت، أو استضافة مكالمات جماعية. وللتفوق على كل ذلك، تحتوي المساحة الموجودة خلف مقعد السائق على بطانيتين من الكشمير الرمادي للقيادة في الهواء الطلق أثناء درجات الحرارة المنخفضة.

وعُرضت سيارة “أودي سكايسفير” “الخارقة” على العامة لأول مرة في 13 أوت الجاري، خلال أسبوع “مونتيري للسيارات” في مدينة كارميل بكاليفورنيا، وسيتم إنتاج وتسويق 20 نموذج منها في غضون عام 2025.

عبدو.ح

أترك تعليق