الجزائر

سماء صافية °C 22

“بلاتس” تكشف مقدار النفط الخام الذي ضخته بلدان (أوبك+) شهر جويلية

رفع اثنان وعشرون (22) منتجاً للنفط منضوياً بمنظمة البلدان المصدّرة للبترول وحلفائها (أوبك+) مستويات إنتاجها من الخام بواقع 750 ألف برميل يومياً في شهر جويلية المنصرم، إلى 35.99 مليون برميل يومياً، على الرغم من تخفيف حصص الإنتاج المبرمجة سابقاً، وفق أحدث مسح لمؤسسة “ S&P Global Platts ” لبيانات الطاقة.

وأنتجت الدول التسع عشرة التي لديها حصص بموجب اتفاق (أوبك+)، بحسب البيانات التي اطّلع عليها “تادمسا نيوز” الإخباري، 35.99 مليون برميل في اليوم في جويلية، على الرغم من وجود سقف جماعي قدره 36.34 مليون برميل في اليوم، مشيرةً إلى أن “أعضاء (أوبك) الـ 13 ضخوا 26.83 مليون برميل في اليوم في شهر جويلية المنصرم، بزيادة 640 ألف برميل في اليوم عن جوان، مع استحواذ المملكة العربية السعودية على 80 في المائة من الزيادة، فيما أنتج شركاء المجموعة التسعة من خارج (أوبك)، بقيادة روسيا، 13.38 مليون برميل في اليوم، بزيادة قدرها 110 آلاف برميل في اليوم عن جوان الفارط”.

وأوضحت بيانات المنصّة المتخصصة في بيانات الطاقة، أنه “ومع ذلك، فقد سجّل التزام مجموعة (أوبك) وحلفائها إنخفاضاً بحصص جويلية إلى 106 في المائة، وهو أدنى معدل امتثال منذ جانفي المنصرم”، مرجعاً ذلك “إلى أن المملكة العربية السعودية، كبرى دول (أوبك)، التي تخلصت من كل خفضها الطوعي تقريبًا، حيث أنتجت 9.48 مليون برميل يوميًا، بالقرب من حصتها في جويلية البالغة 9.50 مليون برميل في اليوم، وهو أعلى مستوى لها منذ أفريل 2020”.

إلى ذلك، أضاف تحالف (أوبك+) الآن –بحسب التقرير- 1.72 مليون برميل في اليوم من الإنتاج في الأشهر الثلاثة الماضية، مع تزايد انتعاش الطلب على النفط هذا الصيف، لكن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في آسيا وإفريقيا، إلى جانب المعارك الداخلية داخل مجموعة المنتجين للنفط (أوبك وأوبك+)، قد تجعل بقية عام 2021  لا يكون سلساً كما كان متصوراً في البداية.

وأضاف: أنّه “وبعد بضعة اجتماعات ساخنة في جويلية المنصرم، وافق التحالف أخيرًا على زيادة الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يوميًا كل شهر بدءً من أوت، مع منح خمس دول أيضًا، وهي المملكة العربية السعودية، وروسيا والإمارات العربية المتحدة والعراق والكويت أهداف إنتاج أعلى تبدأ في ماي 2022، لكن العديد من المنتجين الصغار في التحالف، على غرار أنجولا، ونيجيريا وماليزيا والجزائر، شهدوا انخفاضًا ثابتًا في قدراتهم الإنتاجية لأسباب فنية وتشغيلية، مما قلص كمية الطاقة الفائضة المتاحة لديهم لتعزيز الإنتاج”.

وبحسب التقرير، فقد شهدت المملكة العربية السعودية، الزعيم الفعلي لـ (أوبك)، ارتفاع صادراتها من النفط الخام في جويلية إلى أكثر من 6 ملايين برميل في اليوم، منفذةً خفضًا إضافيًا للإنتاج بمقدار مليون برميل يوميًا أقل من حصتها في شهر فيفري، إلى جانب معظم الزيادة الحادة في إنتاج (أوبك+)، مثل روسيا التي ضخت 9.64 مليون برميل في اليوم، فوق حصتها البالغة 9.50 مليون برميل، وبتراجع معدل الامتثال في جويلية إلى 90 في المائة من 97 في المائة قبل شهر. الإمارات  2.72 مليون برميل يوميًا، بزيادة قدرها 50.000 برميل في اليوم عن شهر جوان، إلى جانب العراق الذي عزّز إنتاجه بمقدار 50 ألف برميل في اليوم، بمتوسط 3.99 مليون برميل يومياً، أي أقل بقليل من حصته البالغة 4.02 مليون برميل في اليوم.

عبدو.ح

أترك تعليق