- صفقة جزائرية-ألمانية جديدة
- ستورا: عودة العلاقات الجزائرية-الفرنسية مرهونة بإحترام الشرعية الدولية
- توقعات بوصول الذهب إلى 3,000 دولار قريبًا
- بقيمة 13 مليون دولار.. تصدير 27 ألف طن من المسطحات الحديدية إلى تركيا
- تمويلات الشركات الناشئة الأفريقية تتراجع 7% في عام 2024 (دراسة)
- 5.4 مليار دولار استثمارات الجزائر في هذا القطاع
- قانون جديد للمناجم في الجزائر.. تغييرات كبرى ومزايدات جديدة في 2025!
- مشاريع توسعة المترو والترامواي قيد الإنجاز.. وورقلة تنتظر التمويل (وزير النقل)
- الجزائر وموريتانيا.. تعاون متسارع واتفاقات جديدة قيد البحث
- تسليم محور قسنطينة من الطريق 27.. وجيجل وميلة بإنتظار التمويل
- آليات قانونية جديدة لإنهاء تعثر المشاريع السكنية
- الرئيس التشيكي في الجزائر قريبًا
- الجزائر تطرح مزايدة دولية لاستكشاف الذهب في 2025
- رفع صرف السفر .. إجراء لتنظيم سوق العملة أم عبء على الاحتياطي النقدي؟ (برلماني)
- صادرات الطماطم.. منظمات إسبانية تُقاضي المغرب بسبب الاحتيال الضريبي
- الذهب يتراجع من أعلى مستوياته التاريخية
- ارتفاع أسعار النفط بعد قرار هام أصدرته “أرامكو” السعودية
- بيتروغاس E&P تتسلّم شهادة تأهيل للاستثمار في نشاطات النفط والغاز بالجزائر
- سونلغاز تعتزم إنشاء محطة لتوليد الكهرباء بالنيجر
- كنان الجزائر تُبرمج رحلة شحن لموريتانيا

قالت شركة “سوناطراك” للمحروقات، إنها أغلقت يوم 19 جوان المنصرم مصنعها للغاز الطبيعي المسال الواقع مقره في سكيكدة، شرقي الجزائر العاصمة، والذي تبلغ سعة إنتاجه 4 ملايين طن متري سنوياً، بعد اكتشاف عطل فني في 11 جوان”، مشيرةً إلى أن “مشكلة فنية حدثت داخل مجمع سكيكدة للغاز الطبيعي المسال في 11 جوان، وأدت إلى إغلاق هذا المصنع”.
وذكر تقرير لمؤسسة “S&P Global Platts” المتخصصة في قطاع النفط والغاز اليوم، أن مجمّع “سوناطراك” للمحروقات الجزائري، أكّد في بيان له قيامه بإغلاق مصنعه للغاز الطبيعي المسال الواقع مقره في سكيكدة، شرقي الجزائر العاصمة يوم 19 جوان المنصرم، والذي تبلغ سعة إنتاجه 4 ملايين طن متري سنوياً، بعد اكتشاف عطل فني في 11 جوان”، مشيراً إلى أن “شركة “سوناطراك” المملوكة للدولة، تدير أربع منشآت لإنتاج الغاز الطبيعي المسال – ثلاثة في أرزيو وواحدة في سكيكدة – بطاقة إجمالية تبلغ 24.7 مليون طن متري/ سنوياً، في حين لجأت إلى غلق إحدى تلك المصانع، بعد اكتشافها لمشكلة فنية حدثت داخل مجمع سكيكدة للغاز الطبيعي المسال في 11 جوان”.
وأوضح التقرير استناداً إلى بيان “سوناطراك”، أن “القضية نجمت عن عطل مفاجئ في آلية التحكم في التوربينات الغازية، وكإجراء احترازي للسلامة، قررت “سوناطراك” إجراء فحص شامل من أجل إجراء الإصلاحات اللازمة، دون الخوض في الإنتاج، إلى غاية إصلاح العطب، والتأكد من سلامة المنشأة خلال عمليات الإنتاج”.
وبلغت صادرات الجزائر من الغاز الطبيعي المسال، حتى الآن من عام 2020، 6.22 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال، ما يعادل 8.56 مليار متر مكعب من الغاز، وفقًا لأحدث بيانات ” S&P Global Platts Analytics”، ذلك ما يمثل نحو 50 في المائة من سعة اللوحة الفنية للجزائر في صادراتها للغاز الطبيعي المسال. وأفاد التقرير في هذا الصدد، أنه في عام 2020، تم تقييد صادرات الغاز الطبيعي المسال الجزائرية – التي بلغ مجموعها 10.9 مليون طن – بسبب إغلاق مصنع سكيكدة من جانفي حتى شهر جويلية، بسبب الصيانة الممتدة، على الرغم من محاولة “سوناطراك” تعويض الخسارة المسجلة جراء تراجع الإنتاج والتصدير، من خلال العمل على زيادة حجم الصادرات من مصنع أرزيو”.
وتم إغلاق سكيكدة للصيانة المخطط لها، والتي كان من المتوقع أصلاً أن تستمر لمدة شهرين، لكن حادثًا وقع في شهر فيفري أحدث أضرارًا لتوربين في المحطة، ما أدى إلى عرقلة مسار الإنتاج والتصدير مجدداً. ومن أجل تفادي استغراق مزيداً من الوقت، قررت “سوناطراك” بعد ذلك إصلاح التوربين – بدلاً من استبداله، الذي كان سيستغرق 18 شهرًا – من أجل إعادة مصنع سكيكدة للغاز الطبيعي المسال إلى الخدمة في أسرع وقت ممكن، مما أدى إلى انقطاع الخدمة الممتدة”.
وأكدت شركة “سوناطراك” مطلع شهر جويلية 2019، أن الحريق الذي شب على مستوى وحدة من وحدات الإنتاج لمركب تمييع الغاز بالمنطقة الصناعية لأرزيو بوهران لن يؤثر على القدرات الإنتاجية للمركب، مشيرة إلى أن الحادث لم يسجل أي خسائر بشرية، ما عدى إصابة شخصين بجروح خفيفة.
وأوضحت بيانات “S&P Global Platts Analytics” المتخصصة، نهاية مارس 2020، أن “إنتاج الجزائر من النفط سجل تراجعا ملحوظا على مدى السنوات القليلة الماضية، بمتوسط (01) مليون برميل فقط إلى غاية نهاية شهر فيفري المنصرم”، مشيرة إلى أن “”صادرات الجزائر للغاز الطبيعي نحو إسبانيا وإيطاليا عبر خطوط أنابيب (ميدغاز – ترانسميد- المغرب العربي/أوروبا) شهدت تراجعاً بأكثر من 11 مليار متر3 على أساس سنوي خلال العام 2019، إلى 21.1 مليار متر3 فقط، ويقابلها جزئيًا ارتفاع في صادرات الغاز الطبيعي المسال (LNG) بنحو 02 مليار متر3، إلى 16.4 مليار متر مكعب من مكافئ الغاز.
ع.ح
رابط دائم :
https://tdms.cc/2q61r