- الجزائر وتونس وليبيا على أعتاب تعزيز التكامل الطاقوي
- عرقاب في بشار غدا الاثنين
- النفاق الدبلوماسي: عندما تتهم فرنسا الجزائر وتتناسى امتيازاتها الخاصة
- بنسبة 109% ..ارتفاع التحويلات المالية عبر الهاتف النقال في الجزائر
- صفقة استيراد المغرب للنفايات الأوروبية تعود إلى الواجهة مجدّدًا!
- “بايدو” تطلق نموذجاً “خارقًا” للذكاء الاصطناعي بقدرات عالية في التفكير
- التعدين: النيجر تطرد مسؤولين تنفيذيين صينين في قطاع النفط
- قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مرحلته الأخيرة
- “بتكوين” ترتفع من أدنى مستوى لها في 4 أشهر
- اليورو يواصل مكاسبه للأسبوع الثاني وسط دعم ألماني
- ترامب في مواجهة وول ستريت.. الأسواق تحذر من كارثة اقتصادية
- المكسيك تؤكد دعمها لحق الصحراويين وتشيد بدور الجزائر
- الضجيج الإعلامي لا ينتج طاقة.. تقارير تكشف فشل الهيدروجين الأخضر في المغرب
- الجيش الجزائري ضمن الأقوى في إفريقيا والعرب لعام 2025 (تقرير)
- تراجع أسعار الأغنام في الأسواق الجزائرية بعد قرار استيراد مليون رأس ماشية
- أول ظهور لـ”سوخوي-35″ في الجزائر .. هذه مواصفاتها القتالية
- الأندية العربية الأفريقية الأعلى إنفاقاً على ضمّ لاعبين في 2024: الأهلي المصري يتصدّر القائمة
- صناعة النفط: أوبك تحذّر من تباين مواقف “وكالة الطاقة الدولية”
- السكن: 742 ألف مسجّل تمكّنوا من تفعيل حساباتهم عبر منصة “عدل 3”

أظهرت تحقيق فرنسي أن برنامج التجسس الصهيوني بيغاسوس الذي استعملته السلطات المغربية، ليس الوسيلة التكنولوجية الأولى التي استخدمها، حيث أنه اختار منذ 2009 برامج جوسسة فرنسية وإيطالية.
وقال موقع اوريون XXI، أن “بيغاسوس لا يمثل إلا الوسيلة الأخيرة التي استعملت للتضييق على الصحافة المستقلة وبشكل عام المجتمع المدني،
أما البعض على غرار معطي منجب وعمر راضي وفؤاد عبد المومني أو أيضا أبوبكر جمعي فقد علموا بتعرضهم للتجسس عبر بيغاسوس في سنة 2019، عن طريق اعترافات “سيتيزن لاب لجامعة تورنتو”.
وأضاف المصدر أن الآخرين فقد تم تحذيرهم في يوليو 2021 خلال نشر مشروع بيغاسوس، على غرار توفيق بوعشرين وسليمان ريسوني وماريا مكرم وهشام منصوري وعلي عمار وعمر بروكسي”.
كما أكد الموقع “أنها ليست المرة الأولى التي يقتني فيها المغرب هذا النوع من الوسائل بمباركة من بلدان لا تكثرت كثيرا لمجال استعمالاته، حيث سمحت إيطاليا بتصدير مختلف برمجيات الجوسسة من شركة “هاكين تيم” التي تقترح مراقبة مماثلة مثل التي يوفرها اليوم بيغاسوس حيث أظهرت وثائق داخلية أن المملكة قد أنفقت أكثر من ثلاثة مليون أورو من خلال عقدين في سنتي 2009 و2012 للتزود بها”.
وأضاف المصدر أن “الدولة الفرنسية (…) قد اعتبرت هي الأخرى أن وسيلة مراقبة واسعة للشبكة ستكون بين أيدي آمنة (أيدي محمد السادس) في المغرب”.
وترى “الدول الأوروبية أن هذه العقود تسمح كذلك بإبرام اتفاقات تعاون مع مصالح الاستعلامات المغربية المستفيدة من هذه الوسائل.
وأوضح ذات الموقع أن الدولة المغربية حرة في استعمالها لكن بالمقابل تمنح لفرنسا معلومات ذات أهمية سيما في مجال الإرهاب،
كما هو الحال خلال مطاردة عبد الحميد اباوعود الإرهابي ذو الأصل البلجيكي والمغربي والذي قاد كوموندو باتاكلان”.
في هذا الصدد أكد فؤاد عبد المومني، اقتصادي مغربي ومناضل في مجال حقوق الإنسان، أن “برمجيات بيغاسوس واميسيس تمثلان الاستمرارية الأكثر تطورا للخط تحت المراقبة وفتح البريد في القديم، حيث أن الحسن الثاني وخليفته نجله محمد السادس طالما لجأوا للمراقبة الشاملة”.
للإشارة إلى أن فضيحة برنامج بيغاسوس كشفته في يوليو الأخير عديد وسائل الإعلام على أساس عمل قامت به فوربيدن ستوري وامنيستي انترناشونال بفضل سيتيزن لاب لجماعة تورنتو، التي استطاعت الولوج إلى قائمة هواتف تعرضت للتجسس عبر العالم بواسطة هذا البرنامج الذي طورته الشركة الصهيونية ان اس او.
وقام المغرب احد البلدان الذي يستعمل هذا البرنامج، بالتجسس داخليا على ترابه وبالخارج، حيث تعد الجزائر من بين البلدان المستهدفة من قبل المصالح المغربية عبر هذا البرنامج التجسسي.
رابط دائم :
https://tdms.cc/ldiyr