- أول 100 يوم من ولاية ترامب الثانية: أسوأ أداء للبورصة الأميركية منذ 50 عامًا
- بشراكة مع جي إي فيرنوفا.. سونلغاز تصدر توربينات الغاز إلى الشرق الأوسط
- بعد الجزائروفوبيا ..ريتايو يواجه تهم بتغذية الإسلاموفوبيا في فرنسا
- الجزائر وكندا تتبادلان الرؤى حول تطوير التعاون في الطاقة والطاقات المتجددة
- الجزائر تدعو من لاهاي إلى إلزام الكيان بتسهيل وصول المساعدات إلى غزة
- خام برنت فوق 65 دولارًا رغم تراجع أسعار النفط العالمية
- سالفو غريما توضح: الدفع في السوق الحرة بمطار الجزائر يتم فقط باليورو.. والسبب!
- الجزائر تسجل فائضًا تجاريًا بـ11 مليار يورو مع إيطاليا في 2024 (تقرير)
- %80 ذات طابع عسكري.. تقرير يرصد تموينات الجماعات المسلحة في الساحل
- أحكام بالإعدام لمروجي المخدرات وفحوصات دورية للتلاميذ بالجزائر
- سوناطراك و سهيل بهوان يطوران “أوأ” لدعم الغذاء والصادرات
- ناتورجي تعيد ترتيب أوراقها مع سوناطراك لقطع الطريق أمام “طاقة أبوظبي”
- موجة ظلام تضرب إسبانيا والبرتغال وجنوب فرنسا… ما الذي تسبب بانقطاع الكهرباء؟
- البنك الوطني الجزائري يضاعف رأسماله إلى 300 مليار دج
- الجوية الجزائرية تطلق خطوطًا جديدة نحو إفريقيا وآسيا
- مهام دقيقة وعقوبات رادعة.. تفاصيل قانون التعبئة العامة
- فارق بـ74% بين القطاعين.. تقرير جديد يرصد ما يتقاضاه الجزائريون فعلياً
- وزير الاتصال يحذّر من “غرف أخبار مظلمة” ويؤكد على دور الإعلام في بناء المستقبل
- انتعاش مرتقب في 2026.. تقرير دولي يُصنف الجزائر ضمن الاقتصادات العربية الصاعدة
- النفط يواصل حصد المكاسب للجلسة الثالثة على التوالي

قرت وزارة المالية تدابير وشروطاً جديدة أمام المتعاملين الراغبين في تحويل الأموال نحو الخارج، حيث تتضمن الشروط الجديدة شرط الاكتتاب في التصريح قبل تحويل الأموال إلى الخارج لصالح أشخاص طبيعيين أو اعتباريين غير مقيمين في الجزائر، بالإضافة إلى إصدار شهادة الحالة الضريبية ذات الصلة.
وصدر مرسوم وزاري في العدد الأخير (رقم 53) من الجريدة الرسمية، اليوم، يتضمن الشروط الجديدة المفروضة أمام المتعاملين لتحويل الأموال لصالح أشخاص طبيعيين أو معنويين (شركات، هيئات، إدارات..) غير المقيمين في الجزائر، حيث أضحى من الضروري فهم المبالغ الخاضعة لطلب التحويل إلى الخارج، أو الخضوع للضرائب أو الاستفادة من الإعفاء أو التخفيض. في تطبيق التشريع الضريبي الجزائري أو أحكام الضرائب التقليدية. يجب أن تخضع عمليات تحويل الأموال لإعلان مسبق، إلى المصالح الضريبية المختصة إقليمياً، وعلى نموذج مقدم من مديرية الضرائب، ونموذجها مرفق في الملحق الأول من هذا المرسوم.
كما سيتعين على المتعاملين التصريح عن تحويل الأموال مع الدوائر المختصة مالياً، أثناء كل عملية تحويل للأموال، حسب الحالة، إما عن طريق: المقاول الجزائري (الكيان المرخص له)، عند فرض الضرائب على الأشخاص المعنويين أو يخضع الأفراد غير المقيمين في الجزائر لنظام الضريبة المقتطعة أو نظام الاحتساب العكسي لضريبة الرسم على القيمة المضافة (TVA)؛ المتعاقد الأجنبي، في حالة الأشخاص المعنويين أو الطبيعيين غير المقيمين في الجزائر، والذي يمارس هناك في إطار عقد لتقديم خدمات أو أعمال عقارية، مصحوبة أو غير مصحوبة بتوريد المعدات التي يخضع النظام الضريبي للقانون العام؛ الشخص الطبيعي أو المعنوي الذي يخطط لإعادة دخل رأس المال إلى الوطن، أو تحويل عائدات التصرف أو سحب الاستثمار أو التصفية، وكذلك الإتاوات أو الفوائد أو حصص الأرباح والدخل المماثل؛ أرباب العمل لأجور ورواتب الموظفين الأجانب.
إلى جانب ذلك، يستوجب على المؤسسات المصرفية أن تطلب دعمًا مالياً لطلب تحويل الأموال. وبحسب القانون، فإن المبالغ التي يدفعها المتعاملون، تكون كتعويض عن عمليات استيراد السلع أو البضائع، معفاة من الالتزام بالاشتراك في التصريح بتحويل الأموال إلى الخارج.
وأعلنت وزارة المالية في الثلاثي الأول من العام 2019 استحداث لجنة يقظة لتشديد مراقبة ومتابعة تحويل الأموال إلى الخارج، بعد تزايد الحديث عن عمليات مشبوهة تزامنا مع الحراك الشعبي الذي عاشته البلاد، بعد تنحي الرئيس المخلوع، عبد العزيز بوتفليقة عن الحكم، ومباشرة سلسلة من المحاكمات التي طالت رموز الفساد، منهم رجال مال وأعمال، وزراء، سياسيون، وشخصيات عسكرية.
إلى ذلك، التنظيم الجزائري لا يسمح إلا بإخراج ما يعادل 7500 دولار أمريكي نقداً للشخص الواحد عبر المنافذ الحدودية للبلاد، مع وجوب الحصول على وثيقة سحبها من بنك معتمد.
وسبق لوزير التجارة الراحل، بختي بلعايب، أن صرح بأن قيمة الأموال المهربة سنوياً تبلغ 18 مليار دولار في شكل فواتير استيراد مضخمة.
عبدو.ح
رابط دائم :
https://tdms.cc/r6s13