- بشراكة مع جي إي فيرنوفا.. سونلغاز تصدر توربينات الغاز إلى الشرق الأوسط
- بعد الجزائروفوبيا ..ريتايو يواجه تهم بتغذية الإسلاموفوبيا في فرنسا
- الجزائر وكندا تتبادلان الرؤى حول تطوير التعاون في الطاقة والطاقات المتجددة
- الجزائر تدعو من لاهاي إلى إلزام الكيان بتسهيل وصول المساعدات إلى غزة
- خام برنت فوق 65 دولارًا رغم تراجع أسعار النفط العالمية
- سالفو غريما توضح: الدفع في السوق الحرة بمطار الجزائر يتم فقط باليورو.. والسبب!
- الجزائر تسجل فائضًا تجاريًا بـ11 مليار يورو مع إيطاليا في 2024 (تقرير)
- %80 ذات طابع عسكري.. تقرير يرصد تموينات الجماعات المسلحة في الساحل
- أحكام بالإعدام لمروجي المخدرات وفحوصات دورية للتلاميذ بالجزائر
- سوناطراك و سهيل بهوان يطوران “أوأ” لدعم الغذاء والصادرات
- ناتورجي تعيد ترتيب أوراقها مع سوناطراك لقطع الطريق أمام “طاقة أبوظبي”
- موجة ظلام تضرب إسبانيا والبرتغال وجنوب فرنسا… ما الذي تسبب بانقطاع الكهرباء؟
- البنك الوطني الجزائري يضاعف رأسماله إلى 300 مليار دج
- الجوية الجزائرية تطلق خطوطًا جديدة نحو إفريقيا وآسيا
- مهام دقيقة وعقوبات رادعة.. تفاصيل قانون التعبئة العامة
- فارق بـ74% بين القطاعين.. تقرير جديد يرصد ما يتقاضاه الجزائريون فعلياً
- وزير الاتصال يحذّر من “غرف أخبار مظلمة” ويؤكد على دور الإعلام في بناء المستقبل
- انتعاش مرتقب في 2026.. تقرير دولي يُصنف الجزائر ضمن الاقتصادات العربية الصاعدة
- النفط يواصل حصد المكاسب للجلسة الثالثة على التوالي
- تراجع الذهب 0.84% من ذروته القياسية مع تحسن آفاق التجارة وتصاعد ضغوط البيع

كشف الرئيس المدير العام للصندوق الوطني للتعاضد الفلاحي شريف بن حبيلس، عن الشروع في تعويض الفلاحين والموالين ضحايا خسائر الغابات الأخيرة بنسبة 100 بالمائة للمؤمنين في حين يتم حاليا دراسة إمكانية تعويض غير المؤمنين،
داعيا في حوار له مع ” تادامسا نيوز” الفلاحين إلى ضرورة المسارعة للتأمين من أجل التخفيف على خزينة الدولة من جهة وعلى الصندوق ” سياناما” من جهة أخرى.
الدولة تعهدت بتعويض المتضررين من الحرائق الأخيرة هل شرعتم في إحصاء الخسائر ؟
بمجرد اندلاع الحرائق في كل من ولاية تيزي وزو وبرج بوعريج وجيجل والولايات المجاورة على غرار المدية والبويرة وبومرداس سارعنا لإيفاد لجنة من الخبراء والإطارات من صندوق ” سياناما” للمناطق المعنية للوقوف على حجم الكارثة وإحصاء الخسائر التي طالت ممتلكات الفلاحين سواء الزراعية او الحيوانية للشروع في تعويض الفلاحين سواء المؤمنين وغير المؤمنين على حد سواء وستكون التعويضات الممنوحة لهؤلاء في أقرب وقت ما يعني أن الصندوق سيتكفل بكافة الإجراءات حتى يتمكن هؤلاء من العودة للنشاط قريبا، وفي هذا الشأن تم الاتفاق مع كافة المعنيين بالعملية سواء المصالح الفلاحية أو الصناديق الجهوية التابعة لمديرية الغابات لتسهيل جرد الممتلكات التي تعرضت للحرق.
كيف ستكون التعويضات مالية مباشرة أو عينية؟
نحن ننتظر إخماد الحرائق بشكل كلي ليتم بعدها الشروع في تقدير حجم الخسائر وتوضيحها، وبعدها يشرع الصندوق في تعويض الفلاحين مباشرة والشئ المهم الذي يجب التأكيد عليه هو ان التعويضات لن تشمل فقط الفلاحين و الموالين المؤمنين، وإنماأيضا غير المؤمنين ، وذلك بهدف دعم هذه الفئة ومساعدتها على النهوض، والعودة إلى النشاط الفلاحي الذي يعيل الكثير من العائلات وسكان المنطقة ، فالصندوق ” سياناما ” اخذ كل التدابير في المناطق المعنية بالحرائق من خلال تفويض اللجان التابعة للصناديق الجهوية لمتابعة مخلفات الكوارث الطبيعية والحوادث الكبرى.
حسب التقارير الأولية فإن حجم الخسائر في ولاية تيزي وزو وسكيكدة كانت الأكثر على المستوى الوطني ؟
لايمكن تحديدها حاليا لكن المدير الجهوي للصندوق الوطني للتعاضد الفلاحي التابع لولاية تيزي وزو كان في عين المكان بمجرد اندلاع الحرائق ويتابع رفقة المختصين ، الأشخاص المتضررين الذين لديهم ثروة وتعرضوا للكوراث خاصة المؤمنين من أجل اتخاذ كافة الإجراءات من اجل تقديم تعويضات التي تكون في البداية عبارة عن مساعدات اولية الى حين صب مستحقاتهم
هل التعويض سيكون بنسبة 100 بالمائة ؟
التعويض لن يشمل المؤمنين فقط، وإنما أيضا الفلاحين والموالين غير المؤمنين وذلك في هبة تضامنية لمساعدة هؤلاء على العودة الى النشاط ، بالنسبة للفلاحين المؤمنين سيكون بنسبة مائة بالمائة في حين أنه بالنسبة للفلاحين غير المؤمنين سيكون محل دراسة وسيتم تقديم إعانات عينية للمتضررين، مثلا من خسر أبقارا سيكون التعويض على شكل أبقار ومن خسر أشجارا نفس الشيء، وهذا وفق صيغة محددة ستكون محل دراسة من قبل مصالح وزارة الفلاحة.
تعرضت ولاية خنشلة للحرائق الشهر الماضي هل تم تعويض الفلاحين؟
نطمئن الفلاحين والمتضررين أن التعويض سيسلم بالسنتيم خاصة في الولايات المعنية، وبالنسبة للحرائق المسجلة الشهر الماضي على مستوى ولاية خنشلة وعدد من الولايات الشرقية، فإن كافة المتضررين هم فلاحون غير مؤمنين، ولكنهم شرعوا الأسبوع الماضي في استلام تعويضات وإعانات من طرف الدولة.
عدة فلاحين لم يقوموا بالتأمين على ممتلاكتهم ما أثر على الصندوق ؟
ندعو الفلاحين إلى ضرورة المسارعة للتأمين للتخفيف من جهة على صناديق التأمين وعلى خزينة الدولة التي تتحمل في كل مرة تكلفة التعويض، ومن جهة أخرى لحماية أنفسهم في مثل هذه الكوارث حتى يستطيعوا الظفر بالتعويض بنسبة مائة بالمائة، وقد سبق
للصندوق الوطني للتعاضد الفلاحي أن قدم تعويضات للفلاحين تعادل 800 مليار سنتيم السنة الماضية، ويرتقب تقديم رقم أعلى هذه السنة بالنظر إلى حجم الحرائق المسجلة.
رابط دائم :
https://tdms.cc/6p2lk