الجزائر

سماء صافية °C 22

تقرير: أسلحة محتملة للجزائر بقيمة 07 مليارات دولار..

تكشف تقارير أجنبية أن “الزيارة الأخيرة التي قادت الفريق، السعيد شنقريحة، قائد أركان الجيش الوطني الشعبي، نحو موسكو، ستسفر عن تقارب الرؤى لشراء الجزائر سرب منوّع من أحدث طرازات طائرات “سوخوي” القتالية الروسية،

مشيرة إلى “قيمة الصفقة المتوقعة للأسلحة ستبلغ 07 مليارات دولار أمريكي”.

وذكر تقرير لموقع “ميدل إيست مونيتور”، أنه “في خضم  الزيارة الأخيرة التي قادت الفريق السعيد شنقريحة، قائد أركان الجيش الوطني الشعبي منذ أسبوع إلى موسكو،

لاحت في الأفق صفقة أسلحة محتملة بين الطرفي بقيمة 07 مليارات دولار، تكون الجزائر قد أعربت عن نيتها في شراء سرب لأحدث نسخ من طائرات “سوخوي” القتالية الروسية المتطورة.

وفق ما نشره موقع “أفريكا إنتلجنس” المتخصص في الشأن الإفريقي.

مشيراً إلى أن “زيارة رئيس الأركان لموسكو منذ أسبوع، حظيت باهتمام كبير، ومتابعة عن كثب من قبل الدول الأوروبية والمغرب لمعرفة المزيد عن صفقة الأسلحة التي من المتوقع أن توقعها الجزائر مع روسيا”.

وأضاف أن “هذه البلدان حريصة على معرفة فيما إذا كانت الصفقة ستضم طائرات “سوخوي 57” و”سوخوي 34″، والتي تمثل أحدث نسخ طرازات “سوخوي” المقاتلة، وفيما إذا كانت الجزائر ستكون فعلاً بوابة روسيا إلى منطقة الساحل”.

وأفاد موقع “أفريكا إنتليجنس” بخصوص زيارة الفريق السعيد شنقريحة لموسكو، أن “صفقة أسلحة ضخمة محتملة تقدر قيمتها بنحو 7 مليارات دولار تلوح في الأفق بين الجانبين”،

يُزعم أن الجزائر تريد شراء طائرتين متقدمتين من طراز “سوخوي 57” و”سوخوي 34″، بعد أن وقعت سابقًا صفقة لشراء 12 طائرة “سوخوي 32″، وهي نسخة “سوخوي 34″ التي تبيعها روسيا”.

وأوضح أن “الجزائر مستعدة للحصول على النسخة الروسية من المقاتلة، لأن قدراتها متعددة الوظائف تشبه المقاتلات الكلاسيكية، بينما تتمتع بصفات القاذفة / الضربة النفاثة”.

وتسعى الجزائر -بحسب فحوى التقرير- أيضا للاستحواذ على أحدث طراز لمقاتلات “سوخوي 57” الشبحية، التي لم تبعها روسيا لأي دولة حتى الآن،

مبرزاً أنه “لن يكون قرار الكرملين مفاجئًا في حال وافقت موسكو على بيع نسخ محدودة من هذه الطائرة “الشبحية” للجزائر، التي كانت أوّل دولة تحصل على نظام الدفاع الجوي الروسي “S-400″ منذ عام 2014”.

 

قلق أوروبي ومغربي من تعزيز الجزائر لترسانتها..

وأورد التقرير أن “دولاً أوروبية من بينها فرنسا وإسبانيا وإيطاليا ودول عربية أخرى مثل المغرب تراقب جهود الجزائر لتعزيز ترسانتها بــ “قلق”.

مرجحاً أن ذلك “ينبع من التنسيق السياسي المتنامي بين موسكو والجزائر، وانخراط الأخيرة في رؤية روسيا السياسية للعلاقات الدولية، بما في ذلك مشاركتها في بعض النزاعات”.

وبخصوص التدخل الأجنبي في منطقة الساحل، يقول التقرير أن “الجزائر تقوم بتحركات هناك من جانب واحد، دون التنسيق مع الدول الأوروبية إلاّ على المستوى الأساسي،

ومع ذلك، فإنها ستحتاج إلى دولة كبيرة لدعمها، والتي ستكون بلا شك روسيا، خاصة فيما يتعلق بمراقبة الأقمار الصناعية لما يحدث في منطقة الساحل المحاذية للجنوب الجزائري”.

ع.ح

أترك تعليق