- إتفاق جديد بين سونلغاز الجزائرية والبنك الدولي
- البنك الدولي يعرض دعم الجزائر في مشاريع إستراتيجية وتنويع الإقتصاد
- عطاف يتلقى إتصالا من نظيره السوداني
- تنصيب اللجنة الوطنية لتسوية العقار الفلاحي
- “إكوينور” النرويجية تبيع أصولها في نيجيريا وأذربيجان مقابل 2 مليار دولار
- الدولار الأمريكي يواصل التراجع مع ترقب بيانات التضخم الأمريكية
- القهوة في أعلى سعر لها منذ 50 عامًا
- الحكومة الجزائرية تعوض المتضررين من فيضانات سبتمبر وتلتزم بالإسراع في التسوية النهائية
- أسعار الذهب تسجل أفضل أداء سنوي منذ عام 2010.. ما السبب؟
- الذهب يواصل الإرتفاع وسط ترقب بيانات التضخم الأمريكية وتحركات البنوك المركزية
- منتدى GECF يتوقّع نمو استهلاك الغاز الطبيعي بنسبة 34% بحلول 2050
- أسعار النفط تتخطى 71 دولارًا للبرميل بدعم من تصاعد التوترات في الشرق الأوسط
- أسعار الصرف لأهم العملات مقابل الدينار الجزائري | الأحد 08 ديسمبر 2024 | 20:00
- الجزائر تؤكد دعمها لوحدة وسلامة سوريا وتدعو للحوار الداخلي
- الجزائر ترفع منحة السياحة إلى 750 يورو لمرة واحدة سنويًا
- المعادن الحرجة: استثمارات بقيمة 5400 مليار دولار لبلوغ التحوّل الطاقوي العالمي (تقرير)
- 6 بلدان عربية الأعلى والأدنى تكلفةً في إنتاج الهيدروجين الأخضر والأزرق (تقرير)
- كوريا الجنوبية: النيابة العامة توجه تهم الخيانة لرئيس البلاد ووزير الدفاع السابق
- الجزائر تدعو إلى شراكات إستراتيجية في منتدى الدول المصدرة للغاز
- “البنك الدولي” يشيد بالنمو التصاعدي للاقتصاد الجزائري
المتابع للشأن السياسي في تونس يمكن أن يلاحظ ويلمس الوضع الدقيق الذي تعيشه البلاد منذ مدة ليست بالقصيرة، وضع صحي حرج بكامل البلاد جراء فيروس كورونا، الذي لايزال يحصد أرواح التونسيين جراء منظومة صحية مهترئة وعدم انتهاج سياسة واضحة للخروج من هذه الأزمة.
ومما زاد الوضع تعقيدا، أزمة إقتصادية، فطالما كان الحديث في تونس عن إفلاس الدولة وإرتفاع نسبة المديونية للخارج وتراجع الناتج الداخلي الخام، عمق جراح التونسيين بارتفاع نسبة الفقر وصعود معدلات البطالة بالبلاد.
وكان نتاج كل هذه الأوضاع التجاذبات السياسية والتحالفات بمجلس نواب الشعب دون إعطاء الأهمية والأولوية للمواطن، فكل مداولات مجلس النواب كانت تعرض على شاشة التلفاز والكل تابع حالة التسيب والهيجان في عديد الأحيان، السبب والشتم بأتعس العبارات ومعارك سياسية تخاض في مكان خصص لمشاغل ومطالب الشعب، تواترت الأحداث وتعالت الأصوات هنا و هناك مطالبة بحل مجلس النواب والمطلع على الشارع التونسي يلاحظ بإستمرار تعالي هذه الأصوات.
تاريخ 25 جويلية 2021، كان يوما فاصلا في تاريخ تونس، فبعد إجتماع جمع رئيس الجمهورية قيس سعيد بعدد من ضباط الجيش كانت القرارات التي انبثقت، صادمة للبعض ومفرحة للبعض الآخر، فبين مؤيد ورافض لقرارات رئيس الجمهورية، بين آراء وصفت القرارات بالإنقلاب حسب تصريح لرئيس حركة النهضة، وبين مرحب ومؤيد لها من طرف حزب حركة الشعب.
القرارات الصادرة عن رئيس الجمهورية وباستالمه زمام السلطة التنفيذية وتجميد عمل مجلس النواب وإعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي من خلال إصدار مراسيم، قال رئيس الدولة إنه سيتم تطبيقها فور إصدارها.
مجلس نواب الشعب جمع اليوم بعضا من أنصار حركة النهضة وأنصار داعمين لقرارات رئيس الجمهورية. قبل ذلك كان قد حضر ليلة الاثنين، رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي أمام مبنى البرلمان مطالبا الجيش الذي كان حاضرا لتأمين المرافق الحيوية ومراكز السيادة بالسماح له بالدخول حيث كان مرفوقا بسميرة الشواشي ممثلة عن حزب قلب تونس أحد حلفاء النهضة في الحكم لكن القوات الحاملة للسلاح حالت دون دخولهم مبنى البرلمان.
25 جويلية حسب بعض السياسيين هو تاريخ فاصل في البلاد ، الشعب التونسي يتنفس الصعداء بعد قرارات رئيس الجمهورية.
فهل تكون بداية للجمهورية الجديدة بالرغم من الوضع الصعب الذي تعيشه البلاد وسط أزمة صحية صعبة وشلل إقتصادي إمتد لعقد من الزمن منذ تاريخ اندلاع ثورة إلهام للشعوب العربية، أم سيكون مجرد نقطة ضوء نرجو أن لا تنطفىء.
جلال لوز
رابط دائم :
http://shortener.tadamsanews.dz/2f