- وزير الاتصال يحذّر من “غرف أخبار مظلمة” ويؤكد على دور الإعلام في بناء المستقبل
- انتعاش مرتقب في 2026.. تقرير دولي يُصنف الجزائر ضمن الاقتصادات العربية الصاعدة
- النفط يواصل حصد المكاسب للجلسة الثالثة على التوالي
- تراجع الذهب 0.84% من ذروته القياسية مع تحسن آفاق التجارة وتصاعد ضغوط البيع
- تراجع طفيف لليورو أمام الدولار
- برلمانيون جزائريون في واشنطن لتصحيح تصورات البنك العالمي وصندوق النقد الدولي
- تقرير: الجزائر تسجل توازنًا إيجابيًا في الميزان التجاري لعام 2024
- الخارجية الأمريكية: المغرب بؤرة مخاطر رغم دعاية “الاستقرار”
- أوروبا.. فرنسا تتصدر ارتفاع الفقر وإيطاليا تتجاوز الأزمة
- تدشين مقرًا وزارياً بتقنيات مقاومة الزلازل في الجزائر
- بشار، تندوف وغار جبيلات.. عمار تو يكشف الخطوط التي ستغيّر وجه الاقتصاد الجزائري
- الجزائر تمنع التعاملات النقدية في هذه القطاعات
- الجزائر ترفع صادراتها من الغاز الطبيعي إلى أوروبا بنسبة 13% خلال مارس 2025
- نيجيريا تستورد لأول مرة منذ عام 2022 النفط الجزائري
- منصة التدوينات “ثريدز” توسع نطاق الإعلانات ليشمل جميع المعلنين
- لماذا سيكون الذهب الملاذ الآمن الأمثل في الحروب التجارية عام 2025؟ (تقرير)
- توقعات مثيرة لصندوق النقد الدولي حول مستقبل أسعار النفط
- انزلاق تربة بوهران يتسبب في انهيار سكنات قصديرية وإصابة 12 جريحًا
- زيارة الرئيس تبون إلى بشار: عهد جديد للتنمية والاقتصاد والاهتمام بالمواطن
- إنفيديا وأمازون: لا استغناء عن الغاز لدعم نمو الذكاء الاصطناعي

المتابع للشأن السياسي في تونس يمكن أن يلاحظ ويلمس الوضع الدقيق الذي تعيشه البلاد منذ مدة ليست بالقصيرة، وضع صحي حرج بكامل البلاد جراء فيروس كورونا، الذي لايزال يحصد أرواح التونسيين جراء منظومة صحية مهترئة وعدم انتهاج سياسة واضحة للخروج من هذه الأزمة.
ومما زاد الوضع تعقيدا، أزمة إقتصادية، فطالما كان الحديث في تونس عن إفلاس الدولة وإرتفاع نسبة المديونية للخارج وتراجع الناتج الداخلي الخام، عمق جراح التونسيين بارتفاع نسبة الفقر وصعود معدلات البطالة بالبلاد.
وكان نتاج كل هذه الأوضاع التجاذبات السياسية والتحالفات بمجلس نواب الشعب دون إعطاء الأهمية والأولوية للمواطن، فكل مداولات مجلس النواب كانت تعرض على شاشة التلفاز والكل تابع حالة التسيب والهيجان في عديد الأحيان، السبب والشتم بأتعس العبارات ومعارك سياسية تخاض في مكان خصص لمشاغل ومطالب الشعب، تواترت الأحداث وتعالت الأصوات هنا و هناك مطالبة بحل مجلس النواب والمطلع على الشارع التونسي يلاحظ بإستمرار تعالي هذه الأصوات.
تاريخ 25 جويلية 2021، كان يوما فاصلا في تاريخ تونس، فبعد إجتماع جمع رئيس الجمهورية قيس سعيد بعدد من ضباط الجيش كانت القرارات التي انبثقت، صادمة للبعض ومفرحة للبعض الآخر، فبين مؤيد ورافض لقرارات رئيس الجمهورية، بين آراء وصفت القرارات بالإنقلاب حسب تصريح لرئيس حركة النهضة، وبين مرحب ومؤيد لها من طرف حزب حركة الشعب.
القرارات الصادرة عن رئيس الجمهورية وباستالمه زمام السلطة التنفيذية وتجميد عمل مجلس النواب وإعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي من خلال إصدار مراسيم، قال رئيس الدولة إنه سيتم تطبيقها فور إصدارها.
مجلس نواب الشعب جمع اليوم بعضا من أنصار حركة النهضة وأنصار داعمين لقرارات رئيس الجمهورية. قبل ذلك كان قد حضر ليلة الاثنين، رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي أمام مبنى البرلمان مطالبا الجيش الذي كان حاضرا لتأمين المرافق الحيوية ومراكز السيادة بالسماح له بالدخول حيث كان مرفوقا بسميرة الشواشي ممثلة عن حزب قلب تونس أحد حلفاء النهضة في الحكم لكن القوات الحاملة للسلاح حالت دون دخولهم مبنى البرلمان.
25 جويلية حسب بعض السياسيين هو تاريخ فاصل في البلاد ، الشعب التونسي يتنفس الصعداء بعد قرارات رئيس الجمهورية.
فهل تكون بداية للجمهورية الجديدة بالرغم من الوضع الصعب الذي تعيشه البلاد وسط أزمة صحية صعبة وشلل إقتصادي إمتد لعقد من الزمن منذ تاريخ اندلاع ثورة إلهام للشعوب العربية، أم سيكون مجرد نقطة ضوء نرجو أن لا تنطفىء.
جلال لوز
رابط دائم :
http://shortener.tadamsanews.dz/2f