- ارتفاع سندات لبنان الدولارية عقب تحولات سياسية في سوريا
- إرتفاع النحاس بأكثر من 2 % وسط تراجع الدولار الأمريكي
- هل يعتزم الإتحاد الروسي وقف إمدادات القمح على سوريا؟
- مصرف سوريا المركزي يطمئن المواطنين: ودائعكم آمنة رغم التحولات السياسية
- إتفاق جديد بين سونلغاز الجزائرية والبنك الدولي
- البنك الدولي يعرض دعم الجزائر في مشاريع إستراتيجية وتنويع الإقتصاد
- عطاف يتلقى إتصالا من نظيره السوداني
- تنصيب اللجنة الوطنية لتسوية العقار الفلاحي
- “إكوينور” النرويجية تبيع أصولها في نيجيريا وأذربيجان مقابل 2 مليار دولار
- الدولار الأمريكي يواصل التراجع مع ترقب بيانات التضخم الأمريكية
- القهوة في أعلى سعر لها منذ 50 عامًا
- الحكومة الجزائرية تعوض المتضررين من فيضانات سبتمبر وتلتزم بالإسراع في التسوية النهائية
- أسعار الذهب تسجل أفضل أداء سنوي منذ عام 2010.. ما السبب؟
- الذهب يواصل الإرتفاع وسط ترقب بيانات التضخم الأمريكية وتحركات البنوك المركزية
- منتدى GECF يتوقّع نمو استهلاك الغاز الطبيعي بنسبة 34% بحلول 2050
- أسعار النفط تتخطى 71 دولارًا للبرميل بدعم من تصاعد التوترات في الشرق الأوسط
- أسعار الصرف لأهم العملات مقابل الدينار الجزائري | الأحد 08 ديسمبر 2024 | 20:00
- الجزائر تؤكد دعمها لوحدة وسلامة سوريا وتدعو للحوار الداخلي
- الجزائر ترفع منحة السياحة إلى 750 يورو لمرة واحدة سنويًا
- المعادن الحرجة: استثمارات بقيمة 5400 مليار دولار لبلوغ التحوّل الطاقوي العالمي (تقرير)
تكشف دراسة حديثة، تزامناً مع أزمة ندرة المياه التي تعصف بمعظم المدن الجزائرية، أن الجزائر حلّت من ضمن 30 بلداً في العالم، الأكثر عرضة للإجهاد المائي، ما يعني إحتمالية تعرض لأزمات حادة في التزوّد بالمياه الشروب، بالموازاة مع ارتفاع الطلب مقارنة بالمتاح، إضافة إلى رداءة جودة المياه ومحدوديتها، وعدم مواكبتها المتغيرات التكنولوجية لتكون وفق احتياجات السكان واقتصادها الصناعي والزراعي.
وجاءت الجزائر كواحدة من الثلاثين دولة في العالم الأكثر عرضة للإجهاد المائي، وفقًا للبيانات الواردة في تقرير نشره معهد الموارد العالمية (WRI ، Institut global resources).
مشيرا إلى أنه “من المحتمل أن يتأثر ما يقرب من 1.8 مليار شخص في سبعة عشر دولة في جميع أنحاء العالم بأزمة عطش حادة، ذلك ما يمثل ربع سكان العالم، مع احتمال حدوث كذلك نقص خطير في التزود بالمياه خلال السنوات القليلة المقبلة”.
ويستخدم مفهوم “الإجهاد المائي” عندما يتجاوز الطلب على المياه بالبلد الحجم المتاح، أو عندما يكون الاستخدام محدودًا بسبب رداءة جودة المياه، كما يوضح موقع الاستدامة النشطة على الإنترنت.
وفقًا للمصدر نفسه، يُعتبر الإجهاد المائي موجودًا عندما تقل إمدادات المياه السنوية لدولة أو منطقة عن 1700 متر مكعب للفرد، أو ما بين ثمانية إلى تسعة أكواب من الماء للشخص الواحد، حيث حلت الجزائر بالمرتبة 29 للبلدان الأكثر عرضة للإجهاد المائي عالميا، برصيد 3.69 نقطة، مما جعلها تصنيفها يكون في فئة الإجهاد المائي “المرتفع”، ويأتي ورائها تصنيف فئة بعد الإجهاد المائي “المرتفع للغاية”.
ويوضح التقرير العالمي وقوع 12 دولة من بين 17 دولة تم تصنيفها في هذه الفئة “العالية جدًا” من حيث مؤشر “الإجهاد المائي” في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط (MENA). وجاءت دولة الإمارات العربية المتحدة بالمرتبة (10) عالميا، المملكة العربية السعودية (8)، الكويت (7)، ليبيا (6)، والأردن (5) في المراكز العشرة الأولى، لتكون بذلك هذه البلدان الأكثر اجهاداً للمياه.
وتصدّرت ثلاث بلدان في منطقة الشرق الأوسط قائمة الأكثر إجهاداً للمياه في العالم، ويتعلق الأمر بلبنان في المرتبة الثالثة، وإسرائيل في المرتبة الثانية، وقطر، أعلى دولة تعاني من الإجهاد المائي في العالم برصيد 4.97.
إلى ذلك، حلّت ليبيا (الخامسة) هي الجارة الوحيدة للجزائر التي صنفت في فئة الإجهاد المائي “المرتفع للغاية”.
وجاء المغرب في المرتبة (22) عالميا، متبوعاً بتونس بالمرتبة (30) والنيجر (39)، التي تتنافس مع الجزائر في فئة “الإجهاد المائي المرتفع”.
أما موريتانيا، فقد ظفرت بالمركز 61 عالمياً، وصُنفت في فئة “متوسطة إلى عالية” في الإجهاد المائي، بينما تأتي مالي مع المرتبة 123 في فئة البلدان ذات الإجهاد المائي “المنخفض”.
ع.ح
رابط دائم :
https://tdms.cc/8bgwu