- الجزائر وتونس وليبيا على أعتاب تعزيز التكامل الطاقوي
- عرقاب في بشار غدا الاثنين
- النفاق الدبلوماسي: عندما تتهم فرنسا الجزائر وتتناسى امتيازاتها الخاصة
- بنسبة 109% ..ارتفاع التحويلات المالية عبر الهاتف النقال في الجزائر
- صفقة استيراد المغرب للنفايات الأوروبية تعود إلى الواجهة مجدّدًا!
- “بايدو” تطلق نموذجاً “خارقًا” للذكاء الاصطناعي بقدرات عالية في التفكير
- التعدين: النيجر تطرد مسؤولين تنفيذيين صينين في قطاع النفط
- قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مرحلته الأخيرة
- “بتكوين” ترتفع من أدنى مستوى لها في 4 أشهر
- اليورو يواصل مكاسبه للأسبوع الثاني وسط دعم ألماني
- ترامب في مواجهة وول ستريت.. الأسواق تحذر من كارثة اقتصادية
- المكسيك تؤكد دعمها لحق الصحراويين وتشيد بدور الجزائر
- الضجيج الإعلامي لا ينتج طاقة.. تقارير تكشف فشل الهيدروجين الأخضر في المغرب
- الجيش الجزائري ضمن الأقوى في إفريقيا والعرب لعام 2025 (تقرير)
- تراجع أسعار الأغنام في الأسواق الجزائرية بعد قرار استيراد مليون رأس ماشية
- أول ظهور لـ”سوخوي-35″ في الجزائر .. هذه مواصفاتها القتالية
- الأندية العربية الأفريقية الأعلى إنفاقاً على ضمّ لاعبين في 2024: الأهلي المصري يتصدّر القائمة
- صناعة النفط: أوبك تحذّر من تباين مواقف “وكالة الطاقة الدولية”
- السكن: 742 ألف مسجّل تمكّنوا من تفعيل حساباتهم عبر منصة “عدل 3”
في خطوة تهدف إلى تعزيز الصناعة السينماتوغرافية الوطنية وترقيتها، خصص قانون المالية لسنة 2025، الصادر في العدد 84 من الجريدة الرسمية، تدابير جبائية جديدة لفائدة هذا القطاع. حيث أقر إنشاء الصندوق الوطني لتطوير الصناعة السينماتوغرافية وتقنياتها. كآلية لدعم الإنتاج السينمائي وتنظيم النشاطات المتصلة به.
أبرز ما جاء في المادة 117 من القانون هو تعديل أحكام المادة 63 من قانون المالية التكميلي لسنة 2010. حيث أقر رسم على النشاط الإشهاري بمعدل 2% من رقم الأعمال المحقق. يتم توجيه حصيلة هذا الرسم بنسبة 50% لصالح ميزانية الدولة. و25% لدعم الصندوق الوطني لتطوير السينما. و25% المتبقية لدعم صندوق الصحافة المكتوبة والسمعية البصرية والإلكترونية.
نصت المادة 121 على فرض رسوم جديدة على التراخيص والتأشيرات المتعلقة بالصناعة السينمائية. وتشمل هذه الرسوم أنشطة التصوير، توزيع الأفلام، إستغلال قاعات السينما، واستنساخ المنتجات السمعية البصرية. حيث حددت قيمة الرسوم بـ20,000 دج للرخصة الواحدة و10,000 دج لتأشيرة استغلال فيلم. تحصّل هذه الرسوم من قابض الضرائب وتخصص مباشرة للصندوق الوطني لتطوير السينما.
موارد الصندوق ونفقاته
وفق المادة 222 من القانون، يمول الصندوق الوطني لتطوير الصناعة السينماتوغرافية من عدة مصادر. تشمل:
– عائدات الأتاوى على تذاكر قاعات السينما.
– الرسوم المفروضة على التراخيص والتأشيرات.
– حصة من رسم الإشهار.
– مخصصات من ميزانية الدولة والجماعات المحلية.
– الهبات والمساهمات الأخرى.
أما النفقات فتوجه إلى دعم الإنتاج السينمائي، وتجهيز قاعات السينما. وتطوير المؤسسات تحت وصاية وزارة الثقافة. كما يخضع تسيير هذا الصندوق لرقابة الإدارة المركزية للوزارة. وفقًا للإجراءات التنظيمية المعمول بها.
تعزيز الإطار القانوني للصناعة السينمائية
يتماشى هذا القانون مع التشريعات المتعلقة بالصناعة السينماتوغرافية التي صدرت عام 2024. والتي تهدف إلى وضع إطار قانوني شامل ينظم الإنتاج السينمائي، توزيعه، وإستغلاله. هذه الإجراءات تسعى إلى النهوض بالصناعة السينمائية الجزائرية وجعلها قطاعًا ثقافيًا واقتصاديًا واعدًا.
كما يعكس قانون المالية 2025 من خلال هذه التدابير، إلتزام السلطات الجزائرية بتطوير الصناعة السينماتوغرافية باعتبارها جزءًا أساسيًا من الهوية الثقافية الوطنية وأداة لتعزيز الإبداع ودعم الاقتصاد الثقافي.
رابط دائم :
https://tdms.cc/7ff6g