تعيين أول سفير للجزائر في دولة البوسنة والهرسك،

أجرى رئيس الجمهورية  عبد المجيد تبون، أمس الأحد، حركة تغييرات في جهاز السلك الدبلوماسي، شملت تغيير 71 سفيرا وقنصلا في عدد من الدول وكبرى العواصم.

وحملت القائمة تعيين رئيس الحكومة السابق عبد العزيز جراد، سفيرا لدى السويد، ورئيس البرلمان السابق سليمان شنين سفيرا لدى ليبيا، ووزير العدل السابق بلقاسم زغماتي سفيرا لدى التشيك.

وبحسب مصادر مطلعة، فقد تم نقل السفير الجزائري في أنقرة، مراد إلى بوتسوانا، فيما حل محله مندوب الجزائر السابق في الأمم المتحدة ميموني سفيان.

وعين تبون سفير الجزائر السابق في القاهرة ومندوبها لدى الجامعة العربية، نذير العرباوي، مندوباً لبعثة الجزائر لدى الأمم المتحدة، كما عينت ايغيل زكية مساعدة للسفير في نيويورك.

في حين عُين المفتش العام لوزارة الخارجية عبد الحميد شبيرة سفيراً لدى القاهرة، حيث سيشغل منصب مندوب الجزائر لدى الجامعة العربية،

أما  الدبلوماسي محمد لوناس فتم تعينه سفيرا في لندن، وبن عمارة اسماعيل في موسكو.

و في بكين سيكون  وزير الاتصال السابق ومساعد الأمين العام للجامعة العربية حسان رابحي مسؤول الدبلواسية الجزائرية في االصين

وحميد خوجة لشغل منصب سفير في العاصمة البحرينية المنامة.

كما عين الدبلوماسي روماني إبراهيم سفيراً لدى إسلام آباد،وكلف السفير رياش الحواس بملف مالي حيث عين سفيرا في بماكو، ويسعد مراد في الخرطوم.

وشملت التغييرات تعيين سفراء جدد في عدد من الدول الهامة بالنسبة للجزائر كألمانيا التي نقل إليها السفير السابق في موسكو إسماعيل علاوة، فيما نقل السفير الجزائري في الإمارات عبد الكريم طواهرية إلى روما، وعين السفير الجزائري السابق في الكويت خميسي عريف، سفيرا في الإمارات، ويسعد مراد في الخرطوم.

وتضمن القائمة، تعيين أول سفير للجزائر في دولة البوسنة والهرسك، بعد توقيع البلدين قبل عامين اتفاقيات التعاون القنصلي، وعيّن الدبلوماسي ميلاط توفيق لشغل سفارة الجزائر في سراييفو، كما شهدت حركة نقل وتغيير الدبلوماسيين، تعيين عدد من النساء في مناصب دبلوماسية، سواء سفراء أو قناصلة، على غرار تعيين سليمة عبد الحق سفيرة في لاهاي، وباية بن إسماعيل سفيرة في صوفيا، وساعي حياة قنصلا في نيس الفرنسية وحسين نسيمة قنصلا في ميلانو الإيطالية.