الجزائر

سماء صافية °C 22

“سامسونغ” تتفوق على عصرها وتدخل حقبة جديدة من ابتكارات الهواتف الذكية

بعد 145 عاماً من هذا اختراع الهاتف، يعيش العالم في عصر الهواتف الذكية. وفي الوقت الحالي، فإن الهواتف الذكية لا تساعدك في رؤية الشخص على الطرف الآخر فحسب، لكنها تتيح لك أيضاً التواصل معه من خلال وسائط مختلفة، مثل الصوت والفيديو والنص وغير ذلك،ليصبح الآن هذا الجهاز عنصراً أساسياً في حياتنا اليومية.

وكانت “سامسونغ” لاعباً أساسياً في هذا التطور المستمر، ولا تدخر أي جهد لمواصلة قيامها بهذا الدور، وهي تشعر اليوم بالفخر إزاء مساهماتها في تمكين صناعة الهواتف الذكية عن طريق إدخال أحدث التطورات التكنولوجية، ودعم أجهزتها المحمولة بمستويات لا يمكن تصورها من الابتكارات، والعمل على تطوير منتجات برؤية واضحة لتحسين حياة المستهلكين، حسبما جاء في بيانٍ تلقى موقع “تادمسا نيوز” الإخباري نسخة منه، مشيراً إلى أنّه “وقبل وقت طويل من ظهور أول هاتف ذكي، كان مهندسو “سامسونع” في مدينة سوون بكوريا الجنوبية يعيدون تخيل كل عنصر من عناصر الهاتف المحمول، حيث بدؤوا في تحريك الاتجاهات التي ساعدت تدريجياً على تشكيل معالم تكنولوجيا الهاتف المحمول كما نعرفها اليوم”.

وأوضح أن “سامسونغ” توصلت إلى حقيقة مفادها أن هناك إمكانية لتحويل الهاتف المحمول إلى جهاز متعدد الوظائف،وكان ذلك قبل وقت طويل من قيام العديد من شركات الاتصالات الأخرى بذلك. وعندما تم إطلاق الهاتف التلفزيوني في العام 1999، فقد حمل معه الخيارات الترفيهية إلى أيدي المستهلكين، بينما أتاحت الكاميرا المدمجة بدقة 10 ميجابكسل في جهاز سامسونج(B600) التصوير عالي الجودة والهاتف المحمول معاً لأول مرة”. كما قامت بإطلاق هاتف بألوان حقيقية، وقدمت للعالم شاشة عرض نشطة من نوع “إل سي دي”، ومهدت الطريق للابتكارات في تقنيات شاشات الأجهزة المحمولة التي أصبحت الآن مرادفة لسلسلة “جالاكسي”.

ويضيف البيان: “إن الوتيرة التي تتغير بها التكنولوجيا اليوم أصبحت أسرع من الصوت. ولم تعد أي من ميزات الهاتف الذكي الثورية التي طرحت قبل عام تبدو مثيرة للدهشة بنظر الكثيرين في يومنا هذا. ومن جهة أخرى، يبحث العملاء دائماً عن أشياء إضافية في الأجهزة التي يعتزمون شراءها لاحقاً. وعلاوة على كل شيء، وبما أنه يتعين على الشخص أن يحمل الهاتف الذكي معه في جميع الأوقات، فمن الأجدر أن يكون الجهاز ذاته الأفضل والأرقى مع كل إصدار جديد. وهناك حاجة متزايدة للوصول إلى التكنولوجيا بشكل أسرع وأكثر سلاسة.وبناء على ذلك، فإننا لم نتوقف أبداً عن تطوير أفكار وتقنيات مبتكرة، والبحث عنها باستمرار، والعمل على دمجها في هواتفنا الذكية”.

وتقوم “سامسونغ” باستماع باستمرار إلى المستهلكين للتأكد من أن أي جهاز وكل تجربة جديدة نطرحها تحمل لهم ابتكارات هادفة،وتكون مرتبطة بشكل وثيق مع حياتهم،كما تعمل على تحسينها لإثراء حياة الفرد والجميع، بدءً من الكاميرات الذكية إلى البطاريات طويلة الأمد وميزات الأمان القوية، مع الحرص على استخدامها لتعزيز التجربة البشرية، والتأكد من حصول المستهلكين على أحدث التقنيات والابتكارات الحديثة. إلى جانب دعم الابتكار والتكنولوجيا، والاستعداد لكتابة فصل جديد من ابتكار الهواتف الذكية.

وحتى تحافظ “سامسونغ” على مكانتها في الطليعة، والاستعداد للدخول في حقبة جديدة في ابتكارات الهواتف الذكية، قررت الشركة أن تسلط الضوء للمستهلكين على ما توفره مجموعة الابتكارات المعاصرة،وما إذا كانت هناك حاجة لرفع مستوى الهاتف الذكي والارتقاء بمعايير الأداء والقوة والشكل. لكن يظل في حكم المؤكد أن إبداعات “سامسونغ” الجديدة ستواصل طريقها نحو طرح المزيد من ابتكارات الهواتف الذكية في السنوات القادمة وما بعدها.

عبدو.ح

أترك تعليق