سعيد يتجه نحو تعيين وزير الخارجية عثمان الجرندي رئيسا للحكومة

عادت الحياة إلى طبيعتها في تونس، وسط ترقب لتعيينات جديدة يفصح عنها الرئيس قيس سعيد.

من أهم ما يترقبه التونسيون خلال الساعات القليلة المقبلة، هو الإعلان عن رئيس جديد للحكومة، بعد إقالة السابق هشام المشيشي

في إطار التغييرات المفاجئة التي أعلنها سع، في 25 جويلية الجاري.

وأفادت مصادر تونسية، أن هناك توجها سائدا بخصوص تعيين وزير الخارجية الحالي عثمان الجرندي، رئيسا للحكومة،

وهو الذي يعتبر من رجالات سعيد، التي تحظى بثقة كبيرة،

حيث يلازمه في الساعات الأخيرة خلال استقباله وفودا أجنبية، من بينها زيارة وزراء خارجية الجزائر رمطان لعمامرة ووزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة،

فضلا عن تواصله مع مسؤولي الدبلوماسية الأجانب عبر الهاتف.

في الشارع التونسي، قالت وسائل إعلام تونسية إن الهدوء سائد في المدن الكبرى، حيث زاول المواطنون مشاغلهم، في حين استأنفت الإدارات العامة عملها هي الأخرى، باستثناء مجلس الشعب المجمد.

من جهة أخرى، شرع القضاء التونسي في معالجة قضايا فساد تحدث عنها قيس سعيد، حيث قام بسحب سيارات نواب مجلس الشعب، بعد تجريدهم من الحصانة.