- خسائر المليارديرات منذ تنصيب ترامب
- 415 مليار دولار تبخرت من ثروات المليارديرات الأميركيين منذ تولي ترامب الرئاسة
- أزمة جديدة تضرب “غازبروم”.. خسائر 12.9 مليار دولار في 2024
- الجزائر ونيجيريا في الصدارة.. استثمارات غاز أفريقيا تلامس تريليون دولار بحلول 2050
- تقرير أممي يدعو إلى تسريع تفعيل اتفاقية التجارة الحرة الإفريقية
- تمويل 11 ألف مؤسسة مصغرة سنوياً (نسدا)
- الجزائر ترفض قائمة الإبعاد الفرنسية .. مقرمان يستقبل القائم بالأعمال الفرنسي
- أزمة إمدادات أم طلب متزايد؟ استهلاك الغاز الطبيعي يبلغ ذروته شهر فيفري
- تصعيد برلماني ضد برونو ريتايو ..اتهامات بـ”إثارة المتاعب” وتجاوز الصلاحيات
- تباين توقعات الطلب على النفط لعام 2025
- تأخر شحنة غاز موريتانية.. تفاصيل جديدة حول أزمة تسرب حقل “السلحفاة أحميم”
- فرع “عدل” للتسيير العقاري يمدد ساعات العمل في رمضان لتسهيل دفع الأقساط
- الكهرباء: مشروع لانجاز محطة طاقة شمسية كهروضوئية بطاقة 80 ميغاواط بالعبادلة
- بنوك عالمية تتوقّع ارتفاع أسعار الذهب إلى ما بين 3200 و3500 دولار للأونصة
- “غولدمان ساكس” يخفّض توقعاته لسعر خام برنت بمقدار 5 دولارات
- ارتفاع أسعار النفط وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط
- الجزائر وتونس وليبيا على أعتاب تعزيز التكامل الطاقوي
- عرقاب في بشار غدا الاثنين
- النفاق الدبلوماسي: عندما تتهم فرنسا الجزائر وتتناسى امتيازاتها الخاصة
- بنسبة 109% ..ارتفاع التحويلات المالية عبر الهاتف النقال في الجزائر

سفير الجزائر ببلغراد:
ذريعة “الوحدة الترابية” أصبحت مبررا لاستمرار الاحتلال ومنظمة عدم الانحياز مدعوة إلى التمسك بمبادئها
دعا سفير الجزائر ببلغراد، عبد الحميد شبشوب، دول منظمة عدم الانحياز، إلى إعادة التمسك بالمبادئ التي أنشئت من أجلها الحركة.
وقال رئيس الممثلية الدبلوماسية الجزائرية في بلغراد، في كلمة بمناسبة الإحتفال بالذكرى ال 60 لإنعقاد أول مؤتمر لحركة عدم الإنحياز، إن بعض مبادئ الحركة تم تحريفها كبمبدأ إحترام الوحدة الترابية للدول، الذي تحول لذريعة من قبل البعض لتبرير الضم غير القانوني للأراضي، في إشارة إلى الطرح المغربي بخصوص قضية احتلال الصحراء الغربية، التي تعتبر آخر مستعمرة في إفريقيا، مضيفا أنه: “بهذه الذريعة تم تجاهل حق الشعوب الخاضعة للاستعمار في تقرير مصيرها، تاركة إياهم يرزخون تحت نير نظام أدانه حتى التاريخ، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الذي يعترف بممارسة هذا الحق”.
واستطرد السفير شبشوب يقول إن “هذا الخلط بين المفاهيم والمبادئ يتم الإبقاء عليها عن علم من قبل دول معينة للحفاظ على مصالحها الأنانية الضيقة، وهو منا من شأنه أن يساهم في إضعاف العمل المتعدد الأطراف وإطالة بؤر التوتر”.
على الصعيد الإقتصادي، تطرق السفير إلى إستمرار النظام غير العادل في إدارته للعلاقات بين الأمم، والذي أخذ شكلا جديدا أكثر حدة بسبب قوة أصحاب المال ومالكي التقنيات الحديثة، وهو ما من شأنه أن ينعكس سلبا على الدول الأضعف وزيادة اعتمادها وأن يقف حجر عثرة في سبيل جهودها التنموية أشار السيد شبشوب، ضاربا مثالا حيا عن إدارة جائحة كوفيد 19 والتفاوت الذي يميز الوصول إلى وسائل مكافحة هذا الوباء العالمي .
وذكر في هذا الصدد، أن حركة عدم الانحياز حذرت منذ فترة طويلة من تفاقم هذه اختلالات، من خلال اقتراح نظام اقتصادي دولي جديد، الذي كان للجزائر، بصفتها رئيسًا للقمة الرابعة المنعقدة بالجزائر سنة 1974، شرف عرضها على الجمعية العامة الاستثنائية للأمم المتحدة، مؤكدا أن خطال الرئيس الجزائري الراحل بومدين يبق يحتفظ بكل صلاحيته في وقتنا الراهن.
في ختام تدخله، أعرب عبد الحميد شبشوب عن قناعته بأن الحركة التي ساهمت في الستينيات والسبعينات من القرن الماضي في الحد من التوترات بين القوى العظمى، عبر توفير حلول للنزاعات وإحياء الأمال في عالم أفضل، بمقدورها استعادة دورها في تقوية النظام متعدد الأطراف وتعزيزه أهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة من أجل عالم يسوده السلام والازدهار، شريطة التمسك من قبل دول الحركة بالمثل والمبادئ المنصوص عليها في قمة بلغراد والتي أعيد التأكيد عليها في مؤتمرات القمم المتعاقبة .
رابط دائم :
https://tdms.cc/2jxlg