- أوبك تجدد الثقة في هيثم الغيص لقيادة المنظمة حتى 2028
- سوناطراك تصدر بيانًا جديدًا حول مسابقة التوظيف الوطنية
- إنشاء فريق عمل لبحث شراكات جديدة بين مجمع سونلغاز وسيمنس الألمانية
- أوبك: “اتفاق الجزائر” لا يزال فعالاً لاستقرار سوق النفط العالمي
- الجزائر تُصادق على إتفاقية إنشاء آلية تشاور حول المياه الجوفية المشتركة مع تونس وليبيا
- الأزمة السورية.. هذه 10 معلومات أساسية عن حقول النفط والغاز في سوريا
- ثقة الأعمال بجنوب إفريقيا تسجل أكبر تحسن سنوي منذ عامين
- الجزائر تدعم التعليم الإفريقي بـ2500 منحة وبنك تعليمي جديد
- الدولار الأمريكي يرتفع مع ترقب تقرير التضخم وتراجع اليورو
- هل ستشهد سوريا تغييرًا في العملة بعد الإطاحة بالأسد؟
- الخطوط الجوية الجزائرية توسّع آفاقها بشراكة إستراتيجية مع الخطوط التركية
- نحو رقمنة شهادة تأمين السيارات
- صادرات القهوة البرازيلية ترتفع 2.7% في عام 2024
- أسعار الغاز الطبيعي الأوروبية تواصل الهبوط لليوم الخامس على التوالي
- الذهب يواصل حصد المكاسب للجلسة الثالثة على التوالي
- أسعار النفط تتراجع مع انحسار المخاوف من تزايد التوترات في الشرق الأوسط
- رئيس الجمهورية يستقبل رئيس جمهورية رواندا
- وزراء منتدى الغاز يحذرون: تعليق الإستثمارات يهدد الأمن الطاقوي العالمي
- أسعار الصرف لأهم العملات مقابل الدينار الجزائري | الإثنين 09 ديسمبر 2024 | 20:00
- هكذا تخطّط الجزائر لمضاعفة إنتاج الغاز إلى 200 مليار متر مكعب بحلول 2028 (تقرير)
سفير الجزائر ببلغراد:
ذريعة “الوحدة الترابية” أصبحت مبررا لاستمرار الاحتلال ومنظمة عدم الانحياز مدعوة إلى التمسك بمبادئها
دعا سفير الجزائر ببلغراد، عبد الحميد شبشوب، دول منظمة عدم الانحياز، إلى إعادة التمسك بالمبادئ التي أنشئت من أجلها الحركة.
وقال رئيس الممثلية الدبلوماسية الجزائرية في بلغراد، في كلمة بمناسبة الإحتفال بالذكرى ال 60 لإنعقاد أول مؤتمر لحركة عدم الإنحياز، إن بعض مبادئ الحركة تم تحريفها كبمبدأ إحترام الوحدة الترابية للدول، الذي تحول لذريعة من قبل البعض لتبرير الضم غير القانوني للأراضي، في إشارة إلى الطرح المغربي بخصوص قضية احتلال الصحراء الغربية، التي تعتبر آخر مستعمرة في إفريقيا، مضيفا أنه: “بهذه الذريعة تم تجاهل حق الشعوب الخاضعة للاستعمار في تقرير مصيرها، تاركة إياهم يرزخون تحت نير نظام أدانه حتى التاريخ، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الذي يعترف بممارسة هذا الحق”.
واستطرد السفير شبشوب يقول إن “هذا الخلط بين المفاهيم والمبادئ يتم الإبقاء عليها عن علم من قبل دول معينة للحفاظ على مصالحها الأنانية الضيقة، وهو منا من شأنه أن يساهم في إضعاف العمل المتعدد الأطراف وإطالة بؤر التوتر”.
على الصعيد الإقتصادي، تطرق السفير إلى إستمرار النظام غير العادل في إدارته للعلاقات بين الأمم، والذي أخذ شكلا جديدا أكثر حدة بسبب قوة أصحاب المال ومالكي التقنيات الحديثة، وهو ما من شأنه أن ينعكس سلبا على الدول الأضعف وزيادة اعتمادها وأن يقف حجر عثرة في سبيل جهودها التنموية أشار السيد شبشوب، ضاربا مثالا حيا عن إدارة جائحة كوفيد 19 والتفاوت الذي يميز الوصول إلى وسائل مكافحة هذا الوباء العالمي .
وذكر في هذا الصدد، أن حركة عدم الانحياز حذرت منذ فترة طويلة من تفاقم هذه اختلالات، من خلال اقتراح نظام اقتصادي دولي جديد، الذي كان للجزائر، بصفتها رئيسًا للقمة الرابعة المنعقدة بالجزائر سنة 1974، شرف عرضها على الجمعية العامة الاستثنائية للأمم المتحدة، مؤكدا أن خطال الرئيس الجزائري الراحل بومدين يبق يحتفظ بكل صلاحيته في وقتنا الراهن.
في ختام تدخله، أعرب عبد الحميد شبشوب عن قناعته بأن الحركة التي ساهمت في الستينيات والسبعينات من القرن الماضي في الحد من التوترات بين القوى العظمى، عبر توفير حلول للنزاعات وإحياء الأمال في عالم أفضل، بمقدورها استعادة دورها في تقوية النظام متعدد الأطراف وتعزيزه أهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة من أجل عالم يسوده السلام والازدهار، شريطة التمسك من قبل دول الحركة بالمثل والمبادئ المنصوص عليها في قمة بلغراد والتي أعيد التأكيد عليها في مؤتمرات القمم المتعاقبة .
رابط دائم :
https://tdms.cc/2jxlg