الجزائر

سماء صافية °C 22

سوناطراك” و”ناتورجي” الاسبانية تعلنان عن تاريخ دخول توسعة أنبوب “ميدغاز” حيز الخدمة

أعلنت الشركة الوطنية للنفط والغاز “سوناطراك”، وشريكتها الإسبانية في خط أنابيب الغاز “ميدغاز”، “ناتورجي”، أن توسعة أنبوب الغاز العابر للبحر نحو إسبانيا، “ميدغاز”، سيدخل حيز الخدمة في غضون الربع الأخير من العام 2021 ، حسبما ورد في بيان ل ” ناتورجي” نُشر على موقعها الرسمي، وهذا بعدما توصل المسؤولان على رأس المجموعتين، فرانسيسكو رينيس، رئيس “ناتورجي”، وتوفيق حكار، رئيس “سوناطراك”، إلى اتفاق خلال اجتماع عمل عُقد خلال زيارة أخيرة إلى “ميدغاز ” في وهران.

 

وأوضح البيان، أنه “عند دخول توسعة أنبوب “ميدغاز” حيز الخدمة، باستثمارات بقيمة 90 مليون دولار (73 مليون يورو)، فإنها ستنقل 25 في المائة من الغاز الطبيعي المستهلك في إسبانيا، وتقوي العلاقة الإستراتيجية بين الشركتين”، مبرزاً أن “الاتفاقية تتضمن زيادة سعة الأنبوب الإنتاجية بمقدار 2 مليار م 3 / سنة، بزيادة قدرها 25 في المائة، لتصل إلى 10 مليارات م 3 / سنوياً بحلول الربع الأخير من السنة الجارية.

 

وشهدت عملية التوسعة لأنبوب غاز “ميدغاز” الجزائري، الذي يمتد من حقل حاسي الرمل مرورواً ببني صاف الساحلية، نحو إسبانيا،  استثمار حوالي 90 مليون دولار (73 مليون يورو)، وتركيب شاحن توربيني رابع لزيادة السعة إلى 10 مليار متر مكعب في السنة. وبمجرد دخول عملية التوسعة حيز الخدمة، سينقل أنبوب “ميدغاز” 25 في المائة من إجمالي استهلاك الغاز الطبيعي في إسبانيا. كما سيعمل الأنبوب الناقل للغاز الجزائري البالغ تكلفة استثماره الأولية نحو 01 مليار دولار، على تعزيز أمن إسبانيا بإمدادات الغاز على المدى المتوسط والطويل، لأنه يمثل مفتاحًا للبنية التحتية لنقل الغاز الطبيعي.

 

وأكدت “ناتورجي” الاسبانية، أنه “وبعد عقد من التشغيل المستمر لأنبوب “ميدغاز” العابر المتوسط نحو إسبانيا، واستثمار أولي يزيد عن 1000 مليون دولار (حوالي 843 مليون يورو)، فإن التكليف بتوسيع هذا المشروع سيعزز أمن التوريد لإسبانيا بهذا المادة الحيوية، لأنه يمثل بنية تحتية رئيسية لنقل الغاز الطبيعي”.

 

وتوصلت الشركة الوطنية للنفط والغاز”سوناطراك”، مطلع أكتوبر 2020، إلى حل للخلاف الذي جمعها بشركة “ناتورجي” الإسبانية حول أسعار الغاز، بعد أن اقترب الطرفان من إجراءات التحكيم الدولية.

 

ووقع توفيق حكار المدير العام لمؤسسة “سوناطراك”، رفقة نظيره فرانسيسكو راينز، المدير العام لشركة “ناتورجي” الإسبانية على “ملاحق تعديلات على عقود بيع الغاز بين الشركتين”، وهذا على هامش زيارة رئيس الحكومة الإسبانية للجزائر.

 

وأوضح بيان “سوناطراك” حينها، “أن توقيع هذه الملاحق يعزز شراكة “سوناطراك” و “ناتورجي”، اللتين تعود علاقتهما التجارية إلى السبعينيات، وهما أيضا المساهمان في شركة “ميدغاز”، التي تدير خط أنابيب الغاز الذي يربط الجزائر بإسبانيا، بنسبة 51 في المائة و49 في المائة على التوالي”.

 

عبدو.ح

أترك تعليق