بشراكة مع جي إي فيرنوفا.. سونلغاز تصدر توربينات الغاز إلى الشرق الأوسط

 أعلنت الشركة الجزائرية للكهرباء والغاز “سونلغاز” عن توقيع اتفاقيات شراكة جديدة مع الشركة الأمريكية “جي إي فيرنوفا” (GE Vernova)، لتوسيع صادرات التوربينات الغازية والمعدات الكهربائية عالية الجهد نحو منطقة الشرق الأوسط.

أفاد بيان صادر عن المديرية العامة للاتصال بسونلغاز، يوم 29 أفريل 2025 من لندن. أن الاتفاقيات الموقعة ضمن المشروع الصناعي المشترك GEAT. ترمي إلى تسويق معدات جزائرية الصنع في أكثر من 20 شحنة. موجهة في المرحلة الأولى إلى دولة في الشرق الأوسط. على أن يتم تصدير شحنة ثانية إلى دولة أخرى في نفس المنطقة خلال الربع الأول من العام المقبل. وتشمل هذه الصادرات توربينات غازية وأنظمة نقل الطاقة ومعدات شبكية ذات جهد عالٍ.

كما أكدت سونلغاز أن هذه الشراكة مع GE Vernova تمثل نقلة استراتيجية للصناعة الوطنية. من خلال تعزيز القيمة المضافة المحلية وتوطين تكنولوجيا الطاقة، لاسيما أن معدات GEAT المنتجة في مصنع باتنة ستُصدر بنسبة تصنيع محلي تصل إلى 35%. ما يعزز تنافسية المنتجات الجزائرية على المستوى الدولي.

ويشمل الاتفاق أيضاً التعاون في مجالات التكوين ونقل المعرفة، حيث تم برمجة دورات تدريبية متقدمة لفائدة الفرق الهندسية الجزائرية في مجال الإشراف والتحكم بأنظمة الطاقة.

كما شهد حفل التوقيع حضور مسؤولين رفيعي المستوى من الجانبين. من بينهم جوناثن فيليبس، نائب رئيس GE Vernova للطاقة الحرارية، وفيليب برينن، الرئيس التنفيذي لأنظمة الكهرباء. إلى جانب المديرين التنفيذيين لمشروع GEAT. وتمحورت المحادثات حول توسيع نطاق التوريد ليشمل توربينات الغاز ومعدات نقل الطاقة عالية الجهد. مع التركيز على تطوير الشراكة لتشمل أسواقًا إضافية في المستقبل.

وتمثل هذه المبادرة امتدادًا لمسار التعاون بين سونلغاز وشريكتها الأمريكية GE Vernova. وتجسيدًا لإرادة الطرفين في بناء صناعة طاقوية جزائرية موجهة للتصدير، ضمن رؤية وطنية لتنويع الاقتصاد والتموقع القوي في سلاسل التوريد الإقليمية والدولية.

اختتم البيان بالتأكيد على أن هذه الخطوة تؤسس لمرحلة جديدة في مسار تعزيز الصناعات الطاقوية الوطنية. عبر توسيع الشراكات التكنولوجية وفتح آفاق واعدة أمام المنتجات الجزائرية في أسواق الشرق الأوسط وخارجها.