- وزير الاتصال يحذّر من “غرف أخبار مظلمة” ويؤكد على دور الإعلام في بناء المستقبل
- انتعاش مرتقب في 2026.. تقرير دولي يُصنف الجزائر ضمن الاقتصادات العربية الصاعدة
- النفط يواصل حصد المكاسب للجلسة الثالثة على التوالي
- تراجع الذهب 0.84% من ذروته القياسية مع تحسن آفاق التجارة وتصاعد ضغوط البيع
- تراجع طفيف لليورو أمام الدولار
- برلمانيون جزائريون في واشنطن لتصحيح تصورات البنك العالمي وصندوق النقد الدولي
- تقرير: الجزائر تسجل توازنًا إيجابيًا في الميزان التجاري لعام 2024
- الخارجية الأمريكية: المغرب بؤرة مخاطر رغم دعاية “الاستقرار”
- أوروبا.. فرنسا تتصدر ارتفاع الفقر وإيطاليا تتجاوز الأزمة
- تدشين مقرًا وزارياً بتقنيات مقاومة الزلازل في الجزائر
- بشار، تندوف وغار جبيلات.. عمار تو يكشف الخطوط التي ستغيّر وجه الاقتصاد الجزائري
- الجزائر تمنع التعاملات النقدية في هذه القطاعات
- الجزائر ترفع صادراتها من الغاز الطبيعي إلى أوروبا بنسبة 13% خلال مارس 2025
- نيجيريا تستورد لأول مرة منذ عام 2022 النفط الجزائري
- منصة التدوينات “ثريدز” توسع نطاق الإعلانات ليشمل جميع المعلنين
- لماذا سيكون الذهب الملاذ الآمن الأمثل في الحروب التجارية عام 2025؟ (تقرير)
- توقعات مثيرة لصندوق النقد الدولي حول مستقبل أسعار النفط
- انزلاق تربة بوهران يتسبب في انهيار سكنات قصديرية وإصابة 12 جريحًا
- زيارة الرئيس تبون إلى بشار: عهد جديد للتنمية والاقتصاد والاهتمام بالمواطن
- إنفيديا وأمازون: لا استغناء عن الغاز لدعم نمو الذكاء الاصطناعي
حذّرت منظمة أوبك من التباين المستمر في تصريحات “وكالة الطاقة الدولية”، بشأن الاستثمارات في صناعة النفط، منبّهةً إلى خطورة تغيير المواقف كل بضع سنوات.

وفي مقال بعنوان “لحظة حقيقة أخرى لوكالة الطاقة الدولية (iea): الكلمات لها تأثير في استثمارات صناعة النفط”. أكدت منظمة أوبك صحة صناعة النفط على المدى الطويل، والحاجة إلى وضوح لا لبس فيه بشأن حقائق مستقبل العرض والطلب.
كما ذكرت أنه ينبغي للوكالات التي تُدرك المسؤولية المترتبة على تقديم تحليلات للآفاق الطويلة الأجل للصناعة. ألّا تُغيّر مواقفها أو تخلط بين الرسائل والروايات كل بضع سنوات بشأن هذه المسألة، وخاصةً تلك التي أُسِّست لضمان أمن إمدادات النفط.
وأكدت أوبك أن رسالتها ظلت ثابتة في القول بأن الاستثمارات هي شريان الحياة لصناعة النفط؛ إذ يُهدد نقص الاستثمار أمن الطاقة في المستقبل. ويُقوّض أساسيات العرض والطلب، ويُهدد القدرة على تحمُّل تكاليف الطاقة.
كما ذكرت أوبك في مقالها: “الاستثمارات غير الكافية تعني معاناة المستهلكين، كما تعني معاناة المنتجين والاقتصاد العالمي”.
أوضحت منظمة الدول المُصدّرة للنفط أوبك، في مقالها، تبايُن تصريحات وكالة الطاقة الدولية بشأن الاستثمارات في صناعة النفط. ففي 7 مارس 2017، وخلال مؤتمر سيرا ويك للطاقة (CERAWeek)، وجّه المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول حديثه إلى قطاع النفط، قائلًا: “استثمروا، استثمروا، استثمروا”.
كما أضاف: “ندعو إلى ضرورة القيام بالاستثمارات، وضرورة القيام بها دون تأخير.. لو كان عليّ أن أؤكد كلمة رئيسة واحدة هنا، لكانت الاستثمار في التنقيب والإنتاج”.
توافق المواقف بين أوبك ووكالة الطاقة الدولية
وتواصل التوافق بين مواقف أوبك ووكالة الطاقة الدولية، في مقال نُشر بالتزامن مع الاجتماع الوزاري الـ16 لمنتدى الطاقة الدولي، في 10 أبريل 2018. وكتب المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، فاتح بيرول: “بغضّ النظر عن سياسة المناخ. يظل الاستثمار في الوقت المناسب بإمدادات النفط والغاز حجر الزاوية في أمن الطاقة”.
ولكن بحلول مايو 2021، غيّرت وكالة الطاقة الدولية موقفها؛ فعند إطلاق تقرير وكالة الطاقة الدولية “الحياد الكربوني بحلول عام 2050: خريطة طريق لقطاع الطاقة العالمي”. كتبت الوكالة: “ليست هناك حاجة إلى الاستثمار بإمدادات جديدة من الوقود الأحفوري في مسارنا نحو الحياد الكربوني”.
وفي مقابلة مع صحيفة الغارديان، في 18 مايو 2021، صرّح المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية. فاتح بيرول: “إذا كانت الحكومات جادّة بشأن أزمة المناخ. فلا يمكن أن تكون هناك استثمارات جديدة في النفط والغاز والفحم، من الآن.. من هذا العام”.
ومع ذلك، اتخذت وكالة الطاقة الدولية منعطفًا إيجابيًا هذا الأسبوع؛ ففي 10 مارس 2025. صرّح المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، فاتح بيرول، لمؤتمر سيرا ويك. “أريد أن أوضح.. ستكون هناك حاجة إلى الاستثمار، وخاصةً لمعالجة الانخفاض في الحقول الحالية.. هناك حاجة إلى استثمارات التنقيب والإنتاج في قطاعَي النفط والغاز، لا أكثر”.
استثمارات تراكمية بـ17.4 تريليون دولار بحلول 2050
وأكدت منظمة أوبك احتياجات الاستثمار في صناعة النفط كبيرة؛ إذ تتوقع أن القطاع سيحتاج إلى استثمارات تراكمية تبلغ 17.4 تريليون دولار بحلول عام 2050. لتلبية الطلب المتزايد، ومواجهة معدلات الانخفاض، التي تعني الحاجة إلى إضافة نحو 5 ملايين برميل يوميًا سنويًا في المتوسط. لمجرد الحفاظ على مستويات العرض الإجمالية الحالية.
ولهذا السبب، دعت أوبك مرارًا إلى زيادة الاستثمارات في صناعة النفط، وقد ركّزت جميع إجراءاتها وأنشطتها، وخاصةً في إطار “إعلان التعاون”، على تهيئة بيئة مواتية للاستثمار.
رابط دائم :
https://tdms.cc/228bh