الجزائر

سماء صافية °C 22

مارك يغازل المجموعات الدينية بزر “أنا صليت”

إستثمر موقع “فايسبوك” خوارزمياته التي يستخدمها لمعرفة اهتمامات المستخدمين، لتنمية حضوره “الرقمي الروحاني”، ما يفتح له بابًا واسعًا لتحقيق الأرباح من خلال إعلانات مخصصة لترضي رغبات المتدينين،

فكانت أخيرًا خاصية “صلاة” التي تتوافر مؤقتًا بين مجموعات محدودة للمستخدمين في الولايات المتحدة، قبل إتاحتها مستقبلًا للمستخدمين حول العالم.

تفعيل هذه الخاصية يمكن المستخدمين الطلب من أقاربهم وأصدقائهم مشاركتهم مشاعرهم الدينية كالصلاة والدعاء، من خلال ضغط زر ماثل تحت المكان المخصص لكتابة المنشور، تظهر بعده عبارة “صليت”، إلى جانب عبارات أخرى مثل “الإعجاب” و”الحب”.

وأكد “فايسبوك” أن لا تمييز في معاملة المنشورات الدينية، فهي تخضع لسياسة الخصوصية نفسها التي يعتمدها الموقع،

كما ستوظّف لابتكار حملات إعلانية مخصصة لتلبي حاجات المستخدمين، مثلها مثل اي منشور آخر.

وبحسب تقارير إخبارية، يهدف موقع “فايسبوك” إلى مغازلة المصلين والمؤمنين لأنهم عينة حيوية يمكن أن توفر أرضية خصبة للاستثمار.

 وبدأت الشركة الأميركية التفكير بتعزيز تعاونها مع الجماعات الدينية في عام 2017، بتأسيس فريق متخصص هو “فريق الشراكات الدينية”.

مع تفشي كورونا، تحوّل “فايسبوك” تلقائيًا إلى محجة لأتباع الأديان، إذ نقل القداديس وخطب الجمعة والصلوات وغيرها من الممارسات الدينية.

وبحسب “فايسبوك”، تعد المجموعات الإيمانية من أكثر الجماعات التي تستخدم منتجات الموقع عددًا؛ إذ أظهرت بيانات المستخدمين خلال الجائحة أن فئة الاهتمامات الروحانية تضخمت بشكل ملحوظ.

وزود الموقع بعض الكنائس الأميركية بأدوات تسهل بث الصلوات وتصوير المحتوى، مثل حوامل لتثبيت الهواتف خلال التصوير، وميكروفونات.

كما أطلقت موقعاً خاصاً لتقديم تدريبات لقادة الجماعات الدينية، حول كيفية تصوير المحتوى، كما قالت التقارير.

أترك تعليق