الجزائر

سماء صافية °C 22

مستعد لتقديم مساعدات مالية لمرضى كورونا.. ومجمع صومام ملك للجزائريين!

على عكس المجمعات الاقتصادية في البلاد كشف صاحب مجمع ” صومام ” لصناعة وتحويل الالبان ومشتقاته لوناس حميطوش عن إرتفاع  رقم اعمال الشركة خلال فترة كورونا، بفضل ما وصفه جهود العمال والتسهيلات المقدمة من السلطات ، كاشفا عن تسليم ما يقارب 25 مولد أوكسجين لمرضى كورونا، لتخفيف الضغط على المستشفيات.

 

في البداية لو تقدم لنا نبذة عن مجمع صومام وتاريخ نشأته؟

ما لايعرفه الجزائريون عن مجمع صومام الذي يضم في صفوفه اليوم أكثر من 2000 عامل موزعين عبر 58 ولاية كانت بدايته في سنة 1993 ب20 عاملا فقط ، استطاعوا تحقيق حلم المشروع العائلي دون اي شراكة خارجية وبفضل جهود العائلة تمكننا من التواجد عبر مختلف ولايات الوطن ومنتجاتنا تصل لكل بيت جزائري وحتى دول أجنبية، وهذا بالنسبة لنا في حد ذاته فخر نعتز به ونتمنى مستقبلا ان يتوسع نشاط المجمع ويكون في حسن ظن الجزائريين الذين وضعوا ثقتهم في منتوجاتنا.

جائحة كورونا أثرت بصفة مباشرة على  المجمعات الاقتصادية في البلاد ماذا عن مجمع صومام؟

كل المؤسسات الاقتصادية في البلاد تأثرت بجائحة كورونا، التي ضربت الجزائر مع بداية سنة 2020 لكن مجمع صومام خلال هذه الفترة استطاع تحقيق قفزة نوعية  في رقم أعماله الذي ارتفع بحوالي 5 بالمائة خاصة وأن المجمع لم يتوقف عن العمل خلال هذه الفترة لاسيما بعد حصوله على ترخيص من السلطات المحلية واستمر في الانتاج والتوزيع دون توقف، الا ان جاء موسم الصيف الذي يعرف فيه المجمع تذبذبا في الانتاج والتوزيع بسبب تغير نمط استهلاك المواطنين.

غزت منتجات الصومام  السوق الوطنية ماذا عن  الأجنبية خاصة بعد فتح المعبر الافريقي للتبادل الحر؟

 صحيح في فترة زمانية قصيرة استطاع مجمع صومام المختص في منتجات الحليب ومشتقاته ان يغزو السوق الوطنية بفضل جودة منتجاته ، ورغم تمكننا من التصدير الى الخارج يبقى رقم الأعمال ضعيف  ولا يرقى لطموحاتنا فنحن نسعى لايصال منتجات صومام لكل البلدان خاصة الأفريقية بعد فتح المعبر التجاري، اما بالنسبة لدولة قطر لاتزال شركة صومام تصدر منتجاتها لكن الرقم يبقى ضعيفا خاصة وأنه يتراوح في حدود 40 الف اورو شهريا بسبب مشكل النقل وقلة عدد الرحلات التجارية مابين البلدين والتي تأثرت بصفة كبيرة نتيجة تداعيات وباء كورونا ، اما بالنسبة لليبيا الوضع مختلف فنحن نعتمد على النقل البري وتصل القيمة المالية لحجم المبادلات بين البلدين في حدود 60 الف اورو شهريا

واجهتم عدة عراقيل في اطار عملية التصدير كيف تم معالجتها؟

صحيح مجمع صومام واجه عدة عراقيل في تصدير منتجاته نحو الخارج وأفريقيا على حد سواء خاصة ما تعلق بعملية النقل وقد ابلغنا رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بذلك ووعد بتدخل لتسويتها لكن  بسبب الظروف الصحية التي تعيشها البلاد جراء تفشي وباء كورونا، تغيرت المعطيات ونحن حاليا نريد التريث الى غاية استقرار الأوضاع خاصة مع تسجيل تذبدب في الرحلات التجارية

مجمع صومام قام بمبادرة خيرية لقيت ترحيبا كبيرا لدى الجزائريين خاصة في ظل أزمة الأوكسجين التي تعيشها المستشفيات؟

قبل كل شيئ  يجب القول ان مجمع صومام استطاع ان يحقق أرباحه بفضل المواطنين الذين وثقوا في منتجات صومام ، والواجب يفرض علينا كمواطنين جزائريين ان نقف وقفة رجل واحد مع أبناء وطننا خاصة في عز الأزمة الصحية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا، لذلك قدمنا مساعدات مالية لشراء مولدات الأوكسجين والمعدات الطبية للمستشفيات التي تشهد ضغط كبير ، فبعد الدفعة الأولى من المساعدات التي قدمت للمسشفيات ، وهي عبارة عن 10 مولدات اوكسجين استفادة منهما كل من ولاية تيزي وزو وبجاية قررنا تعميم الساعدات للولايات الأخرى على غرار تيبازة والجلفة وسكيكدة وتمنراست ،الذين استفادو من 15 مولد أوكسجين ليصل العدد الإجمالي لحوالي 25 مولد أوكسجين تم توزيعه عبر مختلف المستشفيات ونحن مستعدون لتقديم مساعدات أكبر لان الجزائر في الوقت الراهن بحاجة لتظافر جهود أبناءها .

أترك تعليق