“معالجة الملفات” وتقديم “رخص الاستيراد” لا يخضعان لعامل الوقت

تادامسا نيوز/الجزائر: أكدت وزارة التجارة، عدم  تسجيل أي تأخر في عملية  معالجة ملفات المتعاملين الاقتصاديين  وتقديم رخص الاستيراد، موضحة أنها   تتم بشكل منظم ووفق جدول مواعيد مسبقة.

قال  ممثل وزارة التجارة السيد بعلي، لنواب اللجنة الاقتصادية، خلال الزيارة ، التي قادتهم أمس، للوكالة الوطنية ،لترقية التجارة الخارجية. إن معالجة الملفات، وتقديم رخص الاستيراد، لا يخضع لعامل الوقت. بل تتم دراستها حسب، عدد الفواتير المودعة. قبل أن يؤكد أن منح التراخيص، يتم بشكل منظم . ووفق جدول مواعيد مسبقة. كم أشار إلى أن مصالحه، ترد على جميع اتصالات المواطنين.

في المقابل، كشف   هواري عبد اللطيف، المكلف بتسيير الوكالة الوطنية، لترقية التجارة الخارجية، خلال نفس الاجتماع،  أن المنصة الرقمية الخاصة بالمصدرين الجزائريين، تعتبر دليلا الكترونيا، للمصدرين الجزائريين، والمتعاملين الاقتصادين. الذين لديهم قدرات لولوج الأسواق العالمية، في مختلف القطاعات الستة الكبرى،  والمتعلقة بالفلاحة، الصناعات الغذائية، الصناعة، الصيد البحري، الخدمات والسياحة والصناعات التقليدية، الأشغال العمومية والبناء.

كما أكد أن المسؤول الأول عن المنصة الرقمية، هي وزارة التجارة وترقية الصادرات.

وكانت الوكالة الوطنية، لترقية التجارة الخارجية، قد  أنشأت بموجب المرسوم التنفيذي رقم 04 – 174. المؤرخ في 12 جوان 2004 . تبعا لمرسوم  رقم 03 – 04 المؤرخ في 19 جويلية 2003، المتعلق بعمليات استيراد وتصدير البضائع.

ومن مهام الوكالة،  المساهمة في وضع استراتيجية، ترقية التجارة الخارجية، وتطبيقها بعد المصادقة عليها من طرف الهيئات المعنية. وكذا تقديم، الدعم والمرافقة للشركات الجزائرية، في التظاهرات الاقتصادية المقامة بالخارج. بالإضافة إلى نشر المعلومات التجارية على أوسع نطاق ممكن، لضمان السير الفعال لعمليات التجارة الخارجية، إلى جانب إعداد تقرير تقييمي سنوي، حول سياسة برامج التصدير.