الجزائر

سماء صافية °C 22

هؤلاء هم المسؤولون الجزائريون الذين تجسس عليهم المغرب!

  • Avatar photo مريم شرفي
  • حدث

 

كشفت صحيفة “لوموند”، الفرنسية عن قائمة من المسؤولين الجزائريين الذين كانت هواتفهم محل جوسسة من قبل المغرب، باستخدام التطبيق الصهيوني “بيقاسوس”.

وحسب الصحيفة، فإن المغرب وهو زبون هذه الشركة التي تعود ملكيتها إلى الكيان الصهيوني، كان يراقب مكالمات مسؤولين جزائريين وعائلاتهم خلال الفترة الممتدة من 2017 إلى 2019.

ومن أبرز هؤلاء الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة وأشقائه ناصر، سعيد وزهور، كما تجسس المغرب على مكالمات وزراء الخارجية السابقين عبد القادر مساهل وصبري بوقدوم، هذا الأخير اشتد عليه التنصت عندما أسندت له حقيبة الوزارة الأولى في فترة الحراك الشعبي.

كما كانت هواتف دبلوماسيين جزائريين آخرين محل تنصت مغربي، من بينهم سفير الجزائر بفرنسا، عبدالقادر مساودة، والملحق العسكري لدى سفارة الجزائر في باريس العقيد كريم حاج صادوق. وليس الدبلوماسيون الجزائريون وحدهم من كانوا محل تنصت مغربي، بل شمل الأمر حتى الممثلية الدبلوماسية الفرنسية بالجزائر على رأسها السفير السابق اكزافييه دريانكورت والملحق العسكري لدى سفارة فرنسا بالجزائر. وحتى سفير الاتحاد الأوروبي بالجزائر.

وتنصت المغرب كثيرا، حسب صحيفة “لوموند”، على مكالمات رمطان لعمامرة، حينما تولى حقيبة وزارة الخارجية، ثم عين أيضا نائبا للوزير الأول رفقة نور الدين بدوي، الذي كان وزيرا أول. وكان لعمامرة، حينها يلعب أدوارا هامة وحساسة.

وفي مارس 2019، كان نور الدين بدوي، ضحية مقالات تستهدف زعزعة استقرار السلطة الجزائرية، حيث نشرت مقالات مسيئة له من قبل صحيفة مقربة من نظام المخزن المغربي. وفي القائمة يوجد أيضا اسم نور الدين عيادي، الذي تولى منصب الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية.

كما تجسس المغرب أيضا على مكالمات قيادات عسكرية، من بينها الجنرال علي بن داوود، واسيني بوعزة وبشير طرطاق وقادة القوات البرية والجوية. ناهيك عن عائلة الفريق الراحل أحمد قايد صالح، الذي كان يتولى مهمة نائب وزير الدفاع قائد الاركان، تم وضع هاتف أحد أبنائه “مراد”، تحت التنصت المغربي، وكذا أبرز المقربين من قايد صالح، أمين سره قرميط بونويرة، فضلا عن نجل الجنرال خالد نزار، لطفي نزار.

وتنصت المغرب أيضا على مكالمات رجال أعمال جزائريين، من بينهم رئيس “الافسيو” سابقا، والموجود رهن السجن حاليا، علي حداد. كما لم يسلم الصحفيون من الجوسسة المغربية، وحتى شخصيات معارضة على غرار الدبلوماسي السابق، عبد العزيز رحابي، الذي كان يتولى التنسيق بين أحزاب وشخصيات كانت تحضر لندوة الحوار الوطني، خلال فترة الحراك الشعبي في 2019.

أترك تعليق