هذا ما استوردته الجزائر من القمح الأمريكي خلال فترة 2020-2021

حلّت الجزائر ضمن قائمة أكبر 10 مشترين للقمح الأمريكي خلال العام 2020-2021، وفق بيانات حديثة أصدرتها وزارة الزراعة الأمريكية خاصة بإجمالي الصادرات، حيث أظهرت أن الجزائر، عبر ديوانها المهني للحبوب، استوردت 82.300 طن خلال ذات الفترة، ما جعلها تظفر بالمرتبة السابعة عالمياً لأكبر مستوردي القمح الأمريكي، مسبوقة بالمكسيك التي تصدّرت قائمة المشترين عالمياً ب 3.459.200 طن، والصين ثانياً ب 3,212,500 طن سنوياً.

وتوضح بيانات التصدير لوزارة الزراعة الأمريكية، وفق ما اطّلع عليه موقع “تادمسا نيوز” الإخباري، أن ” المكسيك استورد 3,459,200 طن من القمح الأمريكي خلال فترة 2020-2021، لتضمن بذلك المركز الأول لأكبر المشترين للقمح الأمريكي، وهذا على الرغم من انخفاض وارداتها بنسبة 6 في المائة من 3,670,000 طن في 2019-2020. وكانت المكسيك أكبر مستورد للقمح الشتوي الأحمر الصلب من الولايات المتحدة سنة 2020-21 عند 2,234,300 طن والمستورد الأول للقمح الشتوي الأحمر الناعم عند 617,600 طن.

واستوردت الصين 3,212,500 طن من القمح الأمريكي خلال فترة 2020-2021 مقارنة بـ 549,500 طن في 2019-20، لتكون بالمرتبة الثانية لأكبر المشترين للقمح الأمريكي. وكانت الصين ثاني أكبر مشتر للقمح الشتوي الأحمر الصلب في 2020-21 عند 1,227,900 طن. بالإضافة إلى ذلك، اشترت الصين 744,600 طن من القمح الربيعي الأحمر الصلب في 2020-2021 ، مما يجعلها ثالث أكبر مشترٍ لتلك الفئة من القمح، و 179,000 طن من القمح الشتوي الأحمر الناعم، و 1,061,100 طن من القمح الأبيض.

وجاءت الفيليبين ثالثاً بواردات إجمالية من القمح الأمريكي بلغت 3,174,700 طن، بارتفاع طفيف من 3.141.900 طن في 2019. وكانت الفلبين أكبر مشتر للقمح الربيعي الأحمر الصلب الأمريكي في 2020-2021، حيث استوردت 1,856,300 طن. أمّا اليابان، فقد استوردت 2,430,900 طن من القمح الأمريكي خلال نفس الفترة، بانخفاض قدره 06 في المائة من 2,575,400 طن سنة 2019-20.

واقتربت كوريا الجنوبية من قائمة أكبر خمسة مستوردي القمح الأمريكي خلال العام 2020-21 بشراء 1,807,700 طن، بزيادة قدرها 35 في المائة من 1,340,800 طن المسجلة سنة 2019-20. كما اشترت كوريا الجنوبية 303,200 طن من القمح الشتوي الأحمر الصلب، مما يجعلها سابع أكبر بلد مستورد لفئة هذا القمح سنة 2020-2021.

هذا، واحتلت إيطاليا المرتبة السادسة لأكبر مستوردي القمح الأمريكي سنة 2020-2021، بشرائها 447,700 من القمح الصلب المخصّص لصناعة المعكرونة والعجائن الغذائية (Durum)، لتكون أولى المشترين لهذه الفئة من القمح، والجزائر بفارق كبير عن نظيراتها ب 82,300 طن من القمح الأمريكي.

وتعتبر الجزائر ضمن طليعة البلدان المستوردة للقمح في العالم، لاسيما القمح الفرنسي، حيث أعلنت في 2020 عن تعديلات في “دفتر الأعباء” في مناقصتها الدولية، بما يسمح للقمح الروسي من مزاحمة المصدر التقليدي للجزائر، والمتمثل في الحبوب الفرنسية، لكن عاد القمح الفرنسي ليتربع مجددا على واردات الجزائر من هذه المادة الحيوية، حيث استوردت خلال شهر فيفري المنصرم، ما لا يقل عن 300 وتسعة آلاف طن من القمح الفرنسي، وفق ما أوردته وكالة “رويترز”، وهي الكمية التي تعتبر الأولى من نوعها خلال الموسم الجاري، وفق المصدر ذاته.

وشهدت الجزائر أثناء استيرادها لشحنات من القمح الفرنسي مؤخراً، حادثة غريبة، أثارت جدلاً واسعاً، وخلقت موجة من التذمر والاستياء، حيث عثرت على خنزيرين نافقين داخل الشحنة، استدعى على السلطات الوصية منع دخول الشحنة نهائياً، وكذا وقف التعامل مع المتعامل الفرنسي.

عبدو.ح