الجزائر

سماء صافية °C 22

هذا هو ترتيب الجزائر في مجال قدرة الطاقات المتجددة المنشأة إفريقياً..!

 

حلّت الجزائر من ضمن طليعة البلدان الإفريقية الأكثر استثماراً في مجال الطاقات النظيفة والمتجددة، في إطار التحوّل الطاقوي الجديد، الذي يرتكز أساساً على الطاقات النظيفة كبديل للطاقة التقليدية، المعتمدة على المحروقات، حيث جاءت بالمرتبة الثالثة إفريقياً في مجال قدرة الطاقات المتجددة، مسبوقة بجنوب إفريقيا ثانيا، ومصر في الصدارة.

وكشف تقرير “مبادرة شبكة سياسات الطاقة المتجددة للقرن 21 “REN21” أن الجزائر احتلت المرتبة الثالثة على المستوى الإفريقي، وذلك في مجال قدرة الطاقات المتجددة المنشأة بـ 0.5 جيغاواط في نهاية سنة 2020، مشيراً إلى أن الجزائر جاءت الثالثة بعد كل من جنوب إفريقيا ومصر،كما ضم التقرير علماء وحكومات ومنظمات غير حكومية وصناعيين.

وجاءت المرتبة الأولى من نصيب جنوب إفريقيا من حيث القدرة خلال السنة 2020 ب3.8 جيغاواط. متبوعة بمصر بحوالي 2 جيغاواط، وتأتي الجزائر في المرتبة الثالثة بـ 0.5 جيغاواط.

وأضاف ذات التقرير أن “اكبر محطة في غرب إفريقيا “50 ميغاواط” قد تم تشغيلها في مالي حيث تمثل الكهرباء المائية زهاء نصف القدرة المنشاة للبلاد. لكنها تعطي إنتاجا متذبذب أكثر فأكثر بسبب التغيرات المائية، في حين المشاريع ذات الحجم المتوسط إلى الكبير شغلت في عديد البلدان الأخرى، منها مصر وإثيوبيا وغانا والصومال وجنوب إفريقيا.

وأشار التقرير أن مؤسسة موندراغون اسومبلي “اسبانيا”  قدمت خطوط تركيب لمنشآت جديدة لإنتاج الوحدات في الجزائر ومصر خلال 2020.

وتمتلك الجزائر أحد أكبر حقول الطاقة الشمسية في العالم، مع فترة تشميس بأكثر من 2000 ساعة سنويًا, على كامل التراب الوطني تقريبًا، وفق تقديرات محافظة الطاقات المتجددة والفعالية الطاقوية.

وأوضحت محافظة الطاقات المتجددة و الفعالية الطاقوية في تقرير لها صدر نهاية العام 2020، أن “الجزائر، نظرا لموقعها الجغرافي، لديها واحد من أ كبر الحقول الشمسية في العالم” ، مؤكدة أن “مدة التشميس على كامل التراب الوطني تقريبا تتجاوز, 2000 ساعة سنويا ويمكن أن تصل حتى 3900 ساعة، وخاصة في المرتفعات والصحراء “.

وبناءً على الخرائط التي أعدها مركز تنمية الطاقات المتجددة في أطلسه لموارد الطاقات المتجددة للجزائر، أضافت المحافظة أنه في جميع أنحاء التراب الوطني، “نسبة استقبال الطاقة الشمسية الكلية على سطح أفقي بمساحة متر مربع واحد تتراوح بين 5.1 كيلوواط في الساعة (حوالي 1860 كيلو واط/ الساعة في السنة لكل متر مربع) في الشمال و 6.6 كيلو واط/ الساعة (حوالي 2410 كيلو واط /ساعة في السنة ولكل متر مربع) في الجنوب الكبير “.

وسبق للجزائر أن أعلنت رسمياً إعادة إحياء مشروع ضخم لإنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية في آفاق 2024، بغلاف استثماري في حدود 3.6 مليار دولار أمريكي، مؤكدة أن المشروع الضخم سيقوم على استحداث 56.000 منصب شغل خلال مرحلة البناء و2.000 منصب شغل خلال مرحلة الاستغلال.

وأوضح بيان للحكومة عقب اجتماعها في ماي 2020 إنها “استمعت إلى عرض قدمه وزير الطاقة حول إطلاق مشروع إنجاز محطات شمسية كهروضوئية لإنتاج الطاقة الكهربائية، حيث يعتزم قطاع الطاقة، في إطار الانتقال الطاقوي الذي يوجد في صميم مخطط عمل الحكومة للسنوات الـمقبلة، إطلاق مشروع ضخم يسمى TAFOUK1، من أجل إنجاز محطات شمسية كهروضوئية بقدرة إجمالية تبلغ 4000 ميجاوات خلال الفترة 2020 ـــ 2024”.

ع.ح

أترك تعليق