الجزائر

سماء صافية °C 22

هذه أقوى عشرة بلدان مصدّرة للغاز المسال في العالم، وفق وكالة “بلومبرغ”

جاءت الجزائر في قائمة أكبر عشرة (10) منتجين للغاز المسال في العالم للعام 2020،

وفق أحدث تقرير لوكالة “بلومبرغ” الاقتصادية الأمريكية،

حيث تحصلت على المرتبة التاسعة عالمياً بإجمالي صادرات مقدرة ب10 مليون طن سنوياً، في حين تصدّرت قطر القائمة، لتحلّ كأول واكبر منتج ومصدّر للغاز المسال في العالم، بإنتاج سنوي مقدر ب 83 مليون طن سنوياً.

وتشير بيانات الوكالة الاقتصادية الأمريكية، “بلومبرغ”، أن “الجزائر حلّت بالمرتبة التاسعة لأكبر واقوى منتجي ومصدّري الغاز المسال في العالم، بإجمالي صادرات سنوية مقدر ب 10 مليون طن،

مسبوقة بقطر التي تريّدت القائمة بإجمالي صادرات سنوية مقدر ب 83 مليون طن سنوياً،

متبوعة بأستراليا بالمرتبة الثانية، بإجمالي صادرات مقدرة ب 81 مليون طن سنوياً،

والولايات المتحدة الأمريكية ثالثاً ب 46 مليون طن سنوياً، وروسيا ب 30 مليون طن سنوياً.

أما ماليزيا فقد تحصلت على المرتبة الخامسة لأكبر منتجي ومصدري الغاز المسال في العالم، بمعية نيجيريا، بإجمالي صادرات سنوية مقدرة لكل منهما ب 22 مليون طن سنويا،

متبوعة باندونيسيا ب 15 مليون طن سنوياً، و ترينيداد توباغو بالمرتبة الثامنة عالمياً، بإجمالي صادرات سنوية مقدرة ب 12 مليون طن سنوياً،  ثم الجزائر ب 10مليون طن سنوياً، لتختتم سلطنة عمان القائمة بإجمالي صادرات سنوية مقدرة ب 09 مليون طن سنوياً.

وتنفق قطر، وهي أكبر منتج للغاز المسال في العالم، عشرات المليارات من الدولارات لبناء مشاريع توسع تعتمد على مستقبل وردي لهذه السلعة.

يُنظر إلى الغاز على أنه وقود انتقالي رئيسي في التحول العالمي إلى طاقة أنظف، على الرغم من أنه لا يحظى بتأييد بعض الحكومات لأنها تسرّع جهودها لإبطاء تغير المناخ.

وعلى عكس توجهات وكالة الطاقة، تتوقع قطر بأن ينمو الطلب على الغاز الطبيعي المسال حتى بعد أن يبدأ استهلاك الغاز في الانخفاض،  بمعدل 3.6 في الملئة سنوياً حتى عام 2040، وتعمل حاليا على تخفيض الأسعار لإخراج المنافسين من السوق، لاسيما وأن إجمالي الإنفاق الرأسمالي لـ”قطر للبترول” يقارب 60 مليار دولار في الفترة من 2021 إلى 2025.

ع.ح

أترك تعليق