- وزير العمل يحسم الجدل: لا ديون للجزائر في المستشفيات الفرنسية
- الفريق أول شنڨريحة يزور شركات الصناعة الدفاعية بالهند
- رفض 10 مرشحين لانتخابات مجلس الأمة بسبب المال المشبوه
- المغرب.. نقابات تُصعّد ضد الحكومة وتتوعد بإسقاط قانون الإضراب
- لبنان يكسر الجمود السياسي.. حكومة جديدة لمواجهة الإنهيار الاقتصادي
- 176 مليون دج لدعم العمليات التضامنية في قسنطينة خلال رمضان
- رئيس الحكومة التونسية يشيد بدعم الجزائر ويؤكد على وحدة المصير
- الجزائر-إفريقيا.. لقاء استراتيجي لتعزيز التكامل الطاقوي في داكار
- انطلاق أشغال خط السكة الحديدية الجزائر-تمنراست في هذا التاريخ
- 24.3 مليون طن.. ميناء سكيكدة يسجل نموًا قياسيًا في 2024
- العرباوي يؤكد على وحدة المصير والتعاون الاستراتيجي بين الجزائر وتونس
- زبدي ومعنصر لـ”تادامسا نيوز”: الفوترة الشهرية بين التخفيف والمخاوف
- الجزائر تمنح الترخيص لأول مصرف تركي
- إطلاق أكبر مركز لتأشيرات شنغن في إفريقيا بالجزائر
- ميتا تُعيد الهيكلة: تسريح واسع وتوظيف مكثف للذكاء الاصطناعي
- تحالف الطاقة الخفي: واشنطن وطوكيو تخططان لمشاريع في قلب ألاسكا
- اضطرابات في سوق النفط الأوروبية وسط تراجع الأسعار وإغلاقات المصافي
- الدولار يرتفع وسط تجدد المخاوف من الرسوم الجمركية في عهد ترمب
- العرباوي والمدوري يُحييان ذكرى أحداث ساقية سيدي يوسف
- أحكام ثقيلة في قضية فساد “موبيليس”.. إدانة مسؤولين وأوامر بالقبض الدولي

كشف تقرير صدر حديثاً من شركة «إيكويتي جروب»، وجود 8 عوامل ستحدد مسار أسعار البترول عالمياً خلال الأشهر المتبقية من عام 2021، وهذا بعد اتفاق «أوبك +» الأخير، المتضمن تمديد اتفاقية الإنتاج الحالية حتى نهاية عام 2022، مع زيادة وتيرة الإنتاج بواقع 400 ألف برميل يومياً كل شهر ابتداءً من اوت المقبل،
الأمر الذي قد يتسبب في زيادة الضغوطات على أسعار الخام الفترة المقبلة خاصة في حالة استمرار المخاوف المتعلقة بتعافي الطلب العالمي.وبعدما عانت خلال الفترة الماضية، أسعار النفط العالمية من تقلبات عنيفة مع الأحداث الأخيرة التي طرأت على الأسواق العالمية، سواء بعودة ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس دلتا المتحور، أو بزيادة الإنتاج في بعض الدول المنتجة للنفط، فإن تقرير «إيكويتي جروب» تطرق الى العوامل التي ستحدد أسعار النفط عالمياً في عام 2021 بعد الأحداث الأخيرة وهي كالآتي:
1- حجم إنتاج «أوبك +» حيث تم رفع خط أساس الإنتاج لبعض الدول، حيث تمت الموافقة على رفع إنتاج السعودية وروسيا بواقع 500 ألف برميل من 11 مليوناً إلى 11.5 مليون برميل، اعتباراً من مايو 2022، و تم تحديد خط أساس إنتاج الإمارات بزيادة 332 ألف برميل لمستويات 3.5 مليون برميل، الكويت لـ2.95 مليون برميل، والعراق لـ 4.8 مليون برميل وهو الأمر الذي قد يتسبب في النهاية في الضغط على أسعار النفط بالعام الجاري.
2- استمرار مخاوف تفشي كورونا حيث إن مخاوف ارتفاع الإصابات بفيروس دلتا المتحور قد تؤثر على مرحلة التعافي العالمي الفترة المقبلة وقد تخفض الطلب العالمي على النفط إلى 5.3 مليون برميل يومياً في2021.
3- زيادة معدلات الاستهلاك حيث إنه وسط سيطرة حالة من التفاؤل بالأسواق واستبعاد أي قرارات إغلاق من جديد رغم استمرار المخاوف المتعلقة بارتفاع أعداد الإصابات بكورونا.
4- تعثر التقدم بالاتفاق النووي الأمريكي الإيراني، حيث إن ذلك الأمر يزيد من المخاطر ويقلل من تحسن الصادرات الإيرانية ومن ثم سيزيد الضغط على الأسعار.
5- تراجع مخزونات النفط الأمريكي حيث إنه على الرغم من التقلبات التي تعاني منها أسواق النفط العالمية، شهدت صادرات النفط الأمريكي ارتفاعات قياسية وسجل متوسطها آخر 4 أسابيع 3.51 مليون برميل يومياً الأمر الذي سيدعم استمرار تعافي الطلب.
6- تعافي استهلاك الدول المتقدمة حيث إن الاستهلاك بالولايات المتحدة «أكبر الدول المستهلكة للنفط» شهد تعافياً ملحوظاً بالفترة الماضية وعودة النشاط الاقتصادي بأوروبا مع مضي ملف التطعيم قدماً فمن المرجح أن تشهد تلك الدول زيادة بالطلب.
7- تراجع الاستهلاك بالدول النامية حيث إن تأثير تفشي فيروس دلتا المتحور انعكس بشكل أكبر على تلك الدول وهي الهند «ثالث أكبر مستورد عالمي» والتي قلصت واردتها وسط زيادة المعروض وتباطؤ الطلب.
8- ارتفاع الدولار الأمريكي حيث شهد ارتفاعات قوية بالفترة الأخيرة وسط تنامي مخاوف ارتفاع الإصابات من جديد، الأمر الذي تسبب في الضغط على أسعار السلع، ولا سيما النفط والذهب مع زيادة التوقعات برفع الفائدة. واختتم التقرير بالتأكيد على أنه في حالة زيادة التفاؤل واستمرار تحسن الأوضاع، فسوف يزداد الطلب على النفط الفترة المقبلة، حيث إنه من أكثر السلع التي تستفيد من استقرار الاقتصاد العالمي.
رابط دائم :
https://tdms.cc/awj1i