- وزير العمل يحسم الجدل: لا ديون للجزائر في المستشفيات الفرنسية
- الفريق أول شنڨريحة يزور شركات الصناعة الدفاعية بالهند
- رفض 10 مرشحين لانتخابات مجلس الأمة بسبب المال المشبوه
- المغرب.. نقابات تُصعّد ضد الحكومة وتتوعد بإسقاط قانون الإضراب
- لبنان يكسر الجمود السياسي.. حكومة جديدة لمواجهة الإنهيار الاقتصادي
- 176 مليون دج لدعم العمليات التضامنية في قسنطينة خلال رمضان
- رئيس الحكومة التونسية يشيد بدعم الجزائر ويؤكد على وحدة المصير
- الجزائر-إفريقيا.. لقاء استراتيجي لتعزيز التكامل الطاقوي في داكار
- انطلاق أشغال خط السكة الحديدية الجزائر-تمنراست في هذا التاريخ
- 24.3 مليون طن.. ميناء سكيكدة يسجل نموًا قياسيًا في 2024
- العرباوي يؤكد على وحدة المصير والتعاون الاستراتيجي بين الجزائر وتونس
- زبدي ومعنصر لـ”تادامسا نيوز”: الفوترة الشهرية بين التخفيف والمخاوف
- الجزائر تمنح الترخيص لأول مصرف تركي
- إطلاق أكبر مركز لتأشيرات شنغن في إفريقيا بالجزائر
- ميتا تُعيد الهيكلة: تسريح واسع وتوظيف مكثف للذكاء الاصطناعي
- تحالف الطاقة الخفي: واشنطن وطوكيو تخططان لمشاريع في قلب ألاسكا
- اضطرابات في سوق النفط الأوروبية وسط تراجع الأسعار وإغلاقات المصافي
- الدولار يرتفع وسط تجدد المخاوف من الرسوم الجمركية في عهد ترمب
- العرباوي والمدوري يُحييان ذكرى أحداث ساقية سيدي يوسف
- أحكام ثقيلة في قضية فساد “موبيليس”.. إدانة مسؤولين وأوامر بالقبض الدولي

ترأس الوزير الأول، وزير الـمالية، أيمن بن عبد الرحمان، مساء الأربعاء، بقصر الحكومة، اجتماعاً للحكومة.
وأوضح بيان للوزارة الأولى، أنه “طبقًا لجدول الأعمال، استمع أعضاء الحكومة إلى ثلاثة عروض قدّمها الوزراء الـمكلفون على التوالي، بالسياحة، والصيد البحري، والصناعة الصيدلانية”.
واستمعت الحكومة في البداية إلى عرض قدّمه وزير السياحة والصناعة التقليدية حول التدابير الاستعجالية لإنعاش النشاط السياحي، وفق المصدر.
وأضاف بيان الوزارة، أنه قد تم، التذكير بالصعوبات التي واجهها القطاع أمام الأزمة الصحية العالـمية الناتجة عن جائحة فيروس كورونا “كوفيد .19″، التي أثرت بشدة على النشاط السياحي العالـمي مع تراجع كبير لرقم أعمال الـمؤسسات الفندقية، وعليه، وقصد معالجة هذه الوضعية، يقترح وضع التدابير الاستعجالية الآتية حيز التنفيذ:
– الحفاظ على النشاط السياحي، من خلال إجراءات دعم مالي لفائدة الـمؤسسات والـمتعاملين السياحيين.
– تسهيل الحصول على العقار السياحي.
– تشجيع الاستثمارات وتمويل الـمشاريع السياحية.
– ترقية وجهة الجزائر من خلال اللجوء إلى التكنولوجيات الجديدة والترويج الإعلامي على شبكات التواصل الاجتماعي.
– ترقية الصناعة التقليدية.
وبهذا الخصوص، كلف الوزير الأول، وزير السياحة بإعادة تفعيل المجلس الوطني للسياحة، بغرض ضمان تنسيق وتشاور أفضل بين مختلف الفاعلين الـمعنيين بالنشاط السياحي، مؤكدا على ضرورة تطهير وضعية العقار السياحي من خلال استرجاع الأوعية العقارية غير الـمستغلة على مستوى مناطق التوسع السياحي، فقد أشار أيضا إلى أهمية تحسين مستوى تكوين الـمستخدمين التابعين للقطاع السياحي والذي يجب أن يكونوا من خريجي الـمعاهد الـمتخصصة. كما طلب الوزير من وزير القطاع السهر على إعادة توجيه نشاط وكالات السفر، بصفة أولوية، نحو تنمية السياحة الداخلية.
ومن جهة أخرى، استمعت الحكومة إلى عرض قدّمه وزير الصيد البحري والـمنتجات الصيدية حول التدابير الاستعجالية لإنعاش النشاط الصيدي، وأشار البيان إلى أن الأمر يتعلق بجملة من الأعمال الاستعجالية التي ترمي إلى تجاوز مجمل الصعوبات التي تعيق الاستثمارات وحسن تنفيذ برامج تنمية النشاط. وتخص هذه التدابير ما يأتي:
– إنعاش تربية الـمائيات؛
– تطوير الصيد في أعالي البحار؛
– التسيير والاستغلال الـمسؤول للصيد البحري الحرفي والساحلي؛
– بناء وإصلاح وصيانة أسطول الصيد البحري وتربية الـمائيات بقدرات وطنية؛
– تشجيع الـمؤسسات الصغيرة والـمتوسطة، والـمؤسسات الـمصغرة، والـمؤسسات الناشئة، وتثمين الـمنتجات الصيدية الـموجهة للتصدير؛
– ضبط سوق منتجات الصيد البحري وتربية الـمائيات.
في نفس السياق، كلّف بن عبد الرحمان، وزير الصيد البحري بالقيام بإحصاء القدرات الصيدية لأسطول الصيد البحري والـموارد البشرية، إلى جانب وضع نظام إعلامي وإحصائي قصد التوفر على أدوات تسمح بإعادة توجيه فائض الإنتاج نحو وحدات التحويل والتوضيب.
من جهة أخرى، طلب الوزير الأول تقييمًا لـمدى تنفيذ التدابير الـمقررة من أجل إنعاش نشاط بناء السفن وإصلاحها.
كما قام الوزير الأول بالإيعاز إلى الوزير الـمكلف بالتكوين الـمهني لحمله على تعزيز عروض التكوين على مستوى الـمراكز التابعة لقطاعه في مجال الصيد البحري والـمهن ذات الصلة.
واختتم الاجتماع بالاستماع إلى عرض قدّمه وزير الصناعة الصيدلانية حول التدابير الاستعجالية لإنعاش الإنتاج الصيدلاني، حيث تندرج التدابير الـمقدمة في إطار تجسيد التزامات رئيس الجمهورية من أجل الإنعاش الاقتصادي، وترتكز على الـمحاور الآتية:
– ضمان وفرة الـمنتجات الصيدلانية، ولاسيما الأدوية الأساسية؛
– وضع أدوات وجهاز تنظيمي يضمن الجودة والفعالية والأمن؛
– ضمان تكاليف ميسرة للـمنتجات الصيدلانية لجميع الـمواطنين.
وفيما يخص التدابير الاستعجالية الـمقترحة، فإن الأمر يتعلق بتحسين ضبط السوق الوطنية للأدوية بشكل أمثل، ولاسيما من خلال:
(1) جعل الاستيراد مقتصرا على الـمنتجات الأساسية دون سواها غير الـمصنعة محليًا أو التي لا تتوفر بكميات كافية؛
(2) وضع منصة رقمية جديدة التي يتعين أن تتكفل بالبرامج التقديرية للإنتاج والاستيراد مدعمة بجداول زمنية مفصلة للتسليم.
وأقترح تطوير الصادرات من خلال تنفيذ الإطار التنظيمي الجديد الذي من شأنه أن يمكن خصوصا:
1ـ من إنشاء مؤسسات صيدلانية مخصصة للتصدير؛
2ـ وضع منصات لوجيستية للتصدير؛
3ـ تعزيز التعاون الـمتعدد والثنائي الأطراف.
وخلص الوزير الأول إلى تكليف وزير الصناعة الصيدلانية بالسهر على أن تساهم التدابير الـمتخذة في مجال ضبط السوق الوطنية، من باب الأولوية، لتقليص فاتورة الاستيراد. كما كلّفه بالسهر على تحيين حافظة مشاريع الاستثمارات العالقة على مستوى الـمجمع العمومي “صيدال”، بما يتماشى مع الـمتطلبات والـمقتضيات الجديدة الناجمة عن جائحة فيروس كورونا كوفيد.19.
فضلا عن ذلك، طالب بوضع منصة رقمية موجّهة لاستشراف احتياجات السوق الوطنية، مسبقا، بما يسمح بتفادي أوضاع الندرة الـمحتملة، وفيما يخص أساسًا الأدوية التي تعتبر حيوية.
وفي نهاية الاجتماع، وبعد الاستماع إلى عرض قدمه وزير الصحة حول الوضعية الصحية، خلص الوزير الأول إلى تكليف وزير الصناعة بتعبئة مجمل القدرات الوطنية لرفع إنتاج الأوكسجين الذي يجب أن يوجه من باب الأولوية إلى مؤسسات الصحة، كما ذكر بالجهود الـمبذولة من أجل اقتناء مولدات ومكثفات الأوكسجين، التي من المنتظر أن يتم تسليمها قريبا.
رابط دائم :
https://tdms.cc/3ku61