وزير الصناعة: خطة لحل أزمة  “تونيك” والشركات المفلسة قريبا!

كشف وزير الصناعة أحمد زغدار عن خطة جديدة ستعتمدها الحكومة قريبا،  لإخراج المجمع الجزائري للتخصصات الكيميائية وفروعة على غرار شركة” تونيك” من الأزمة المالية التي تتخبط فيها منذ مدة.

ترأس وزير الصناعة،  أحمد زغدار، اليوم ، اجتماعا مع مسؤولي المجمع الجزائري للتخصصات الكيميائية  (ACS)  و بعض فروعه، لاسيما تلك التي تعرف صعوبات كبيرة بهدف بحث سبل إعادة بعثها.

وخلال اللقاء، تم بحث وتحليل وضعية هذا المجمع، الذي يضم في محفظته 32 مؤسسة تنشط في مجال الصناعات الكيميائية والصيدلانية، خاصة وضعية مجمعات TONIC ، ENAVA D  ENAp، التي تعرف صعوبات مالية كبيرة أثرت على توازناتها وقدراتها الإنتاجية والادماجية.

وفي هذا الإطار، أكد وزير الصناعة أحمد زغدار على ضرورة إيجاد حلول واتخاذ إجراءات قصيرة المدى للنهوض بهذه الفروع واستعادة التوازنات المالية للمجمع في أقرب الآجال خاصة وأنه يملك من الإمكانيات والقدرات ما يمكنه من تحقيق جميع أهدافه وآفاقه الكبيرة.

وأكد المسؤول الأول لوزارة الصناعة بأن دائرته الوزارية ستتكفل بحل بعض المشاكل التي تعاني منها هذه المؤسسات والمتعلقة بقطاعات أخرى على غرار مشكل تحصيل حقوقها لدى زبائنها،  مشددا في ذات السياق على ضرورة بذل المزيد من الجهود والتنسيق وخلق شراكات مع المجمعات العمومية الأخرى، الخواص الوطنيين والجامعات فيما يخص جانب البحث العلمي، المخابر والتكوين المستمر والضروري لهذا النوع من الصناعات الاستراتيجية بالنسبة للجزائر،  وشدد أحمد زغدار على ضرورة توفير المواد الأولية الضرورية لهذه الصناعات محليا عوض الاعتماد الكلي على الاستيراد بهدف خفض فاتورة الواردات، إضافة إلى الإدماج، تنويع المنتجات وتبني تقنيات تسويق جديدة تسمح للمجمع بتلبية احتياجات السوق الوطنية ودخول الأسواق الخارجية.

وأبرز وزير الصناعة في ذات السياق، أهمية اشراك الشريك الاجتماعي في مسار تطوير هذه الوحدات الصناعية داعيا إلى تظافر الجهود بينهم وبين الإدارة في إطار روح تشاركية ومسؤولة للحفاظ على استقرار مؤسساتهم لتجسيد السياسات المسطرة، مشددا على وجوب مضاعفة مجهودات الجميع، واستغلال كل الطاقات الداخلية للمجمع بالاعتماد على الكفاءات الجزائرية المحلية والجالية الجزائرية في الخارج، للاشارة فإن  المجمع الجزائري للتخصصات الكيميائية بتصنيع 158 منتجا منها 139 منتجا معتمدا.