الجزائر

سماء صافية °C 22

وكالة وطنية لإعادة تأهيل مواقع التجارب النووية

خبير-من-الوكالة-الدولية-للطاقة-الذرية-يقوم-بقياس-مستوى-الإشعاع-النووي-في-عين-أمقل-بولاية-تمنراست

قررت الحكومة إنشاء وكالة وطنية لإعادة تأهيل المواقع القديمة للتجارب والتفجيرات النووية الفرنسية في الجنوب الجزائري، تعمل بالتنسيق مع اللجنة التقنية للمواقع القديمة للتجارب النووية، وفقا لمرسوم تنفيذي وقعه الوزير الأول عبد العزيز جراد، وصدر في العدد 46 من الجريدة الرسمية.

وحسب ما تضمنه المرسوم، فإن الوكالة التي توضع تحت وصاية وزارة الطاقة والتي يوجد مقرها بالجزائر العاصمة، ستعمل على تنفيذ برامج إعادة تأهيل المواقع القديمة للتجارب والتفجيرات النووية الفرنسية في الجنوب الجزائري، كما هو محدد في دراسات قطاع إعادة التأهيل التي اعتمدتها اللجنة التقنية للمواقع القديمة للتجارب النووية الفرنسية في الجنوب الجزائري، والمسجلة في البرنامج السنوي للوكالة، وذلك إلى غاية الانتهاء الكلي لأشغال إعادة التأهيل وإعادة هذه المواقع إلى الجماعات المحلية المعنية.

بهذه الصفة، تكلف الوكالة، على الخصوص، بـإبرام وتسيير العقود المتصلة بتنفيذ العمليات التي تساهم في إنجاز أشغال إعادة تأهيل المواقع القديمة للتجارب والتفجيرات النووية الفرنسية في الجنوب الجزائري والتنسيق مع قطاع إعادة التأهيل للجنة قصد ضمان تكوين المستخدمين وتحسين مستواهم في مجال إعادة التأهيل وأعمال الحماية من الإشعاع.

وتلجأ الوكالة، في إطار مهامها، إلى قطاع إعادة التأهيل للجنة  السابقة الذكر في جميع المسائل ذات الطابع التقني لمرتبطة بأشغال إعادة تأهيل المواقع القديمة للتجارب والتفجيرات النووية الفرنسية في الجنوب الجزائري وإنجاز الهياكل والمنشآت المرتبطة.

ويمكن للوكالة، حسبما تضمنه المرسوم التنفيذي، اللجوء إلى المساعدة التقنية الوطنية أو الدولية. وتمت الإشارة إلى أن استلام هياكل وأشغال إعادة التأهيل يتطلب الموافقة المسبقة من الهيئات المؤهلة في هذا الشأن ومن اللجنة وفقا للحلول الموصى بها من قبل قطاع إعادة التأهيل والمعتمدة من قبل اللجنة.

ويمكن للوكالة التصرف بصفة صاحب المشروع المنتدب لحساب الدولة، من أجل تنفيذ العمليات التي تساهم في إنجاز أشغال إعادة تأهيل المواقع القديمة للتجارب والتفجيرات النووية الفرنسية في الجنوب الجزائري، المسجلة في إطار المشروع.

أترك تعليق