لعمامرة:”إتفاق المصالحة في مالي الحل الوحيد في هذه المرحلة”

كشف اليوم، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية في الخارج رمطان لعمامرة، أن اتفاق المصالحة في مالي يبقى الاتجاه الذي يجب أتباعه لخروج مالي من هذه المرحلة.

وأوضح لعمامرة في تصريح له أعقب لقاءه مع رئيس المرحلة الانتقالية في مالي، أن اتفاق السلام الذي جمع الأطراف المالية والموقع في الجزائر يبقى هو المسار الذي يجب أن يتبع، مضيفا أن اللقاء تضمن التعبير عن رغبة البلدين في تطوير الشراكة بينهما.

من جهته الرئيس الانتقالي في مالي أكد أن الجزائر كانت مصدر سلام للمنطقة، مسجلا امتنان مالي للجزائر على التعاون متعدد الأشكال منها الاقتصادي، مجددا التعبير عن تضامن بلاده مع الجزائر  بعد الحرائق الأخيرة التي أوقعت عددا من الضحايا.

وتتواصل زيارة وزير الخارجية ، إلى جمهورية مالي،  وبصفته قائد الوساطة الدولية، يخطط وزير الخارجية لعقد اجتماعات مع الفاعلين والضامنين الرئيسيين لاتفاق السلام والمصالحة الناتج عن عملية الجزائر.

ويرتقب أن يجتمع مع رئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي وكذلك مع ممثلي الاتحاد الأفريقي والجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا