التجسس على ماكرون ووزرائه .. الاليزيه يرد على المخزن!

بدأت ملامح توتر دبلوماسي بين فرنسا و المخزن  تلوح في الأفق؛ بسبب عمليات التجسس الواسعة

بواسطة البرنامج الصهيوني “بيغاسوس التي نفذتها اجههزة مغربية ضد صحافيين و نشطاء حقوقيين و سياسيين

في أول تعليق منه على الحادثة ، إستنكر قصر الاليزيه استهداف  الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بعملية التجّسس

وقال الاليزيه”إذا كانت الوقائع صحيحة ، فمن الواضح أنها خطيرة للغاية. سوف يسلّط كلّ الضوء على الأمر”.

هذا و قد فتح مكتب المدعي العام في باريس تحقيقاً،  اليوم الثلاثاء،

فيما نشره موقع “ميديا بارت” الإخباري الاستقصائي واثنان من صحفييه بأن المخزن تجسس عليهم باستخدام برنامج التجسس “بيغاسوس”، وذلك في خضم فضيحة عالمية.

و أعلنت صحيفة الليموند الفرنسية، اليوم  عن تعرض هاتف الرئيس الرئيس الفرنسي ، عبر برنامج “بيغاسوس”.

وقالت الصحيفة، إن أرقام يعود بعضها لرئيس الوزراء إدوار فيليب و14 عضوا في الحكومة،

كانت “على قائمة الأرقام التي اختارها جهاز أمني تابع للدولة المغربية يستخدم برنامج بيغاسوس للتجسس بهدف القيام بقرصنة محتملة”.

وأضافت مديرة المنظمة، لوران ريشار، أنه “سواء تم التجسس على الرئيس الفرنسي أو لم يتم”، فإن ذلك “يظهر في أي حال أنه كان ثمة اهتمام بالقيام بذلك”.

هذا وانفجرت الفضيحة العالمية الجديدة للتجسس الأحد الماضي بفضل التحقيقات التي قامت بها مجموعة “فوربدين ستوري” بدعم 17 صحيفة عالمية

منها لوموند والغارديان وواشنطن بوست ثم أمنستي إنترناشيونال التي حصلت على لائحة تضم 50 ألف رقم هاتف من شتى أنحاء العالم قامت أجهزة استخبارات بالتجسس عليها.

ويفترض استعمال بيغاسوس للتجسس فقط على الإجرام المنظم والإرهاب

كما تؤكد الشركة المصنعة في ميثاقها، لكن ومنذ سنة 2016، تقوم الدول بالتجسس على هواتف السياسيين والصحافيين ونشطاء حقوق الإنسان.